مصطفى معروفي - سفَريات طازجة

سفن تبحر ناحية الشرق
وتلبس جهة زاهية أبهى من
دملج بنت
تلعب بين هواءين جديرين
بأن ينتسبا لسماء أخرى.
ـــ
حين أنام
أسد مداخل عمري
بأساطير الماء
وأنصح جفنيَّ بنرجسة
تخبئ تحت جناحيها الحلم الموسوم
بأزمنة غابرة.
ـــ
أنا قلق الحبر
صهيل الغابِ
أجيء إلى البحر
من البحر
أنا وهج الأرض
وتوأم كل طريق
يتنفس خبز الفقراء.
ـــ
سأدحرج أسمائي
أعجنها منزلة منزلةً
أجعل من كفي منشأة للطير
وورشا
لإعادة ترميم الأيام المرتبكةْ.
ـــ
ذاك الرجل الواقف قرب السكة
سيليق به أن
يحترف الحوقلة
ويفهم غايته من
ربط الثوب بإصبعه
حتى يتحول هاجسه القاهر
لغزال منفلت في الصحراء.
ـــــــــــــــــ
مسك الختام:
لــقــائله قد يعـــــسر الشعر تارة
ويسهل أخرى حيث ينقاد طائعا
لـذا هـو قــد يأتي بــه متكـلـــفا
وطورا بـه يأتي على الطبع رائعا


  • Like
التفاعلات: نقوس المهدي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى