فَارِينيَا :
أَمُوقِنٌ ...
ذَاكَ الصَّلِيبُ أَنَّهُ عَلَىٰ الثُّغُورِ لَا يُخَاتِلْ ؟
أَعَارِفٌ ..
بحَيْثِيَّاتِ كَاذِبٍ تَمُوتُ فَوْقَهَا الأيَائِلْ ؟!
وَ عِنْدَمَا يَأكُلُ تِلْكَ القَبََرَاتِ
هَلْ يُنَاقِشُ البَدَائِلْ ؟
هلْ أدْرَكَ الجَرِيمَةَ الَّتِي ..
بِفَخْرِهَا يَمُوتُ سبَارْتَاكُوسُ ؟
أَوْ دَوَاعٍ إِثرَهُ تَسْتَنْفِرُ القَبَائِلْ ؟
هَلْ سَاءَلَ النُّسُورَ عَنْ عِلَاقَةٍ ..
تَجْمَعُهُ ..
بِسَيِّدِ الخَوَارِجِ الّذِي تَسْكُنُهُ الخَمَائِلْ ؟!
وَكَمْ شِتَاءٍ سَيَظَلُّ وَاقِفَاً
وَ ظَهْرُهُ لِظَهْر مَاكْسِيمُوسْ؟
مَتَىٰ وَجَدتَّ مُعْرِضَيْنِ دَائِمَاً تَرَاهُمَا ..
مَعَاً فِي غُرْفَةِ الجُلُوسْ ؟!
طُغْمَةٌ قَدْ وَظَّفَتْهُ عَبْدَهَا ..
وادَّعَتْ أنَّهُما ترافقا ..
في رحلةٍ إلَىٰ المَدَىٰ تَشتَاقُهَا النُّفُوسْ ؟!
تَحَايَلَتْ لِمِهْنَةٍ يَعْشَقُهَا ..
وَ هَا بَدَا فِي صَمْتِهِ مُحَاجِجٌ وَصَائِلْ !
أيَّهَا المَصْلُوبُ والصَّلِيبُ فِي آنٍ مَعَا ..
هَلْ حَصَّلْتَ طَائِلْ ؟
.....
مُرَاوَدَةْ :
أَنَا الصَّلِيبُ لِلعِيَانِ ثَعْلَبٌ ..
فِي خِدْمَةِ السِّيَاطْ
عَبدٌ مُطيعٌ دائماً لِآمِرِ البَلاطْ
أنا الصَّلِيبُ للَّذِينَ يَحْلُمُونَ بالرِّئَآتْ
مَا جَرِيمَتِي الَّتِي اقْتَرَفْت ؟!
الجُثَّةُ الْ أَمُوتُ مُلْصَقَاً بِهَا
عَلَىٰ القَانُونِ خَارِجَةْ !!
عَلَىٰ قَانُونِ فَاسِقٍ وَمُدَّعٍ وَمُومِسٍ وَفَالِجَةْ !!
أهَلْ تُعَدُّ خَارِجَةْ ؟!
الرِّيحُ شَاوَرَتْ لَهَا..
مَا ذَنْبُهَا فِي أَنْ تَسِيحَ بَارِجَةْ ؟!
أنَا الصّلِيبُ مُرْغَمٌ أُنَفِّذُ ( القَانُونَ )
لَكِنَّنِي صُلِبْت !
مِسْمَارَانِ ثَبَّتَا مُجَالِدٍ نَعَمْ ..
لَكِنّنِي ثُقِبْت !
سبَارْتَاكُوسُ ... مَنْ يَصْلُبُ مَنْ ؟!
مَاكْسِيمُوسُ ... مَنْ يَزْكُمُ أَنْفَ مَنْ ؟!
صَامِتٌ كِلَاكُمَا وَ أَبْلَغُ العَذَابِ صَمتْ
لَا تَهُمُّنِي ذُنُوبَكَ المُقْتَرَفَهْ
سِيَانَ كُنتْ
بِالْعَنَانِ حَالِمٌ ..
أَوْ مُرْتَجٍ لِأَنْفِكَ السَّجِينِ شُرُفَةْ
أَنَا أَنَا مَاذَا اقتَرَفْتُ كَيْ يَنَامَ هَكَذَا ..
