لقد عُدت في هذا المساء
ثملاً
كنت بحاجة لأكتشاف هذا الشعور عن قرب
هذه الخفة الزائفة
هذه القدرة المخيفة على إرتكاب الصبر
هذا الحزن الإباحي المُخل
ثم فكرت
كنتِ تحبين هذا الضعف القوي في
هذه الهشاشة التي يتطاير لعابها الساخن
حين اضمك
حين اهمس في اذنك
بينما تنصت اللحظة والنافذة والفراش
كيف مضى كل هذا الوقت دون أن نتعانق ونبكي قليلاً
ونضحك كثيراً
ما يميزني حتى الآن
أن كل اخفاق يذكرني بكم احبك
كل امرأة تخرج من بين اصابعي، حين اقتفي اثرها ، اكتشف أنني اقتفيكِ انتِ
لهذا يضيعن جميع النساء
لقد خسرت امرأة من جديد ينبغي أن تعرفي
وها انا ابحث عنكِ لا عنها
لقد تذكرتكِ كيف تبتسمين في الحزن لا كيف كانت تبتسم
حتى صورها تبدو غبية
لأنك لستِ التي على جواري في الصورة الفاضحة
لعلنا كنا صغارا
نلهوا بعداد اعمارنا
ونكتشف في بواكير اللذة كيف نرتشف عرق الظهيرة ، تعب الثياب ، وجع الحقائب من الهدهدة
لعلنا كنا اصغر
من أن نرتكب جرم العناق الطويل
الآن
والحرب في البيت تنشأ بين الجدار وبين الدخيل
والحرب تقرأ في دفتري ، اسمكِ مكتوب بالتمتمة،
والحرب تُسمي الملاءة تلك
تلك التي نسينا فيها اطفالنا، وخِِيفنا من الاسرة أن تكتشف إبننا
لقد عُدت في هذا المساء ثملاً
وتذكرتكِ
لأن عصفوران حزينان شاكسا غصن مانجو
لأن السحاب كان اقرب من سلك الكهرباء
ولأن ابي حين صلا العشاء قرأ
عن امرأة اغوت يوسف وصنعت تاريخها
تذكرتك
لأن الساعة السادسة مساءً كانت اطول من السادسة
ولأن المصباح كان اقل توهج
ولأن جسدي كان بحاجة لامرأة تمرر فمها الرطب على بعض اجزاءه
ولأن امرأة كان ينبقي أن احبها كما اتفق النص
ولكنها لم تكن كما اتفق الحب
تذكرتكِ دائماً
كما افعل كلما خسرت امرأة
وكلما شعرت بالحوجة الملحة للحب
عزوز
ثملاً
كنت بحاجة لأكتشاف هذا الشعور عن قرب
هذه الخفة الزائفة
هذه القدرة المخيفة على إرتكاب الصبر
هذا الحزن الإباحي المُخل
ثم فكرت
كنتِ تحبين هذا الضعف القوي في
هذه الهشاشة التي يتطاير لعابها الساخن
حين اضمك
حين اهمس في اذنك
بينما تنصت اللحظة والنافذة والفراش
كيف مضى كل هذا الوقت دون أن نتعانق ونبكي قليلاً
ونضحك كثيراً
ما يميزني حتى الآن
أن كل اخفاق يذكرني بكم احبك
كل امرأة تخرج من بين اصابعي، حين اقتفي اثرها ، اكتشف أنني اقتفيكِ انتِ
لهذا يضيعن جميع النساء
لقد خسرت امرأة من جديد ينبغي أن تعرفي
وها انا ابحث عنكِ لا عنها
لقد تذكرتكِ كيف تبتسمين في الحزن لا كيف كانت تبتسم
حتى صورها تبدو غبية
لأنك لستِ التي على جواري في الصورة الفاضحة
لعلنا كنا صغارا
نلهوا بعداد اعمارنا
ونكتشف في بواكير اللذة كيف نرتشف عرق الظهيرة ، تعب الثياب ، وجع الحقائب من الهدهدة
لعلنا كنا اصغر
من أن نرتكب جرم العناق الطويل
الآن
والحرب في البيت تنشأ بين الجدار وبين الدخيل
والحرب تقرأ في دفتري ، اسمكِ مكتوب بالتمتمة،
والحرب تُسمي الملاءة تلك
تلك التي نسينا فيها اطفالنا، وخِِيفنا من الاسرة أن تكتشف إبننا
لقد عُدت في هذا المساء ثملاً
وتذكرتكِ
لأن عصفوران حزينان شاكسا غصن مانجو
لأن السحاب كان اقرب من سلك الكهرباء
ولأن ابي حين صلا العشاء قرأ
عن امرأة اغوت يوسف وصنعت تاريخها
تذكرتك
لأن الساعة السادسة مساءً كانت اطول من السادسة
ولأن المصباح كان اقل توهج
ولأن جسدي كان بحاجة لامرأة تمرر فمها الرطب على بعض اجزاءه
ولأن امرأة كان ينبقي أن احبها كما اتفق النص
ولكنها لم تكن كما اتفق الحب
تذكرتكِ دائماً
كما افعل كلما خسرت امرأة
وكلما شعرت بالحوجة الملحة للحب
عزوز