نريد غاندي عربي
الباطن يختلف عن الظاهر، لا أتكلم هنا عن المذاهب و ما تطرحه التيارات الدينية ( المذهبية ) من فكر يعكس الحقيقة و يعكس الواقع ، و بدون تعميم طبعا، الكثير من حملوا صفة سفير السّلام ،هم في الباطن دعاة عنف و تدمير و إثارة، لا يملكون صفة رجل السلام ، إن رجل السلام قبل كل شيء هو داعية و الداعية له هدف أسمى هو تحقيق وحدة الأمم مهما اختلفت عقيدتهم و جنسياتهم و سفير السلام شرف لكل رجل أو امرأة، إلا أن بعض الذين حملوا هذا الشرف، أسقطوا كل المقدسات و استطاعوا أن يخدعوا الناس، و كما قال الإمام عبد الحميد ابن باديس: " لمثل هذا يذوب القلب من كمد.. إن كان في القلب إسلام "، نحن نعيش في زمن الأطوار انقلبت فيه كل الموازين، و بدون تعميم طبعا ، إن الذين حملوا صفة رجل السلام المزعوم تسببوا في إفلاس الحضارة ، بل إفلاس الدين و القيم و المثل العليا، جردوا الإنسان من صفته الآدمية، مأساة الإنسان اليوم هي الانسياق الى الهاوية ما يجعلنا نقول و نكرر أن الإنسانية في خطر.
من هو رجل السلام و ماهي صفاتهُ؟
سؤال وجب طرجه و نجن في زمن الرقمنة اصبح كل شيئ فيه مباح، فانت لا تعرف مع من تتواصل، لأن الأغلبية يتواصلون باسماء مستعارة و بهويات مزيفة، و بعضهم يحملون ألقابا من هيئا رسمية هم في الحقيقة لا يستحقونها ، فالقصص كثيرة و الأمثلة متعددة و متنوعة و ما يحدث في غرف الدردشة حدث و لا حرج، منهم من يتجاوز حدوده في التواصل و لا يعلم أنك تتواصل معه في إطار مهني، و هناك من يتواصل معك بغية أن يرجك الى تياره أو يشب دينك على المباشر و الأ مثلة كثيرة ، و بين هذه الكلمات أجدني أقف مع رجل نحيف البنية أسود البشرة، ظهر في الهند حاملا معه منتوج الحضارة البوذية التي تدعو الإنسان إلى تحقيق الكمال عن طريق نشر السلام، أو كما تسمى عندهم بـ: النيرفانا nirvana و هي تعني الوصول الى الكمال، فهذا الأسود النحيف بحكمته و تعقله و إنسانيته لقب بداعية السلام، لقد حارب "المهاتما غاندي" كل أشكال العنف حتى لو كان كلاما ( العنف اللفظي)، فحقق للإنسانية وجودها عن طريق التسامح و المحبة و الإخاء، يقول المهاتما غاندي "كن أنت التغيير الذي تريد أن تراه في هذا العالم"، و السؤال الذي ينبغي أن يطرح هنا: هل السلام ينحصر في حدوده السياسية و العسكرية، أي إيقاف الحروب و إسكات السلاح فقط، فماذا عن السلام الاجتماعي؟ ، هو سؤال موجه لتجار السلام المزعوم ، لعل و عسى تستيقظ ضمائرهم، و يتداركون أخطاءهم ، حتى لا يظل الإنسان المخدوع بخطاب كاذب على سذاجته ؟ إن رجل السلام وجب أن يكون حاملا لقيم السلام و الإنسانية و من هنا يتحقق التغيير المنشود، و لذا اقول لهل السلام المزعوم عليكن أن تطهروا أجسادكم في نهر الغانج لتحققوا السلام الحقيقي، أن تكون رجل السلام أولا يجب أن تكون إنسانا بكل معاني الإنسانية
علجية عيش
الباطن يختلف عن الظاهر، لا أتكلم هنا عن المذاهب و ما تطرحه التيارات الدينية ( المذهبية ) من فكر يعكس الحقيقة و يعكس الواقع ، و بدون تعميم طبعا، الكثير من حملوا صفة سفير السّلام ،هم في الباطن دعاة عنف و تدمير و إثارة، لا يملكون صفة رجل السلام ، إن رجل السلام قبل كل شيء هو داعية و الداعية له هدف أسمى هو تحقيق وحدة الأمم مهما اختلفت عقيدتهم و جنسياتهم و سفير السلام شرف لكل رجل أو امرأة، إلا أن بعض الذين حملوا هذا الشرف، أسقطوا كل المقدسات و استطاعوا أن يخدعوا الناس، و كما قال الإمام عبد الحميد ابن باديس: " لمثل هذا يذوب القلب من كمد.. إن كان في القلب إسلام "، نحن نعيش في زمن الأطوار انقلبت فيه كل الموازين، و بدون تعميم طبعا ، إن الذين حملوا صفة رجل السلام المزعوم تسببوا في إفلاس الحضارة ، بل إفلاس الدين و القيم و المثل العليا، جردوا الإنسان من صفته الآدمية، مأساة الإنسان اليوم هي الانسياق الى الهاوية ما يجعلنا نقول و نكرر أن الإنسانية في خطر.
من هو رجل السلام و ماهي صفاتهُ؟
سؤال وجب طرجه و نجن في زمن الرقمنة اصبح كل شيئ فيه مباح، فانت لا تعرف مع من تتواصل، لأن الأغلبية يتواصلون باسماء مستعارة و بهويات مزيفة، و بعضهم يحملون ألقابا من هيئا رسمية هم في الحقيقة لا يستحقونها ، فالقصص كثيرة و الأمثلة متعددة و متنوعة و ما يحدث في غرف الدردشة حدث و لا حرج، منهم من يتجاوز حدوده في التواصل و لا يعلم أنك تتواصل معه في إطار مهني، و هناك من يتواصل معك بغية أن يرجك الى تياره أو يشب دينك على المباشر و الأ مثلة كثيرة ، و بين هذه الكلمات أجدني أقف مع رجل نحيف البنية أسود البشرة، ظهر في الهند حاملا معه منتوج الحضارة البوذية التي تدعو الإنسان إلى تحقيق الكمال عن طريق نشر السلام، أو كما تسمى عندهم بـ: النيرفانا nirvana و هي تعني الوصول الى الكمال، فهذا الأسود النحيف بحكمته و تعقله و إنسانيته لقب بداعية السلام، لقد حارب "المهاتما غاندي" كل أشكال العنف حتى لو كان كلاما ( العنف اللفظي)، فحقق للإنسانية وجودها عن طريق التسامح و المحبة و الإخاء، يقول المهاتما غاندي "كن أنت التغيير الذي تريد أن تراه في هذا العالم"، و السؤال الذي ينبغي أن يطرح هنا: هل السلام ينحصر في حدوده السياسية و العسكرية، أي إيقاف الحروب و إسكات السلاح فقط، فماذا عن السلام الاجتماعي؟ ، هو سؤال موجه لتجار السلام المزعوم ، لعل و عسى تستيقظ ضمائرهم، و يتداركون أخطاءهم ، حتى لا يظل الإنسان المخدوع بخطاب كاذب على سذاجته ؟ إن رجل السلام وجب أن يكون حاملا لقيم السلام و الإنسانية و من هنا يتحقق التغيير المنشود، و لذا اقول لهل السلام المزعوم عليكن أن تطهروا أجسادكم في نهر الغانج لتحققوا السلام الحقيقي، أن تكون رجل السلام أولا يجب أن تكون إنسانا بكل معاني الإنسانية
علجية عيش