ألغت تظاهرة "الجامعية الصيفية" نظمتها منظمات وطنية لفائدة حاملي المشاريع و المؤسسات الناشئة
أصدرت والي سكيكدة قرارا يقضي بإلغاء تظاهرة الجامعة الصيفية ، كان سيشارك فيها أزيد من 150 شابا من حاملي المشاريع المبتكرة و المؤسسات الناشئة بحضور كفاءات في عدة مجالات و تأجيلها إلى إشعار و هذا لتعذر التكفل بمقياس الإطعام كما جاء في بيانها و اعتبر منظمو هذه التظاهرة قرار الوالي ضربا بقرارات رئيس الجمهورية عرض الحائط بعرقلة اضخم نشاط للمجتمع المدني في ولاية سكيكدة و هي حسبهم قرارات غير مسؤولة و تضرب قوانين الجمهورية، بعدما اعتبروا القرار إجحافا في حق مبتكرين شباب و ناشدوا رئيس الجمهورية بالتدخل و وصفوا القرار بالعار
التظاهرة سهر على تنظيمها التحالف الوطني للنخبة و الشباب بالتنسيق مع الأكاديمية الوطنية للإبداع و الابتكار و بعد التحضيرات التي دامت أكثر من شهر ، و منذ المراسلة التي بعثت بها الجهة المنظمة إلى والي سكيكدة و التي كانت بتاريخ 07 أوت 2023 بغية توفير الإقامة لـ: 150 حمل مشروع مبتكر و شركة ناشئة من 58 ولاية كمشاركين في الجامعة الصيفية في إطار التكوين و التدريب و تمت الموافقة الأولية من طرف مدير الشباب و الرياضة لولاية سكيكدة لكن شرط تأجيل الجامعة الصيفية من نهاية أوت إلى 10 سبتمبر 2023 و تدوم إلى غاية 16 سبتمبر من نفس السنة .
و بعد أن تم مراسلة المشاركين في هذه التظاهرة ليتفاجأ التحالف الوطني للنخبة و الشباب بتراجع موقف مدير الشبيبة و الرياضة بتعذر تنظيم هذا الحدث في التاريخ المتفق عليه، و للمرة الثانية مبررا موقفه بأن الإقامة غير مجهزة و لا تصلح لاستقبال الضيوف لكن الكس ، فقد تم منحها لجهة أخرى ستقوم بتظاهرة رياضية، و لم تفشل مساعي الجهة المنظمة حيث كان لها اتصال مع والي سكيكدة، و كان لها مع الجهة المنظمة لقاء، حيث اكدت والي سكيكدة في بادئ الأمر دعمها الكلي و رعايتها الكاملة لكل تكاليف الحدث و على مسؤولية الولاية.
و كان هذا القرار قد أدخل الفرحة في قلوب الجهة المنظمة طالما لحدث يتعلق بشريحة تعمل على تطوير اقتصاد البلاد، لكن كان هناك تراجع كلي للالتزامات التي أبداها المسؤولين المحليين لولاية سكيكدة بما فيهم الوالي، للعلم أن الجامعة الصيفية كان مبرمج عقدها بدار الثقافة محمد سراج ، و كان المشاركون في هذه التظاهرة العلمية و الإقتصادية على أمل أن يحققوا حلمهم في عرض قدراتهم و رفع التحدي في بناء الوطن، لكن تعنت الإدارة حال دون تحقيق هذا الحلم، و هو ما اعتبروه ضربا بقوانين الجمهورية و أن هناك أطراف تعمل على ضرب التنمية في العمق حتى يتسنى لها التلاعب بمصائر الشباب و الكفاءات.
علجية عيش