ماذا لكِ الآن من شوقي سأرتجلُ
والدرب نحوك يجري بي ولا يصلُ؟!
تراكمت في دمي خيبات مَنْ عشقوا
وأوحلت في فمي صرخات مَنْ قتلوا
فكيف للروح أن تحصي مواجعها
واللطف مصطنَعٌ والحب مفتَعلُ؟!
دعي الحكاية تستثني نهايتها
لربما فوق قبري يعشب المللُ
لا ليس هذا أنا، هذا البقية من
ماضٍ تمزق فيه الحلم والأملُ
هذا حطامُ تفاصيلٍ مكابرةٍ
وكومةٌ من رزايا خاطها الجدلُ
أفرُّ من وجع المعنى إلى وجع الشكوى
ولا حِكَمٌ تجدي؟ ولا حِيلُ
كل الجهات أنا، لا من مسافة لي
صوب النهاية، لا حزنٌ ولا وجلُ
أنا جنازة معنى مات من زمنِ
وليس من جهةٍ في الكون تحتملُ
2002/11/27
والدرب نحوك يجري بي ولا يصلُ؟!
تراكمت في دمي خيبات مَنْ عشقوا
وأوحلت في فمي صرخات مَنْ قتلوا
فكيف للروح أن تحصي مواجعها
واللطف مصطنَعٌ والحب مفتَعلُ؟!
دعي الحكاية تستثني نهايتها
لربما فوق قبري يعشب المللُ
لا ليس هذا أنا، هذا البقية من
ماضٍ تمزق فيه الحلم والأملُ
هذا حطامُ تفاصيلٍ مكابرةٍ
وكومةٌ من رزايا خاطها الجدلُ
أفرُّ من وجع المعنى إلى وجع الشكوى
ولا حِكَمٌ تجدي؟ ولا حِيلُ
كل الجهات أنا، لا من مسافة لي
صوب النهاية، لا حزنٌ ولا وجلُ
أنا جنازة معنى مات من زمنِ
وليس من جهةٍ في الكون تحتملُ
2002/11/27