فِي سُرَّتِي مِسْمَارْ ؟
مَا ذَنْبهَا الغَابَاتُُ كَيْ تَمُوتَ فَوْقَ أَظْهُرِ العَبِيدِ
هَا هُنَا مُلتَصِقَةْ ؟!
أَقَدْ أَكُونُ فَخَّهُمْ لِغَابَةٍ بِأَسْرِهَا تُغِيظُهُمْ ..
فَجُثَّتِي فِي الأَصْلِ كَانَتْ شَجَرَةْ ؟!
أَيَنْتَهِي الخَضَارُ مُنْتِنَاً ..
وَقَاتِلُ البَرَاحَ بِنْتَهُ أَوْ وَلَدَهْ ؟!
يَا خُبْثَهَا مِنْ فِكْرَةٍ ..
يَا لُؤْمَهُمْ مِنْ مَكَرَةْ
بِئْسَ اقْترَافُ مِهْنَةٍ بِصِيتِهَا الْ كَالعَذَرَة
...
سبَارْتَاكُوسُ :
أَنْطُونْيُوسُ بُصّْ
هَذِهِ الأَعْمِدَةُ المُنْتَشِرَة
الْ بِلَا سَقْفٍ يَذُبُّ الحَشَرَةْ
يَعِيثُ فِي أثْنَائِهَا قَيْظٌ وتَلْهُو مَطَرَةْ
أَتَفْهَمُ الفَوَائِدَ المُنْتَظَرَةْ ؟
لَا نَفْعَ غَيْرَ أَنَّهَا ...
تَضْمَنُ حَتْمَاً للأَجِيرِ خُبْزَةً ..
دَنِيئَةً لِنَفْسِهِ المُنْكَسِرَةْ
وَ لِلْأَمِيرِ نَفْجَهُ ..
وَ سَنْفَرَاتِ صِيتَهُ..
رَغْمَ النُّعُوتِ القَذِرةْ
....
بَاتْيَاتُوسُ :
صَهْ
فَارِينْيَا هُسْ
لُمّي حُلْمَ صَلِيبٍ فِي أنْ يَهْرُبْ
و دَعِيهِ فإِنّ كَمَانَ الرِّيحِ يَصُولْ
عُصْفُورٌ لَوَّحَ لَهْ
قَالَ وَ خَوْفٌ فِي عَيْنَيهِ يَجُولْ :
التِّمْثَالُ المَبْتُورَةُ يُمْنَاهُ عَلَىٰ دَرْبِ التَّبَانَةْ ..
حُلْمٌ يَسْكُنُهُ لَمْ يَغْرُبْ
التِّمْثَالُ المَقطُوعُ الرِّجْلَيْنِ عَلَىٰ دَرْبِ الجَبَّانَة ..
كَانَ يُهَرْوِلُ كَيْ مِنْ سَحِّ سَرَابٍ يَشْرَبْ
فَالغَابَةَ فِي جَنْبَيهْ
والغَابَةُ يَا سَيِّدَةَ النَّاسِ خَلِيعٌ أَجْرَبْ
فِي وَطَنِي يَا سَيِّدَةَ النَّاسِ خَلِيعٌ أَجْرَبْ !
هُسْ
الشَّجَرَةُ ذَنْبٌ فَاخْتَبِئِي لِقُدُومِ المَاءْ
لَيْلَةُ حُبٍّ وَاحِدَةٍ فِي طَلْقِ سَمَاءْ
وَضَعَتْ بَينَ يَدَيْكِ الحُلْم
أمَّا المَاثِلُ فَوقَ صَلِيبٍ فَاءْ
فَدَعِيهِ.. دَعِيهْ
يَكتُمُ فِي رِئَتَيهِ شِتَاءْ
__________________________________
السيد فرج الشقوير
* جلجثة / تل الجماجم
*فارينيا / زوجة اسبارتاكوس
* ماكسيموس /قائد شريف اختلف مع الطاغية كومودوس انتصاراً للحرية
* أنطونيوس / مغني هارب مع اسبارتاكوس
* باتياتوس / سمسار مصارعين تعاطف مع فارينيا وساعدها في الهروب بولدها
أَمُوقِنٌ ...
