• بالصدفة، غيمة فقيرة!
بهدوء حقبة، ينظر في وجه زجاج مزبود. وبهدوء، دائما، يتعقب غيمة حقول فقيرة. أمامه، جندي بدون قضية وبدون سلاح خشبي. فقط، ثكنة من زجاج ورعب. الزجاج حاجز يرسم سلوك الخوف والكفاف في سمندل ماء. غير أن الحقبة كانت هذا اليوم محقنة ضيقة، لأن حال مخيخه لا يعول عليها . مساء الكتابة في حداد. ودائما، بنفس الهدوء، يتمرن على التسول ماشيا تحت ظل " ديوجين ".حتى الخارج صار جاسوس في بؤبؤ فقطان غامل. أما سيرة الحقبة لا نوافذ لها لا مرآة لها. إنها نزهة تحت بصمات دودة قز: تجربة الفقر وممارسة النكاح بين صلاتين.
• درجة إشباع غير لائق!
أنا رجل و ذكَر. أرتدي زيَّ سمندل، لأستعيد جملة مهربة. أو هي سرنمة لا تجربة لها. لذلك أهرول. لعلني ألتفت. أو ألتحق بوجه " ديوجين " وهو يتوسل من تمثال: تجربة وعي في أوج إبرة من صنع صيني. هكذا أتكلم في فقر المياومة ودهاء الوضوح يتكتل في زجاج. لحسن الحظ، أتمرن، ليل نهار، على الفقر في مرآة ثلج أبيض. ربما أرى شيئا أو كنائس فيها إمام يهودي. هنا، أتوصل إلى حذاء الحقبة، إلى إشباع جهنمي بين ثنايا المعري. أجل، أحاول في البدعة أن أرسم مدينة لا زجاج فيها. الزجاج جريمة القرون. الزجاج مسئول على ملل الذبابة في بلاط عباسي.
– 3يدها أو تنورة الطليعة!
لماذا هجرتني؟ لوكان الأمر عاديا، لكان الخليط من أعين يدها الميتافيزيقية. لها تنورة تمارس كنه ترجمات سماوية أو جوهر ممحاة في صوان قديم. حيران. متفجر في طليعية الصمت والأثر. لو كانت العادة أمرا، لكان المتحف ميزان الذهب. طيب. أمحو أثر الخيانة وأصلي في ترجمة. هنا عدن. هنا، مهندس العمارة "شيرباغت " Scheerbart يدعو إلى الزجاج. يهمس في برد الأشكال ويجرب. مواضيع الزجاج خيط ناعم ومحترز في قدومه. صراحة، الزجاج نعمة غامضة.
• وجه " بنيامين " يترجم النفري
مستحيل. حاول مغازلة النفري، سقط بين جملتين. ثم سما ثم تكتل ثم تسايف. وفي جذمور، وجهه استنسخ نجمة. أو عود ثقاب. لا أدري. وحده في حديقة المخاطبات وقف. لكن، حارس المرمى اللغوي أتلف قفل الزاوية. مستحيل. " بنيامين " يمرر قسوة العبور في فونيم يتيم. وغمازة خده كما لو حرف نداء في التجربة والفقر. شمس الليل وهندسة الزجاج في ثكنة!
• كوميديا الفوتوغرافيا
توقف فجأة عند أول النرجس والخريف
بين طلائع نهار معطوب
وليل لا يأتي إلا وهو ملفوف في أرشيف
قول يرشف عفونة الورق
والزجاج.
صراحة، لا يجوز أن تضحى مثلهم
على العكس
خذ أوراقك، حبرك، شاشتك
واكتب عند أول الكوميديا والبترول.
عيناك، عدسة رأس مذبوح،
كالذي يكتب في اليأس
( اليأس انتحار القلب ).
ومن بعيد، بارود اللسان
يتفرقع في فم " باء ".
ثم يداك وأول النرجس في شمس الليل
والحقبة.
في حين، زيتونة ساقطة
ترجمها فراغ ما،
على سبورة ملؤها فوتوغرافيا يابسة.
بهدوء حقبة، ينظر في وجه زجاج مزبود. وبهدوء، دائما، يتعقب غيمة حقول فقيرة. أمامه، جندي بدون قضية وبدون سلاح خشبي. فقط، ثكنة من زجاج ورعب. الزجاج حاجز يرسم سلوك الخوف والكفاف في سمندل ماء. غير أن الحقبة كانت هذا اليوم محقنة ضيقة، لأن حال مخيخه لا يعول عليها . مساء الكتابة في حداد. ودائما، بنفس الهدوء، يتمرن على التسول ماشيا تحت ظل " ديوجين ".حتى الخارج صار جاسوس في بؤبؤ فقطان غامل. أما سيرة الحقبة لا نوافذ لها لا مرآة لها. إنها نزهة تحت بصمات دودة قز: تجربة الفقر وممارسة النكاح بين صلاتين.
• درجة إشباع غير لائق!
أنا رجل و ذكَر. أرتدي زيَّ سمندل، لأستعيد جملة مهربة. أو هي سرنمة لا تجربة لها. لذلك أهرول. لعلني ألتفت. أو ألتحق بوجه " ديوجين " وهو يتوسل من تمثال: تجربة وعي في أوج إبرة من صنع صيني. هكذا أتكلم في فقر المياومة ودهاء الوضوح يتكتل في زجاج. لحسن الحظ، أتمرن، ليل نهار، على الفقر في مرآة ثلج أبيض. ربما أرى شيئا أو كنائس فيها إمام يهودي. هنا، أتوصل إلى حذاء الحقبة، إلى إشباع جهنمي بين ثنايا المعري. أجل، أحاول في البدعة أن أرسم مدينة لا زجاج فيها. الزجاج جريمة القرون. الزجاج مسئول على ملل الذبابة في بلاط عباسي.
– 3يدها أو تنورة الطليعة!
لماذا هجرتني؟ لوكان الأمر عاديا، لكان الخليط من أعين يدها الميتافيزيقية. لها تنورة تمارس كنه ترجمات سماوية أو جوهر ممحاة في صوان قديم. حيران. متفجر في طليعية الصمت والأثر. لو كانت العادة أمرا، لكان المتحف ميزان الذهب. طيب. أمحو أثر الخيانة وأصلي في ترجمة. هنا عدن. هنا، مهندس العمارة "شيرباغت " Scheerbart يدعو إلى الزجاج. يهمس في برد الأشكال ويجرب. مواضيع الزجاج خيط ناعم ومحترز في قدومه. صراحة، الزجاج نعمة غامضة.
• وجه " بنيامين " يترجم النفري
مستحيل. حاول مغازلة النفري، سقط بين جملتين. ثم سما ثم تكتل ثم تسايف. وفي جذمور، وجهه استنسخ نجمة. أو عود ثقاب. لا أدري. وحده في حديقة المخاطبات وقف. لكن، حارس المرمى اللغوي أتلف قفل الزاوية. مستحيل. " بنيامين " يمرر قسوة العبور في فونيم يتيم. وغمازة خده كما لو حرف نداء في التجربة والفقر. شمس الليل وهندسة الزجاج في ثكنة!
• كوميديا الفوتوغرافيا
توقف فجأة عند أول النرجس والخريف
بين طلائع نهار معطوب
وليل لا يأتي إلا وهو ملفوف في أرشيف
قول يرشف عفونة الورق
والزجاج.
صراحة، لا يجوز أن تضحى مثلهم
على العكس
خذ أوراقك، حبرك، شاشتك
واكتب عند أول الكوميديا والبترول.
عيناك، عدسة رأس مذبوح،
كالذي يكتب في اليأس
( اليأس انتحار القلب ).
ومن بعيد، بارود اللسان
يتفرقع في فم " باء ".
ثم يداك وأول النرجس في شمس الليل
والحقبة.
في حين، زيتونة ساقطة
ترجمها فراغ ما،
على سبورة ملؤها فوتوغرافيا يابسة.