مشاريع أو (مشاريعي) أو (مشاريع لم تكتمل بعد),ولدي عدد كبير من المشاريع الفكرية والفنية,التي أعمل على تنفيذها,وإن كان بشكل بطئ جدا يمتد لسنوات,ولكن سواء كان بعد عام,أو بعد 100 عام (لو أمدني العمر,أو لو ورثت تلك المشاريع). أو حتى خلال أيام. في كل الأحوال هي مشاريع منتهية بالنسبة لي قبل أن تبدأ. ولا أعني أنها (منتهية) ألا أمل في تنفيذها,بل أعني أن مسألة تنفيذها أمر محتوم,طالما أنا قد قررت ذلك,مهما تكالبت عليّ الظروف.
وأولها هي لقمة العيش,وقد كان كبريائي يأبى الحديث في هذه المسألة رغم كثرة أصدقائي من المحسوبين على الأوساط الفكرية أو الفنية,ومنهم من تربطني بهم علاقة وثيقة. إلا أنني دوما لا ألجأ إلا إلى أصدقائي من نفس المحيط والطبقة المجتمعي والمساكن العشوائية. وما جعلني الحديث هنا إلا كبرياء خرج عن قناعة جديدة تفيد بأن هذا الحديث ليس إلا في سياق اشتغالاتي الفكرية / الفنية المستمرة.
وثانيا هي إعتلالاتي النفسية / الإجتماعية المختلطة مع مجموعة كبيرة من مبادئي الأخلاقية والشخصية,فتخرج فريد من نوعه غريب في طوره عجيب في أمره,هو أنا,وربما أقول بقدر ما أنا قطعة من الذهب -أو ربما لا أقدر بثمن- على الصعيد الإنساني,إلا أنني وفي الكثير من الأحوال قد لا أطاق,لا على الصعيد الشخصي ولا الفكري. وذلك راجع لمساحات من سوء الفهم التي تخرج أمامي حقارات الآخرين -حقارة تمثلت في سوء معاملة أو نميمة ظهرية- وعلو في شأني عزة وكرامة في نفسي.
وثالثا,وربما هذا يكون أول سبب,هو كوني أبحث عن الكمال,فتعطلت بسببه,وفي أقل الأحوال لا أرضى عن أعمالي أبدا,حتى لو لم أعد أنشد الكمال (وإن كنت سأقربه يوما) إلا أنني دوما تسيطر علي حاجة ملحة للإضافة. وهذا كان معناه إنشغالي المستمر,عن أي محاولة للتسويق لنفسي بجدية,أو حتى نشر ما بدأته. لكن منذ هذا المقال (أي الآن),سأعمل على نشر كل ما يمكنني نشره,لسببين أولا,لأنني أحب أن أكتب وأنشر,ولعلي أكون ذو فائدة فيما أكتب. السبب الثاني أنني أنا نفسي أبحث دوما عن الفائدة وعن من ينقدني بإستمرار, شريطة أن يكون نقدا واضحا,قاسيا نعم,ولكن واضحا. وأن يكون لي الحق دوما في الإتفاق مع أي هجوم عليّ,أو الدفاع عن نفسي نقديا. هذا متصل أيضا مع تحرجي في الطلب,حتى أتأكد تماما أن هذا الطلب لا يخرج عن إطاره الفني أو الفكري,مثل التقديم على مسابقة أو طلب منحة ثقافية. ومع ذلك لم أبادر إلى ذلك سوى مرة أو مرتين. لأن ما تيقنت سابقا في أول أمري أنها لا حرج فيه,طلب من أكثر من ألف رسام (دون مبالغة والله) الإنضمام معي في مشروع (تطوعي) يتعلق بالقصص المصورة. فما كان منهم سوى أن حققوا لي (بعد الرفض) نوع من الشهرة الخبيثة بينهم (في وسطهم) لما بدأ الرسام يحذر صديقه الرسام بأن هناك شخص ما (غير معروف من هو) يرسل رسائل تسولية أو إحتيالية إلى الجميع. أنا لا أمانع أن أتسول الفكر من أحد,أما الفن,فقد جرى تسعيره للأسف (وهو ما سيطال الفكر أيضا),كما أني لا أحتال على أحد قط,وكما قال صديق لي رسام هو الآخر (من القلة الذين ساعدوني فعلا) إن بنود أي عقد بين طرفين في كل مشروع فني تجاري لا يخرج عن ثلاثة خيارات (نسبة / دفع / تطوع). أي أن هذه معاملة مشروعة وليست إحتيالا!. الإحتيال هو أن أقول لك (سأدفع) ولم أدفع شيئا أو لم أحدد قبلا أي ضمانات لنوع المقابل الذي ستحصل عليه.
ورابعا هو أنني وحيد,ولا أعرف لماذا باحث في قيمتي لا يجد من يدعمه,ولا تقل (لي) أيها (القارئ) أو (الأنا) أو (الأي أحد) أن الجهات المعنية على الصعيد الشخصي أو المؤسساتي لا تعلم بمدى عبقريتي.
ومن مشاريعي المتوقفة إلى أجل غير مسمى
-موسوعة أعلام الفلسفة
وفيها نبذة موجزة عن كل فيلسوف عبر قسمين؛حياته وفلسفته.