ذَاكَ الصَّلِيبُ أَنَّهُ عَلَىٰ الثُّغُورِ لَا يُخَاتِلْ ؟
أَعَارِفٌ ..
بحَيْثِيَّاتِ كَاذِبٍ تَمُوتُ فَوْقَهَا الأيَائِلْ ؟!
وَ عِنْدَمَا يَأكُلُ تِلْكَ القَبََرَاتِ
هَلْ يُنَاقِشُ البَدَائِلْ ؟
هلْ أدْرَكَ الجَرِيمَةَ الَّتِي ..
بِفَخْرِهَا يَمُوتُ سبَارْتَاكُوسُ ؟
أَوْ دَوَاعٍ إِثرَهُ تَسْتَنْفِرُ القَبَائِلْ ؟
هَلْ سَاءَلَ النُّسُورَ عَنْ عِلَاقَةٍ ..
تَجْمَعُهُ ..
بِسَيِّدِ الخَوَارِجِ الّذِي تَسْكُنُهُ الخَمَائِلْ ؟!
وَكَمْ شِتَاءٍ سَيَظَلُّ وَاقِفَاً
وَ ظَهْرُهُ لِظَهْر مَاكْسِيمُوسْ؟
مَتَىٰ وَجَدتَّ مُعْرِضَيْنِ دَائِمَاً تَرَاهُمَا ..
مَعَاً فِي غُرْفَةِ الجُلُوسْ ؟!
طُغْمَةٌ قَدْ وَظَّفَتْهُ عَبْدَهَا ..
وادَّعَتْ أنَّهُما ترافقا ..
في رحلةٍ إلَىٰ المَدَىٰ تَشتَاقُهَا النُّفُوسْ ؟!
تَحَايَلَتْ لِمِهْنَةٍ يَعْشَقُهَا ..
وَ هَا بَدَا فِي صَمْتِهِ مُحَاجِجٌ وَصَائِلْ !
أيَّهَا المَصْلُوبُ والصَّلِيبُ فِي آنٍ مَعَا ..
هَلْ حَصَّلْتَ طَائِلْ ؟
.....
مُرَاوَدَةْ :
أَنَا الصَّلِيبُ لِلعِيَانِ ثَعْلَبٌ ..
فِي خِدْمَةِ السِّيَاطْ
عَبدٌ مُطيعٌ دائماً لِآمِرِ البَلاطْ
أنا الصَّلِيبُ للَّذِينَ يَحْلُمُونَ بالرِّئَآتْ
مَا جَرِيمَتِي الَّتِي اقْتَرَفْت ؟!
الجُثَّةُ الْ أَمُوتُ مُلْصَقَاً بِهَا
عَلَىٰ القَانُونِ خَارِجَةْ !!
عَلَىٰ قَانُونِ فَاسِقٍ وَمُدَّعٍ وَمُومِسٍ وَفَالِجَةْ !!
أهَلْ تُعَدُّ خَارِجَةْ ؟!
الرِّيحُ شَاوَرَتْ لَهَا..
مَا ذَنْبُهَا فِي أَنْ تَسِيحَ بَارِجَةْ ؟!
أنَا الصّلِيبُ مُرْغَمٌ أُنَفِّذُ ( القَانُونَ )
لَكِنَّنِي صُلِبْت !
مِسْمَارَانِ ثَبَّتَا مُجَالِدٍ نَعَمْ ..
لَكِنّنِي ثُقِبْت !
سبَارْتَاكُوسُ ... مَنْ يَصْلُبُ مَنْ ؟!
مَاكْسِيمُوسُ ... مَنْ يَزْكُمُ أَنْفَ مَنْ ؟!
صَامِتٌ كِلَاكُمَا وَ أَبْلَغُ العَذَابِ صَمتْ
لَا تَهُمُّنِي ذُنُوبَكَ المُقْتَرَفَهْ
سِيَانَ كُنتْ
بِالْعَنَانِ حَالِمٌ ..
أَوْ مُرْتَجٍ لِأَنْفِكَ السَّجِينِ شُرُفَةْ
أَنَا أَنَا مَاذَا اقتَرَفْتُ كَيْ يَنَامَ هَكَذَا ..
