تصعد من طلعته سنبلتان
يكون غزالا
والنهر كعادته ما زال يذكّره
بالأمطار وبالصحراء
وفي بعض الأحيان
يسوق إليه الشجر الرحب رويدا
تحت ثياب الضفة...
متئدا أنهض
أشرب نخب الأسلاف وقد أنشأتُ
أفك الريح من الأمطار الشرسة
أخشى أن ينشطر الموج بياتا
حتى يسبق للنخل وينتفضَ...
أجيء إلى الشارع مطّردا
في غاياتي
كغدير كان نوى النوم بحضن مصبٍّ
ثم سها مرتابا في حجر منحدر
نحو الغاب
ويومئ للحدآتِ
سأترك باب المنزل مفتوحا
لأدل على الماء حشود الطير
بدون نوايا مسْبقَةٍ
ليس عليّ إذن إن جمح الليل
إلى جهة ما
أن أرمي برخامي في
منتصف البركة
وأدس جباه الخيل مناكفة للزمن المائلِ
في قصب الوادي
أو أرهن في المنعطفات عيون الصبح...
قريبا من مبنى البلدية
جنبَ الحائط
كان زجاج منشطر يغرق في النوم
وقط ما زال يحاول أن يفهم
كيف تشرد في الشارع
منذ صباح السبت الفارط.
ـــــــــــ
مسك الختام:
إنــمــــا الــواقـــع هـــذا غـابـــةٌ
هي في الحاجــة دوما لاكتشافِ
فاكتشفها الــيــوم يـــا شــاعرَنا
كي لدى القارئ تحظى باعترافِ
يكون غزالا
والنهر كعادته ما زال يذكّره
بالأمطار وبالصحراء
وفي بعض الأحيان
يسوق إليه الشجر الرحب رويدا
تحت ثياب الضفة...
متئدا أنهض
أشرب نخب الأسلاف وقد أنشأتُ
أفك الريح من الأمطار الشرسة
أخشى أن ينشطر الموج بياتا
حتى يسبق للنخل وينتفضَ...
أجيء إلى الشارع مطّردا
في غاياتي
كغدير كان نوى النوم بحضن مصبٍّ
ثم سها مرتابا في حجر منحدر
نحو الغاب
ويومئ للحدآتِ
سأترك باب المنزل مفتوحا
لأدل على الماء حشود الطير
بدون نوايا مسْبقَةٍ
ليس عليّ إذن إن جمح الليل
إلى جهة ما
أن أرمي برخامي في
منتصف البركة
وأدس جباه الخيل مناكفة للزمن المائلِ
في قصب الوادي
أو أرهن في المنعطفات عيون الصبح...
قريبا من مبنى البلدية
جنبَ الحائط
كان زجاج منشطر يغرق في النوم
وقط ما زال يحاول أن يفهم
كيف تشرد في الشارع
منذ صباح السبت الفارط.
ـــــــــــ
مسك الختام:
إنــمــــا الــواقـــع هـــذا غـابـــةٌ
هي في الحاجــة دوما لاكتشافِ
فاكتشفها الــيــوم يـــا شــاعرَنا
كي لدى القارئ تحظى باعترافِ