سوسنتان تنوسان على المدخلِ
والمنزل ذو تاجٍ
يأْبَهُ حين يحط المطر الصيفيُّ
على جانبه
أغريت به الشرفاتِ إلى أن
أصبح منبهراً
يتساقط فوق محيّاه الغيمُ
ولا يحدث شوشرةً
أقسمتُ بأن الليل يعيش وحيداً
ودليلي
تلك القبّرة العابرة لحقل البرسيمِ
وذاك اليم المجبول على
على حجر اليقَظةْ...
أقضي العمرَ ربيعاً
أرسم دائرة اللهَبِ على
ثبَجِ الماءِ
وكنت أظنُّ بأني أملكُ
حلَّ المشكِلِ
سأدحرج أسمائي كي
تعرفني الأرضُ
أحاصر شغَب النخلِ
أشقُّ مناكبه برخامي الكثِّ
هناك إذن مدنٌ آهلةٌ بالطرُقاتِ
وهاجرةٌ تُقعي قرب النهْرِ
لقد كنتُ أقطّبُ ساعة فاجأني
أيْلولُ بطلْعتِهِ
وكنت سعيدا حدَّ التخمةِ
أشعل ناياتي بشفاه الأيّامِ
قُبَيْلَ حضور الحفْلِ...
طفقْتُ أشاهدُ منظرَ شمْسٍ
كانت تغربُ
........تغربُ
..............تغربُ
وكأن البحرَ له مشكلةٌ أخرى
غير قيامته الاستثنائيّةِ.
ــــــــــــ
مسك الختام:
وأكثرٌ ما في النفْــــسِ حزَّ سماجَةٌ
تسودُ وتُــزري بالجمـــــالِ وتُشْمِتُ
عجبْتُ لذي حسٍّ يرى القبْحَ حولهُ
وليس له إن نــقَّ أو صـاتَ يُسْكِتُ
والمنزل ذو تاجٍ
يأْبَهُ حين يحط المطر الصيفيُّ
على جانبه
أغريت به الشرفاتِ إلى أن
أصبح منبهراً
يتساقط فوق محيّاه الغيمُ
ولا يحدث شوشرةً
أقسمتُ بأن الليل يعيش وحيداً
ودليلي
تلك القبّرة العابرة لحقل البرسيمِ
وذاك اليم المجبول على
على حجر اليقَظةْ...
أقضي العمرَ ربيعاً
أرسم دائرة اللهَبِ على
ثبَجِ الماءِ
وكنت أظنُّ بأني أملكُ
حلَّ المشكِلِ
سأدحرج أسمائي كي
تعرفني الأرضُ
أحاصر شغَب النخلِ
أشقُّ مناكبه برخامي الكثِّ
هناك إذن مدنٌ آهلةٌ بالطرُقاتِ
وهاجرةٌ تُقعي قرب النهْرِ
لقد كنتُ أقطّبُ ساعة فاجأني
أيْلولُ بطلْعتِهِ
وكنت سعيدا حدَّ التخمةِ
أشعل ناياتي بشفاه الأيّامِ
قُبَيْلَ حضور الحفْلِ...
طفقْتُ أشاهدُ منظرَ شمْسٍ
كانت تغربُ
........تغربُ
..............تغربُ
وكأن البحرَ له مشكلةٌ أخرى
غير قيامته الاستثنائيّةِ.
ــــــــــــ
مسك الختام:
وأكثرٌ ما في النفْــــسِ حزَّ سماجَةٌ
تسودُ وتُــزري بالجمـــــالِ وتُشْمِتُ
عجبْتُ لذي حسٍّ يرى القبْحَ حولهُ
وليس له إن نــقَّ أو صـاتَ يُسْكِتُ