محمد فائد البكري - وقف كثيراً عند نفسه الأولى!

في شارع صنعاء وقد ترك البحر وحيداً والنسيان صاخباً يتمطى لم يحتمل رؤية نفسه وحيداً؛ ولم يحاول أن يكون وطنياً جداً، لكنه كان دائماً يحرص على أن يظل شاعراً وشاعراً بطيئاَ يكتب قصيدته بالتقسيط المريح ويبكي بين معنى ومعنى ويضع حدوداً للدموع الوطنية والدموع العاطفية ويخشى أن تختلط المشاعر إذا اختلطت الدموع، يبات خائفاً كل مرة كان يجمع بين حزنين.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى