مصطفى معروفي - هل زمزم الرعد فوق صدور المياه؟

كل ظل جميل يراني
أنا الأفْقُ
وهْو عذق الفصول السعيدة
بل والأقاحي التي تتآزر في
ردهات الحديقة
هل زمزم الرعد فوق صدور المياه
وأغلظ في القول للأكماتِ؟
وهل جاء مقتنعا بالفجاج التي
قد توسدت الأرض سهوا
ومدت أناملها لرموش النعام
لتنظر كيف تكون قيامتها ؟
أركب اليم متجها حيث تأوي الهواجس
ذات الرحاب الوثيرة
أقرع زند العباب كما يُقرع الطيف
في حوَر العين
هذا المدار نبيذ
وقد أدرك الطين عمق الشرود لديَّ
فأبصرته انحاز للداليات
وأعطى إلى النخل حق التكاثر
قبلئذٍ
كان أفتى بأن المدينة تملك حق النشوز
إذا ما الطريق تغابى
وقلَّ به السمت
في نظري
ينبغي أن أكون مناصره راهنا
دون ذكري لأخطائه
وأراهن أني سأغتاظ حين
أقوم من النوم
ثم أراه بذاكرة ليس فيها مطار
يرحب بالطائرات الشراعية...
من بعد أن هطلت
سيكون الغدير محل نقاش
تفيض علينا به شاشة التلفزةْ.

ــــــــ
مسك الختام:
إذا قدمْـتَ لي قـــــولا جميلا
فـقـد أهديتني أسمــى متاعِ
فكم من كلْمة حملت شعاعا
لقلـب تــــاه فـي ليل الضياعِ






تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى