لا شيء يناديني،
لا أسمعُ كلماتٍ موجهةً لي
أو لأحدٍ غيري.
أسمعُ أصواتاَ هنا
كما لو أن الأشياء تتكلم
دون أن تكترث إن كانت كلماتها مسموعةً.
ثم تأتي الريحُ
لا كي تقول شيئاً
بل لتسكن في صوتها
وهو يتسلّق المنحدرات
على ضوء لزجٍ
يسترخي قليلاً على الطحالب
قبل أن تتشرّبه الظلال.
ثم يعلو المدّ،
تضيع ملامح الشاطىء،
يغيب عالم من الصخور تسكنه شعوبٌ
تعيش على الحد الفاصل بين ما هو مرئي وما هو غير مرئي.
فجأة تلوح خشبةٌ تعوم
تتقلّب في ماءٍ يضطربُ ويغلي
تتعلق بها أصدافٌ
استسلمت لغدٍ تقوده الأمواج.
استيقظتُ أكثر من مرّة على هذا الشاطئ،
ووصلتُ أكثر من مرة إلى نفسي
ثم ضاعت مني
كما لو أنها من سلالة ظلي
حيث تتكرر أيام يعلو وجهها الاصفرار
ويعيش التقويم في الزبد.
لا أسمعُ كلماتٍ موجهةً لي
أو لأحدٍ غيري.
أسمعُ أصواتاَ هنا
كما لو أن الأشياء تتكلم
دون أن تكترث إن كانت كلماتها مسموعةً.
ثم تأتي الريحُ
لا كي تقول شيئاً
بل لتسكن في صوتها
وهو يتسلّق المنحدرات
على ضوء لزجٍ
يسترخي قليلاً على الطحالب
قبل أن تتشرّبه الظلال.
ثم يعلو المدّ،
تضيع ملامح الشاطىء،
يغيب عالم من الصخور تسكنه شعوبٌ
تعيش على الحد الفاصل بين ما هو مرئي وما هو غير مرئي.
فجأة تلوح خشبةٌ تعوم
تتقلّب في ماءٍ يضطربُ ويغلي
تتعلق بها أصدافٌ
استسلمت لغدٍ تقوده الأمواج.
استيقظتُ أكثر من مرّة على هذا الشاطئ،
ووصلتُ أكثر من مرة إلى نفسي
ثم ضاعت مني
كما لو أنها من سلالة ظلي
حيث تتكرر أيام يعلو وجهها الاصفرار
ويعيش التقويم في الزبد.