تحدثي مع ظلك جيداً !
فأنا مغمض القلب
لا أرى ما تقولين
أتحسس طريقي إلى عطرك
بين زحمة الخيبات
ولا أفكر مطلقاً بأن أكون شرطي مرور
على قارعة الذكريات.
كل الوصايا تحت قدميك يبعثرها الوقت
ليس للمعنى هنا صديقٌ أو أسماء مستعارة
ولا سماء وراثية
الفكرة التي سكرتْ بالأمس
وخرجت من جمجمتي ثملةً تتسكع على طرقات الغيب وتشتم القدر وأمه،
نسيت نفسها خارج الوقت
وحين فكَّرتْ أن تعود
وجدتْ كل الأحلام موصدة،
حتى الوطن كان محاطاً بالأسلاك الشائكةوالشعارات والخنادق
الفكرة التي سكرت بالأمس حاولتْ التسلّق لكنني كنتُ حينها شاهقاً أكثر مما يجب،
وكان ظلي بعيداً عن جسدي الذي ينام وحيداً
تحت ظلام البعد عنك.
لم أكن بعد قد انتبهتُ إلى أن فكرةً تحبك تسللت ليلاً
وتركت الخيال مفتوحاً للريح واللصوص والهتافات
وبقايا رفاق الطفولة
وأصدقاء الإبتسامةالسينمائية
ونشرات الأخبار
وصقيع الجنس الإلكتروني،
وما تبقى من الأناشيد الوطنية لرثاء التاريخ!
في العادة كنت قبل وداعك أغلق رأسي بإحكام
لكنني هذه المرة تركت قلبي مفتوحاً
أمام البث المباشر وأشلاء الكلمات التي ماتت في
لعلي أسمع نعيي فأرتاح من عبء الذاكرة
ونشوة المعنى الذي كان أنتِ
المعنى الذي صار ليلياً وبعيد الهواء!
فأنا مغمض القلب
لا أرى ما تقولين
أتحسس طريقي إلى عطرك
بين زحمة الخيبات
ولا أفكر مطلقاً بأن أكون شرطي مرور
على قارعة الذكريات.
كل الوصايا تحت قدميك يبعثرها الوقت
ليس للمعنى هنا صديقٌ أو أسماء مستعارة
ولا سماء وراثية
الفكرة التي سكرتْ بالأمس
وخرجت من جمجمتي ثملةً تتسكع على طرقات الغيب وتشتم القدر وأمه،
نسيت نفسها خارج الوقت
وحين فكَّرتْ أن تعود
وجدتْ كل الأحلام موصدة،
حتى الوطن كان محاطاً بالأسلاك الشائكةوالشعارات والخنادق
الفكرة التي سكرت بالأمس حاولتْ التسلّق لكنني كنتُ حينها شاهقاً أكثر مما يجب،
وكان ظلي بعيداً عن جسدي الذي ينام وحيداً
تحت ظلام البعد عنك.
لم أكن بعد قد انتبهتُ إلى أن فكرةً تحبك تسللت ليلاً
وتركت الخيال مفتوحاً للريح واللصوص والهتافات
وبقايا رفاق الطفولة
وأصدقاء الإبتسامةالسينمائية
ونشرات الأخبار
وصقيع الجنس الإلكتروني،
وما تبقى من الأناشيد الوطنية لرثاء التاريخ!
في العادة كنت قبل وداعك أغلق رأسي بإحكام
لكنني هذه المرة تركت قلبي مفتوحاً
أمام البث المباشر وأشلاء الكلمات التي ماتت في
لعلي أسمع نعيي فأرتاح من عبء الذاكرة
ونشوة المعنى الذي كان أنتِ
المعنى الذي صار ليلياً وبعيد الهواء!