صدور كتاب بعنوان "أياد تحضن الأفلاك.. الإبداع العربي الحديث في ضوء الكتابة العاشقة" للشاعر والكاتب المغربي عبدالعزيز أمزيان

صدر للشاعر والكاتب المغربي عبدالعزيز أمزيان كتاب بعنوان "أياد تحضن الأفلاك.. الإبداع العربي الحديث في ضوء الكتابة العاشقة" عن منشورات السلام الجديدة، زينت ظهر الغلاف


كلمة للقاص أنيس الرافعي

[في مصاحباته العاشقة لنماذجه الأثيرة المنتقاة بمصفاة القلب ، ييمم عبد العزيز أمزيان ، شعرا أو سردا، شطر المحبة فحسب. المحبة القصوى للشخص والنص وقد صارا قطعة واحدة لا انفصام و لا انفصال بها مثل العين والحاجب. لا يدعي جبروتا نقديا، أو حصافة منهجية ، أو حتى تأويلا نرجسيا قادرا على هتك الحجب وإشعال فتيل التكهنات، وإنما هو كالنسيم العليل لما يلامس صفحة البحيرة، أو نظير سيقان طيور البجع لما تصافح بالكاد إهاب الماء. انطباعاته بوصفه مبدعا متمرسا تحاور وتجاور لاوعي المتون و نسغها البعيد. و حدوسه باعتباره رائيا تتطلع إلى استكناه الجمال و استغوار البهاء حد تبجيله و تقديس رسالته، على شرعة و ديدن " بيجماليون " ذلك المثال اليوناني، الذي عشق وتوله بتماثيله المصنوعة بحجر العشرة و إزميل الوجدان. إن عبد العزيز أمزيان في مصاحباته العاشقة يذكرني بأحد أحلامي السوريالية ثلاثية الأبعاد، حيث تقوم إحدى نجمات البحر بالتخلص من أذرعها الشعاعية الواحد تلو الآخر (المرجعيات)، ثم تقلب قرصها المركزي كالمعدة (ذاكرة القراءة ) أمام ثلاث مرايا: مسطحة (التذوق )ومقعرة( تكبير الأثر ) ومحدبة (تصغير النقص). ففي عرف عبد العزيز أمزيان وظيفة النقد لا تتجسد في كشف ثغرات وهنات الطروس، وإنما في إعلاء قيمتها الدلالية و الثناء على مكامن توهجها الرمزية..]

**************


وصدره الشاعر والباحث المغربي محمد عنيبة الحمري بتقديم مقتضب، جاء فيه


كلمة تقديم:
الشاعر محمد عنيبة الحمري

[هي نقلة نوعية في مسار الشاعر عبد العزيز أمزيان، وهو يسبر غور تجربة، هي أميل للعشق الأدبي، أكثر من ميلها للنقد الأكاديمي بتياراته ومدارسه وأشكالاته حيث التناول للنصوص الإبداعية، شعرا وسردا، ظل رهين اختيار واحد وموحد، تمثل في إبراز النص ودور صاحبه وقيمة ما قدمه للقارئ، تحفيزا لقراءته والتعرف عن قرب إلى مزاياه، اعتمادا على نماذج يحرص العاشق/الناقد على إبرازها.
ويبدو أن الأمر في عمقه كان إعجابا بتلك النصوص وجعلها متساوية في التناول، لذلك غاب عامل السن والأقدمية والألقاب وظلت الدراسات جميعها في المستوى نفسه بعيدا عن المفاضلة.
هي(رسائل حب)من نوع خاص دافعهاالأساس إبراز الأعمال المتناولة، وهدفها الإشادة بأصحابها دونما لوم أوعتاب.
وكان للعنصر النسوي نصيبه في التناول، ولبعض المبدعين العرب خارج المغرب.]


ونهتبل هذه المناسبة السعيدة لنهنئ الصديق الشاعر المجيد السي عهبدالعزيز بهذا الإصدار المتميز.. متمنين له عيد ميلاد سعيد كله أفراح ومسرات وعطاء





أمزيان.jpg

تعليقات

لا توجد تعليقات.

هذا النص

أعلى