الهجرة النبوية و اللجوء السياسي ما الفرق؟
من المدينة تم الإعلان عن دولة الإسلام، دولة تأسست دعائمها على الحق و العدالة و المساواة بين الأفراد و الإنسانية، آمن الناس بأن دولة الحق هي الباقية فتآلفوا و تآخوا، اقتسموا الرغيف بينهم، و تعاونوا على البر و التقوى، فمكنهم الله من أن يكسروا كل الأسوار الحديديّة و أن يرفعوا راية الإسلام و يكون كتاب الله هو الدستور الذي لا يتغير و لا يتبدل حسب الأهواء و المصالح..، في هذا اليوم كانت نقطة انطلاق بناء الفرد، و المجتمع و تحرير الإنسانية ، و بناء دولة الحق و الحكم الراشد، إنها مدرسة محمد صل الله عليه و سلم التي هجرها حكامنا اليوم، و حاصروا رجال الحق في رفع راية الإسلام ، و استرداد الهوية الإسلامية المفقودة التي طمسها أهل التغريب فتآمروا على أصحباها و حماتها ، اعتقلوهم و زجوا بهم في السجون من علماء و مفكرين و مثقفين و أئمة و عقلاء ، و آخرون هُجّروا إلى المنافي، حيث تم نفيهم إبعادهم، فالهجرة تعبر عن قصة صراع بين الحق و الباطل، بين الكفر و الإيمان، فقد عانى الأنبياء قبل النبي صلعم .
لم يكن النبي صلعم أول من هاجر من وطنه، بل سبقه في ذلك النبي نوح، وإبراهيم، وموسى عليهم السلام، إن ذكرى الهجرة تنادينا اليوم للمراجعة و إعادة النظر في الأحداث التي وقعت و مقارنتها مع ما نعيشه في زمن الصراعات و التكتلات، زمن اتسم بالتقاتل على الكرسي للوصول إلى الحكم، قُدِّرَ لهؤلاء أن يعيشوا و هم مثقلون بالوجع و كل أشكال القمع و التهجير إلى أن يفرج الله همهم و كربهم ، إن الحديث عن الهجرة النبوية يقودنا إلى الحديث عن الهجرة في وقتنا الحاضر ، الأمر يتعلق بتحديد المفاهيم، ( الهجرة و اللجوء السياسي، طالما الهجرتين مرتبطة بغاية واحدة هي بناء دولة إسلامية، ، فالهجرة أو اللجوء لا يعني الهروب ، بل البحث عن مكان آمن ليكون نقطة انطلاق نشر الدعوة و مواجهة الإستبداد ، فصبرا يا أهل الحق فإن النصر قريبٌ.
علجية عيش
من المدينة تم الإعلان عن دولة الإسلام، دولة تأسست دعائمها على الحق و العدالة و المساواة بين الأفراد و الإنسانية، آمن الناس بأن دولة الحق هي الباقية فتآلفوا و تآخوا، اقتسموا الرغيف بينهم، و تعاونوا على البر و التقوى، فمكنهم الله من أن يكسروا كل الأسوار الحديديّة و أن يرفعوا راية الإسلام و يكون كتاب الله هو الدستور الذي لا يتغير و لا يتبدل حسب الأهواء و المصالح..، في هذا اليوم كانت نقطة انطلاق بناء الفرد، و المجتمع و تحرير الإنسانية ، و بناء دولة الحق و الحكم الراشد، إنها مدرسة محمد صل الله عليه و سلم التي هجرها حكامنا اليوم، و حاصروا رجال الحق في رفع راية الإسلام ، و استرداد الهوية الإسلامية المفقودة التي طمسها أهل التغريب فتآمروا على أصحباها و حماتها ، اعتقلوهم و زجوا بهم في السجون من علماء و مفكرين و مثقفين و أئمة و عقلاء ، و آخرون هُجّروا إلى المنافي، حيث تم نفيهم إبعادهم، فالهجرة تعبر عن قصة صراع بين الحق و الباطل، بين الكفر و الإيمان، فقد عانى الأنبياء قبل النبي صلعم .
لم يكن النبي صلعم أول من هاجر من وطنه، بل سبقه في ذلك النبي نوح، وإبراهيم، وموسى عليهم السلام، إن ذكرى الهجرة تنادينا اليوم للمراجعة و إعادة النظر في الأحداث التي وقعت و مقارنتها مع ما نعيشه في زمن الصراعات و التكتلات، زمن اتسم بالتقاتل على الكرسي للوصول إلى الحكم، قُدِّرَ لهؤلاء أن يعيشوا و هم مثقلون بالوجع و كل أشكال القمع و التهجير إلى أن يفرج الله همهم و كربهم ، إن الحديث عن الهجرة النبوية يقودنا إلى الحديث عن الهجرة في وقتنا الحاضر ، الأمر يتعلق بتحديد المفاهيم، ( الهجرة و اللجوء السياسي، طالما الهجرتين مرتبطة بغاية واحدة هي بناء دولة إسلامية، ، فالهجرة أو اللجوء لا يعني الهروب ، بل البحث عن مكان آمن ليكون نقطة انطلاق نشر الدعوة و مواجهة الإستبداد ، فصبرا يا أهل الحق فإن النصر قريبٌ.
علجية عيش