إليك يا عربي.. إليك يابن وطني الكبير
الفكر التغريبي وراء انحطاط النهضة العربية و الإسلامية ، فغياب ملتقيات الفكر الإسلامي أخلطت كل المفاهيم، لأن العنصرية الأوروبية قضت على كل القيم و المبادئ التي تربى عليها المسلم، باسم التمدن و التحضر و مواكبة العصرنة و العولمة، هذا ما كانت فرنسا تسعى إليه بنشرها الثقافة و اللغة الفرنسية ، فقد كان ذلك على حساب اللغة العربية و الثقافة الإسلامية و اقتلاع الشعب الجزائري من جذوره التي هي مصدر حركات التحرر، لكن للأسف ففي الوقت الذي نجد الشباب المسلم يقبل على تراثه الإسلامي من خلال قراءة القرآن و حفظه و التخاطب بلغة القرآن، نجد فئة تتفاخر بالحديث بلغة المستعمر( الفرنسية) أمام أبنائها و أبناء بلدها رغم انها تتقن اللغة العربية لتظهر أمامهم انتماءها الى النخبة المثقفة.
فهل هذه دعوة الى الثقافة التغريبية، و هل العروبي أميّ أو جاهلٌ؟ و بذلك نمنعه من حقه في الانتساب الى النخبة المثقفة؟ و هل هناك قانون أو اتفاقية أو معاهدة دولية تشترط على الذي ينتمي الى النخبة المثقفة أن يتكلم بلغة أجنبية أمام ابناء بلده ، رأينا حكاما عرب يخاطبون شعوبهم بلغة المستعمر، و منتخبون يتكلمون باللغة الفرنسية في اجتماع رسمي (دورة عادية) رغم ان ذلك ممنوع في قانون الولاية( الجزائر نموذجا)، لقد استطاعت اللغة العربية أن تنتزع مكانتها بين الدول و تصبح لغة جامعة و لغة عالمية، فلماذا نحتقر لغتنا يا عرب و يا جزائريين؟ لا يعني هذا الكلام أننا ضد تعلم لغة أجنبية، من حق هذا الجيل ان يتعلم اللغات الأجنبية و أن يستعملها في مكانها المطلوب، في العلوم و المعارف، و لكن طالما هناك قاسم مشترك بيننا و بين إخواننا ، أي لغة مشتركة تجعلنا نتواصل بدون عقدة وهي اللغة العربية لغة الضاد و لغة القرآن ، فلماذا نقزم لغتنا التي هي لغة القرآن، و نحن أولى بالحديث بها وبترقيتها، في الوقت الذي أصبح الأجنبي يقبل على تعلم اللغة العربية والتخاطب بها؟، فها هي السين و تركيا تتكلمان باللغة العربية و ها هي إسرائيل تتكلم عربي، فيا للمهزلة العربية.
علجية عيش
الفكر التغريبي وراء انحطاط النهضة العربية و الإسلامية ، فغياب ملتقيات الفكر الإسلامي أخلطت كل المفاهيم، لأن العنصرية الأوروبية قضت على كل القيم و المبادئ التي تربى عليها المسلم، باسم التمدن و التحضر و مواكبة العصرنة و العولمة، هذا ما كانت فرنسا تسعى إليه بنشرها الثقافة و اللغة الفرنسية ، فقد كان ذلك على حساب اللغة العربية و الثقافة الإسلامية و اقتلاع الشعب الجزائري من جذوره التي هي مصدر حركات التحرر، لكن للأسف ففي الوقت الذي نجد الشباب المسلم يقبل على تراثه الإسلامي من خلال قراءة القرآن و حفظه و التخاطب بلغة القرآن، نجد فئة تتفاخر بالحديث بلغة المستعمر( الفرنسية) أمام أبنائها و أبناء بلدها رغم انها تتقن اللغة العربية لتظهر أمامهم انتماءها الى النخبة المثقفة.
فهل هذه دعوة الى الثقافة التغريبية، و هل العروبي أميّ أو جاهلٌ؟ و بذلك نمنعه من حقه في الانتساب الى النخبة المثقفة؟ و هل هناك قانون أو اتفاقية أو معاهدة دولية تشترط على الذي ينتمي الى النخبة المثقفة أن يتكلم بلغة أجنبية أمام ابناء بلده ، رأينا حكاما عرب يخاطبون شعوبهم بلغة المستعمر، و منتخبون يتكلمون باللغة الفرنسية في اجتماع رسمي (دورة عادية) رغم ان ذلك ممنوع في قانون الولاية( الجزائر نموذجا)، لقد استطاعت اللغة العربية أن تنتزع مكانتها بين الدول و تصبح لغة جامعة و لغة عالمية، فلماذا نحتقر لغتنا يا عرب و يا جزائريين؟ لا يعني هذا الكلام أننا ضد تعلم لغة أجنبية، من حق هذا الجيل ان يتعلم اللغات الأجنبية و أن يستعملها في مكانها المطلوب، في العلوم و المعارف، و لكن طالما هناك قاسم مشترك بيننا و بين إخواننا ، أي لغة مشتركة تجعلنا نتواصل بدون عقدة وهي اللغة العربية لغة الضاد و لغة القرآن ، فلماذا نقزم لغتنا التي هي لغة القرآن، و نحن أولى بالحديث بها وبترقيتها، في الوقت الذي أصبح الأجنبي يقبل على تعلم اللغة العربية والتخاطب بها؟، فها هي السين و تركيا تتكلمان باللغة العربية و ها هي إسرائيل تتكلم عربي، فيا للمهزلة العربية.
علجية عيش