إلى كل جزائري حرٍّ .. تعال نبني جزائرنا الخضراء
أجمل شيئ هو أن نصنع من الضعف قوة و من الانكسار انتصارا، فالجزائر عصفت بها حروب و ثورات ، مرة مع المستدمر و مرة أخرى من أجل التغيير، عاشت فيها محطات مؤلمة ، علينا ان نتذكر الأحداث من اجل أخذ العبرة و الدرس، فهذه الأحداث و المآسي تأبي النسيان ، لا يمكن للجزائر أن تسمح للعابثين بالاستقرار أن يخربوا ما أنجز طيلة هذه السنوات منذ الإستقلال إلى اليوم، خاصة و هي ليست في منأى عن التهديدات.
إن "رصّ الصفوف" وحده الكفيل ببناء اللحمة الجزائرية و توحيد أبناء البلد الواحد، كلّ في مجاله و تخصّصه ، يكون ذلك عن طريق الحوار البنّاء، و التعقل في معالجة القضايا و المشاكل، الجزائر بأبنائها قوّة كانت و لا تزال تضرب الأمثلة في الكفاح و المقاومة من أجل ترسيخ هويتها و مبادئها، و لن تسقط هذه المبادئ إلا بالحفاظ على القيم الإنسانية التي أسسها رجال الثورة و كل المرابطين الذين لم يركنوا للسلبية في سبيل نهضة بلادهم.
لقد حان الوقت لنجمع الشتات لتحقيق الشمل، حان الوقت لرص الصّف، لمواجهة كل انواع التهديدات و بناء المواطن الصالح و تحقيق مواطنته و ترقيتها، من خلال وضع منظومة أخلاقية إنسانية لا تسقط بالتقادم ، تواجه كل الأفكار الهدّامة و تكون لها القدرة على مواجهة أيّ إعصار يصادفها مهما كانت قوته، أكان من الداخل أو من الخارج، فالجزائر لها من الإمكانيات ما يكفي للنهوض بالمواطن و تلبية احتياجاته و جعله مواطنا صالحا يرقى إلى مستوى المواطنة الحقيقية، فهيّا نبني جزائرنا الجديدة، جزائرنا الخضراء، كلٌّ من موضعه
الجزائر يبنيها أبناؤها
علجية عيش
أجمل شيئ هو أن نصنع من الضعف قوة و من الانكسار انتصارا، فالجزائر عصفت بها حروب و ثورات ، مرة مع المستدمر و مرة أخرى من أجل التغيير، عاشت فيها محطات مؤلمة ، علينا ان نتذكر الأحداث من اجل أخذ العبرة و الدرس، فهذه الأحداث و المآسي تأبي النسيان ، لا يمكن للجزائر أن تسمح للعابثين بالاستقرار أن يخربوا ما أنجز طيلة هذه السنوات منذ الإستقلال إلى اليوم، خاصة و هي ليست في منأى عن التهديدات.
إن "رصّ الصفوف" وحده الكفيل ببناء اللحمة الجزائرية و توحيد أبناء البلد الواحد، كلّ في مجاله و تخصّصه ، يكون ذلك عن طريق الحوار البنّاء، و التعقل في معالجة القضايا و المشاكل، الجزائر بأبنائها قوّة كانت و لا تزال تضرب الأمثلة في الكفاح و المقاومة من أجل ترسيخ هويتها و مبادئها، و لن تسقط هذه المبادئ إلا بالحفاظ على القيم الإنسانية التي أسسها رجال الثورة و كل المرابطين الذين لم يركنوا للسلبية في سبيل نهضة بلادهم.
لقد حان الوقت لنجمع الشتات لتحقيق الشمل، حان الوقت لرص الصّف، لمواجهة كل انواع التهديدات و بناء المواطن الصالح و تحقيق مواطنته و ترقيتها، من خلال وضع منظومة أخلاقية إنسانية لا تسقط بالتقادم ، تواجه كل الأفكار الهدّامة و تكون لها القدرة على مواجهة أيّ إعصار يصادفها مهما كانت قوته، أكان من الداخل أو من الخارج، فالجزائر لها من الإمكانيات ما يكفي للنهوض بالمواطن و تلبية احتياجاته و جعله مواطنا صالحا يرقى إلى مستوى المواطنة الحقيقية، فهيّا نبني جزائرنا الجديدة، جزائرنا الخضراء، كلٌّ من موضعه
الجزائر يبنيها أبناؤها
علجية عيش
