ذاتَ ضجَّة
في تأوهات ِ تماثيل ِ دافنشي
والموناليزا
ولوحات بيكاسو
وكلُّ منْ يمُتْ لجيفارا بِصِلةٍ
أقسمتْ بالسنابل ِ اليانعة
وبالمتهافتين على الزَّاد ِ
أنْ يدورَ العالم ُحولي
وأمضي بتفاصيلي المزعجة ِ
أنْ أزرعَ أوجاعي
وأجمعَ خيباتي من بين ِ شقوق ِ الجدران ِ
وأعرضُ أحزاني على مسرح ِ الفشل ِ
وفي الجهة ِ الأخرى منْ ثرثرتي
أقلِّبُ طلاسمَ فجيعتي فوقَ نعشي
هناك عندَ حمم ِ الموت ِ أرسمُ منحنيات ِ التيه ِ
عندَ مشارف ِالقلقِ المستبدِّ تُنتزَع شجاعتي
في مساحات ِ الجرح ِ البليغ ِ
أنا الصَّميمُ لمدركات ِ الأشياء ِ
وقوانينَ الغرق ودساتير َالإنتماء ..
فكيفَ السبيلُ ... ؟
وحماقاتي ترفضُ أنْ أُسندَ آلامي إلى الجدار
سأسدلُ ستارَ اضطراباتي
في مذابح ِ الغباء ِ
لأغتالَ آخرَ أمنياتي المعلَّقة ِبخيوطِ الضوء ِ
وراءَ بوابات ِالقيامةِ الموصدة عنْ سوءاتي
أبحثُ في مخادعي الزائفةِ عن رغباتي المكتنزة ِبجزعي
لبُرهةِ حزن ٍ...
يتساقطُ سقفُ الأحلام َ
قد يبلغْ شعوري حدَّ القطيعة ِ
فأثورُ شاتماً لاعناً ذاتي
مازن جميل المناف
في تأوهات ِ تماثيل ِ دافنشي
والموناليزا
ولوحات بيكاسو
وكلُّ منْ يمُتْ لجيفارا بِصِلةٍ
أقسمتْ بالسنابل ِ اليانعة
وبالمتهافتين على الزَّاد ِ
أنْ يدورَ العالم ُحولي
وأمضي بتفاصيلي المزعجة ِ
أنْ أزرعَ أوجاعي
وأجمعَ خيباتي من بين ِ شقوق ِ الجدران ِ
وأعرضُ أحزاني على مسرح ِ الفشل ِ
وفي الجهة ِ الأخرى منْ ثرثرتي
أقلِّبُ طلاسمَ فجيعتي فوقَ نعشي
هناك عندَ حمم ِ الموت ِ أرسمُ منحنيات ِ التيه ِ
عندَ مشارف ِالقلقِ المستبدِّ تُنتزَع شجاعتي
في مساحات ِ الجرح ِ البليغ ِ
أنا الصَّميمُ لمدركات ِ الأشياء ِ
وقوانينَ الغرق ودساتير َالإنتماء ..
فكيفَ السبيلُ ... ؟
وحماقاتي ترفضُ أنْ أُسندَ آلامي إلى الجدار
سأسدلُ ستارَ اضطراباتي
في مذابح ِ الغباء ِ
لأغتالَ آخرَ أمنياتي المعلَّقة ِبخيوطِ الضوء ِ
وراءَ بوابات ِالقيامةِ الموصدة عنْ سوءاتي
أبحثُ في مخادعي الزائفةِ عن رغباتي المكتنزة ِبجزعي
لبُرهةِ حزن ٍ...
يتساقطُ سقفُ الأحلام َ
قد يبلغْ شعوري حدَّ القطيعة ِ
فأثورُ شاتماً لاعناً ذاتي
مازن جميل المناف