-أعظم مائة فيلسوف في التاريخ
الـ 100 رقم بارز في العديد من عروضي المقالية,وأقول عروض لأنها تبتغي المتعة مع الفكر,وهنا يفترض أن أقدم أعظم 100 فيلسوف في التاريخ. لكن شق علي ذلك. مثلما حدث مع أعظم 100 أديب مثلا. أعظم الفلاسفة في التاريخ قائمة قد تشمل ألف فيلسوف وليس مائة. ولكنها مبدئيا قائمة مبدئية حول أعظم مائة فيلسوف في التاريخ (مرتبة عشوائيا).
وأولها هي لقمة العيش,وقد كان كبريائي يأبى الحديث في هذه المسألة رغم كثرة أصدقائي من المحسوبين على الأوساط الفكرية أو الفنية,ومنهم من تربطني بهم علاقة وثيقة. إلا أنني دوما لا ألجأ إلا إلى أصدقائي من نفس المحيط والطبقة المجتمعي والمساكن العشوائية. وما جعلني الحديث هنا إلا كبرياء خرج عن قناعة جديدة تفيد بأن هذا الحديث ليس إلا في سياق اشتغالاتي الفكرية / الفنية المستمرة.
وثانيا هي إعتلالاتي النفسية / الإجتماعية المختلطة مع مجموعة كبيرة من مبادئي الأخلاقية والشخصية,فتخرج فريد من نوعه غريب في طوره عجيب في أمره,هو أنا,وربما أقول بقدر ما أنا قطعة من الذهب -أو ربما لا أقدر بثمن- على الصعيد الإنساني,إلا أنني وفي الكثير من الأحوال قد لا أطاق,لا على الصعيد الشخصي ولا الفكري. وذلك راجع لمساحات من سوء الفهم التي تخرج أمامي حقارات الآخرين -حقارة تمثلت في سوء معاملة أو نميمة ظهرية- وعلو في شأني عزة وكرامة في نفسي.
وثالثا,وربما هذا يكون أول سبب,هو كوني أبحث عن الكمال,فتعطلت بسببه,وفي أقل الأحوال لا أرضى عن أعمالي أبدا,حتى لو لم أعد أنشد الكمال (وإن كنت سأقربه يوما) إلا أنني دوما تسيطر علي حاجة ملحة للإضافة. وهذا كان معناه إنشغالي المستمر,عن أي محاولة للتسويق لنفسي بجدية,أو حتى نشر ما بدأته. لكن منذ هذا المقال (أي الآن),سأعمل على نشر كل ما يمكنني نشره,لسببين أولا,لأنني أحب أن أكتب وأنشر,ولعلي أكون ذو فائدة فيما أكتب. السبب الثاني أنني أنا نفسي أبحث دوما عن الفائدة وعن من ينقدني بإستمرار, شريطة أن يكون نقدا واضحا,قاسيا نعم,ولكن واضحا. وأن يكون لي الحق دوما في الإتفاق مع أي هجوم عليّ,أو الدفاع عن نفسي نقديا. هذا متصل أيضا مع تحرجي في الطلب,حتى أتأكد تماما أن هذا الطلب لا يخرج عن إطاره الفني أو الفكري,مثل التقديم على مسابقة أو طلب منحة ثقافية. ومع ذلك لم أبادر إلى ذلك سوى مرة أو مرتين. لأن ما تيقنت سابقا في أول أمري أنها لا حرج فيه,طلب من أكثر من ألف رسام (دون مبالغة والله) الإنضمام معي في مشروع (تطوعي) يتعلق بالقصص المصورة. فما كان منهم سوى أن حققوا لي (بعد الرفض) نوع من الشهرة الخبيثة بينهم (في وسطهم) لما بدأ الرسام يحذر صديقه الرسام بأن هناك شخص ما (غير معروف من هو) يرسل رسائل تسولية أو إحتيالية إلى الجميع. أنا لا أمانع أن أتسول الفكر من أحد,أما الفن,فقد جرى تسعيره للأسف (وهو ما سيطال الفكر أيضا),كما أني لا أحتال على أحد قط,وكما قال صديق لي رسام هو الآخر (من القلة الذين ساعدوني فعلا) إن بنود أي عقد بين طرفين في كل مشروع فني تجاري لا يخرج عن ثلاثة خيارات (نسبة / دفع / تطوع). أي أن هذه معاملة مشروعة وليست إحتيالا!. الإحتيال هو أن أقول لك (سأدفع) ولم أدفع شيئا أو لم أحدد قبلا أي ضمانات لنوع المقابل الذي ستحصل عليه.
ورابعا هو أنني وحيد,ولا أعرف لماذا باحث في قيمتي لا يجد من يدعمه,ولا تقل (لي) أيها (القارئ) أو (الأنا) أو (الأي أحد) أن الجهات المعنية على الصعيد الشخصي أو المؤسساتي لا تعلم بمدى عبقريتي.
ومن مشاريعي المتوقفة إلى أجل غير مسمى
-موسوعة أعلام الفلسفة
وفيها نبذة موجزة عن كل فيلسوف عبر قسمين؛حياته وفلسفته.
-أعظم مائة فيلسوف في التاريخ
الـ 100 رقم بارز في العديد من عروضي المقالية,وأقول عروض لأنها تبتغي المتعة مع الفكر,وهنا يفترض أن أقدم أعظم 100 فيلسوف في التاريخ. لكن شق علي ذلك. مثلما حدث مع أعظم 100 أديب مثلا. أعظم الفلاسفة في التاريخ قائمة قد تشمل ألف فيلسوف وليس مائة. ولكنها مبدئيا قائمة مبدئية حول أعظم مائة فيلسوف في التاريخ (مرتبة عشوائيا).