الغصنُ
ارتشف ظلالَ الطير
الذي هاجر
الطفلةُ
تركتْ لعبتَها في الجادةِ
أمام الباب
إختبأتْ الضفائرُ
ونحور الصبايا،
أكهلتها الأردية القاتمة
حتى العشبُ،
تنحى عن حديقته
غيمة بيضاء
كان الرصيفُ
وصورةُ الرمل
تخطو هشّةً
تحت القدمين
سماءٌ
تهبطُ من دونِ شمسٍ
بيضاء
والزجاجُ
يلتصقُ سارقاً نطفةَ الدفءِ
لم تبقَ
سوى الكوّة ما بين السطرين
أحشرُ روحي
لعلَ دفئاً هادئاً
كلون الشتاء.
السويد
27-12-1993
ارتشف ظلالَ الطير
الذي هاجر
الطفلةُ
تركتْ لعبتَها في الجادةِ
أمام الباب
إختبأتْ الضفائرُ
ونحور الصبايا،
أكهلتها الأردية القاتمة
حتى العشبُ،
تنحى عن حديقته
غيمة بيضاء
كان الرصيفُ
وصورةُ الرمل
تخطو هشّةً
تحت القدمين
سماءٌ
تهبطُ من دونِ شمسٍ
بيضاء
والزجاجُ
يلتصقُ سارقاً نطفةَ الدفءِ
لم تبقَ
سوى الكوّة ما بين السطرين
أحشرُ روحي
لعلَ دفئاً هادئاً
كلون الشتاء.
السويد
27-12-1993