فِي سُرَّتِي مِسْمَارْ ؟
مَا ذَنْبهَا الغَابَاتُُ كَيْ تَمُوتَ فَوْقَ أَظْهُرِ العَبِيدِ
هَا هُنَا مُلتَصِقَةْ ؟!
أَقَدْ أَكُونُ فَخَّهُمْ لِغَابَةٍ بِأَسْرِهَا تُغِيظُهُمْ ..
فَجُثَّتِي فِي الأَصْلِ كَانَتْ شَجَرَةْ ؟!
أَيَنْتَهِي الخَضَارُ مُنْتِنَاً ..
وَقَاتِلُ البَرَاحَ بِنْتَهُ أَوْ وَلَدَهْ ؟!
يَا خُبْثَهَا مِنْ فِكْرَةٍ ..
يَا لُؤْمَهُمْ مِنْ مَكَرَةْ
بِئْسَ اقْترَافُ مِهْنَةٍ بِصِيتِهَا الْ كَالعَذَرَة
...
سبَارْتَاكُوسُ :
أَنْطُونْيُوسُ بُصّْ
هَذِهِ الأَعْمِدَةُ المُنْتَشِرَة
الْ بِلَا سَقْفٍ يَذُبُّ الحَشَرَةْ
يَعِيثُ فِي أثْنَائِهَا قَيْظٌ وتَلْهُو مَطَرَةْ
أَتَفْهَمُ الفَوَائِدَ المُنْتَظَرَةْ ؟
لَا نَفْعَ غَيْرَ أَنَّهَا ...
تَضْمَنُ حَتْمَاً للأَجِيرِ خُبْزَةً ..
دَنِيئَةً لِنَفْسِهِ المُنْكَسِرَةْ
وَ لِلْأَمِيرِ نَفْجَهُ ..
وَ سَنْفَرَاتِ صِيتَهُ..
رَغْمَ النُّعُوتِ القَذِرةْ
....
بَاتْيَاتُوسُ :
صَهْ
فَارِينْيَا هُسْ
لُمّي حُلْمَ صَلِيبٍ فِي أنْ يَهْرُبْ
و دَعِيهِ فإِنّ كَمَانَ الرِّيحِ يَصُولْ
عُصْفُورٌ لَوَّحَ لَهْ
قَالَ وَ خَوْفٌ فِي عَيْنَيهِ يَجُولْ :
التِّمْثَالُ المَبْتُورَةُ يُمْنَاهُ عَلَىٰ دَرْبِ التَّبَانَةْ ..
حُلْمٌ يَسْكُنُهُ لَمْ يَغْرُبْ
التِّمْثَالُ المَقطُوعُ الرِّجْلَيْنِ عَلَىٰ دَرْبِ الجَبَّانَة ..
كَانَ يُهَرْوِلُ كَيْ مِنْ سَحِّ سَرَابٍ يَشْرَبْ
فَالغَابَةَ فِي جَنْبَيهْ
والغَابَةُ يَا سَيِّدَةَ النَّاسِ خَلِيعٌ أَجْرَبْ
فِي وَطَنِي يَا سَيِّدَةَ النَّاسِ خَلِيعٌ أَجْرَبْ !
هُسْ
الشَّجَرَةُ ذَنْبٌ فَاخْتَبِئِي لِقُدُومِ المَاءْ
لَيْلَةُ حُبٍّ وَاحِدَةٍ فِي طَلْقِ سَمَاءْ
وَضَعَتْ بَينَ يَدَيْكِ الحُلْم
أمَّا المَاثِلُ فَوقَ صَلِيبٍ فَاءْ
فَدَعِيهِ.. دَعِيهْ
يَكتُمُ فِي رِئَتَيهِ شِتَاءْ
__________________________________
السيد فرج الشقوير
* جلجثة / تل الجماجم
*فارينيا / زوجة اسبارتاكوس
* ماكسيموس /قائد شريف اختلف مع الطاغية كومودوس انتصاراً للحرية
* أنطونيوس / مغني هارب مع اسبارتاكوس
* باتياتوس / سمسار مصارعين تعاطف مع فارينيا وساعدها في الهروب بولدها