مِثل الورود، يمضي الحُلم المُتوَهج،
بعيدًا، سَرِيعًا و بِلَا صَوْت؛
مِثل قطرات النَدَى اللامِعة على العُشب،
تَتلاشى تَحتَ أشعة الشمس.
مِثل صَوتْ طائر القُنبُر* المُحلق،
عَبرَ ضَباب الفجر الذهبي.
تَسمعهُ وتنحني أجلالً،
تَسمعهُ فقط ثُم يتلاشى.
مِثل طائر القُنبُر يُحلق بجِناحه المُتألق،
يُجاري الزهور في طَيرانه؛
ولهذا حينما يَعلٌ يُغني،
ويَخطف سَرِيعًا عن الأنظار.
نِمتُ، ورأيتُ رُؤيَة،
عَن عِيون زرقاء رَقِيقَة.
اِستيقظتُ لأعرف بالنسبة لي،
أن الرُؤية قد لا تتحقق أبداً.
طَير القُنبُر لم يَعُد يُحلق في السماء،
تلاشى مع الورود والنَدَى.
وجهٌ بِعيون رقيقة وناعِمة،
لا يأتي أبدًا ليَسُرّ ناظري.
ذاكرتي تحتفظ بِصور بَهيّة،
لِكل هذه الأشياء الجميلة؛
التي سوفَ أسعى إليها في مكانٍ ما،
حينما تجدُ روحي أجنحتها، مِثل طَير القُنبُر.
*القُنبُر: طائر من رتبة العصفوريات
بعيدًا، سَرِيعًا و بِلَا صَوْت؛
مِثل قطرات النَدَى اللامِعة على العُشب،
تَتلاشى تَحتَ أشعة الشمس.
مِثل صَوتْ طائر القُنبُر* المُحلق،
عَبرَ ضَباب الفجر الذهبي.
تَسمعهُ وتنحني أجلالً،
تَسمعهُ فقط ثُم يتلاشى.
مِثل طائر القُنبُر يُحلق بجِناحه المُتألق،
يُجاري الزهور في طَيرانه؛
ولهذا حينما يَعلٌ يُغني،
ويَخطف سَرِيعًا عن الأنظار.
نِمتُ، ورأيتُ رُؤيَة،
عَن عِيون زرقاء رَقِيقَة.
اِستيقظتُ لأعرف بالنسبة لي،
أن الرُؤية قد لا تتحقق أبداً.
طَير القُنبُر لم يَعُد يُحلق في السماء،
تلاشى مع الورود والنَدَى.
وجهٌ بِعيون رقيقة وناعِمة،
لا يأتي أبدًا ليَسُرّ ناظري.
ذاكرتي تحتفظ بِصور بَهيّة،
لِكل هذه الأشياء الجميلة؛
التي سوفَ أسعى إليها في مكانٍ ما،
حينما تجدُ روحي أجنحتها، مِثل طَير القُنبُر.
*القُنبُر: طائر من رتبة العصفوريات