لا تستطيع الأنامل ان تكتب نصوصا إبداعية في شتى تعبيرات الكتابة...شعرا و سردا و فكرا اذا كانت اللغة بمفاتنها و مباهجها الدلالية و منعطفات التاويل الكامنة في جسد الكتابة الفاتن و الغارق في اناقة المعنى و المبنى ٫مبحرة في الرتابة ٫ نقصد هنا اللغة و قاصرة عن فهم قضايا المرحلة و مشاغل و شواغل الأنا و الآخر. اذا لم يكن الإنسان الكوني على إختلاف اللغات و الحضارات و الديانات و الأعراق في حالة غياب عن العملية الميكانيكية للكاتبة و اداتها المحورية اللغة. لا كتابة خارج التخييل و التاويل و إنفتاح الكلام على بهاء المفردات.....
هذه الأصابع لا تستطيع ان تغوص في أعماق العملية الإبداعية اذا غاب عنها التخييل الباهر و التاويل الخلاق و النهل من الإتجاهات الكبرى
و المدارس المركزية في المعرفة و الفكر التي انتجتها الإنسانية التقدمية على مدى قرون من الزمن.......
البشير عبيد / تونس
هذه الأصابع لا تستطيع ان تغوص في أعماق العملية الإبداعية اذا غاب عنها التخييل الباهر و التاويل الخلاق و النهل من الإتجاهات الكبرى
و المدارس المركزية في المعرفة و الفكر التي انتجتها الإنسانية التقدمية على مدى قرون من الزمن.......
البشير عبيد / تونس