"مثقفو الفنادق !
اليوم في اتحاد ادباء ميسان كانت جلسة حوارية للرد على مؤتمر ،، طنجة ،، الأمازيغي الذي انتحل اسم و وصف مشروعنا الفكري و تم التأكيد على حقيقة أنّ ( المستغربين ) و المستشرقين وجهان لعملة فاسدة ."
بهذه الفقرة الموجزة و الغارقة في الترميز و كثافة المعنى/ الفكرة ٫ يكتب مؤسس مشروع البديل الثقافي المفكر العراقي التنويري أستاذ جمال جاسم أمين ..الذي المثقف العضوي حسب تعبير انطونيو غرامشي بدأ حياته شاعرا و ناقدا ادبيا ثم إنتقل الى ميدان الفكر بكل تعقيداته و إشكالياته المعرفية على مستويات المدارس و الإتجاهات و المناهج ٫ فكانت له اصدرات نوعية و صادمة لليقين الراسخ في العقول و الذهنيات. الإبن البار لمدينة ميسان الجنوبية العراقية ٫لا يعرف الياس و لا الخنوع لثقافة الفولكلور و التسلية وبث التفاهة و الإسفاف هنا و هناك ٫اضافة إلى بعد المسافة عن بغداد العاصمة و ما تشهده من محاصصات في السياسة و الإعلام و الثقافة......
اللافت في الموضوع ان هذا المثقف / المفكر الحصيف التنويري ٫ عرف كيف يضع اصابعه العشر على جراحات الثقافة العراقية وما اصابها من نكوص و إنكسار و عدم الغوص في أهم الإشكاليات المتصلة بالتنوير الفكري و الثقافي و علاقة الفكر بالوعي التاريخية و إنخراط النخب الفكرية و الثقافية بشكل عام في مشاريع النهوض و التحرر الوطني و الدفاع بلا هوادة عن قيم المواطنة و العدل الإجتماعي بعيدا عن المحاصصات الحزبية و الطبقية ....
كل هذه المقاربات و الأفكار النيرة المصاغة بشكل جيد كتابة و منهجا صدرت في مقال فكري صار بعد ذلك بمثابة البيان التاسيسي لمشروع البديل الثقافي الذي بادر به و اضاء شمعته الأولى إنطلاقا من مدينة ميسان البهية المفكر العراقي التنويري استاذ جمال جاسم أمين الذي اعتبره الإبن الشرعي غير البيولوجي للمفكر الكبير الراحل دكتور علي الوردي أحد مفاخر العراقفي العصر الحديث.......
بكل بساطة ٫السرقة الموصوفة التي حدثت في مؤتمر طنجة المغربية كشفتها الأحداث و الوثيقة تلو الأخرى٫
حقيقة و من باب الانصاف ٫ كان حريا بهؤلاء المنظمين لهذه التظاهرة الفكرية في طنجة ان يشيروا بكل وضوح لصاحب الفكرة / المشروع و الغريب في الموضوع ان مؤسس مشروع البديل الثقافي باعاده التنويرية و الحداثية حي يرزق بيننا و كان له الشرف الكبير ان يقوم بهذا العمل الفكري الخلاق إنطلاقا من مسقط رأسه مدينة ميسان سنة 2005 و نشرت صحيفة الأديب في عددها 80 الصادرة بتاربخ 13/07/2005 البيان التاسيسي بهذا المشروع الثقافي التنويري الكبير........
اليوم في اتحاد ادباء ميسان كانت جلسة حوارية للرد على مؤتمر ،، طنجة ،، الأمازيغي الذي انتحل اسم و وصف مشروعنا الفكري و تم التأكيد على حقيقة أنّ ( المستغربين ) و المستشرقين وجهان لعملة فاسدة ."
بهذه الفقرة الموجزة و الغارقة في الترميز و كثافة المعنى/ الفكرة ٫ يكتب مؤسس مشروع البديل الثقافي المفكر العراقي التنويري أستاذ جمال جاسم أمين ..الذي المثقف العضوي حسب تعبير انطونيو غرامشي بدأ حياته شاعرا و ناقدا ادبيا ثم إنتقل الى ميدان الفكر بكل تعقيداته و إشكالياته المعرفية على مستويات المدارس و الإتجاهات و المناهج ٫ فكانت له اصدرات نوعية و صادمة لليقين الراسخ في العقول و الذهنيات. الإبن البار لمدينة ميسان الجنوبية العراقية ٫لا يعرف الياس و لا الخنوع لثقافة الفولكلور و التسلية وبث التفاهة و الإسفاف هنا و هناك ٫اضافة إلى بعد المسافة عن بغداد العاصمة و ما تشهده من محاصصات في السياسة و الإعلام و الثقافة......
اللافت في الموضوع ان هذا المثقف / المفكر الحصيف التنويري ٫ عرف كيف يضع اصابعه العشر على جراحات الثقافة العراقية وما اصابها من نكوص و إنكسار و عدم الغوص في أهم الإشكاليات المتصلة بالتنوير الفكري و الثقافي و علاقة الفكر بالوعي التاريخية و إنخراط النخب الفكرية و الثقافية بشكل عام في مشاريع النهوض و التحرر الوطني و الدفاع بلا هوادة عن قيم المواطنة و العدل الإجتماعي بعيدا عن المحاصصات الحزبية و الطبقية ....
كل هذه المقاربات و الأفكار النيرة المصاغة بشكل جيد كتابة و منهجا صدرت في مقال فكري صار بعد ذلك بمثابة البيان التاسيسي لمشروع البديل الثقافي الذي بادر به و اضاء شمعته الأولى إنطلاقا من مدينة ميسان البهية المفكر العراقي التنويري استاذ جمال جاسم أمين الذي اعتبره الإبن الشرعي غير البيولوجي للمفكر الكبير الراحل دكتور علي الوردي أحد مفاخر العراقفي العصر الحديث.......
بكل بساطة ٫السرقة الموصوفة التي حدثت في مؤتمر طنجة المغربية كشفتها الأحداث و الوثيقة تلو الأخرى٫
حقيقة و من باب الانصاف ٫ كان حريا بهؤلاء المنظمين لهذه التظاهرة الفكرية في طنجة ان يشيروا بكل وضوح لصاحب الفكرة / المشروع و الغريب في الموضوع ان مؤسس مشروع البديل الثقافي باعاده التنويرية و الحداثية حي يرزق بيننا و كان له الشرف الكبير ان يقوم بهذا العمل الفكري الخلاق إنطلاقا من مسقط رأسه مدينة ميسان سنة 2005 و نشرت صحيفة الأديب في عددها 80 الصادرة بتاربخ 13/07/2005 البيان التاسيسي بهذا المشروع الثقافي التنويري الكبير........
