اجلس وحيداً
يجلس قُربي كتاب
بكسل مُسن يهدهد كلبته المُراهقة
يراجع الشيب
وعدد النساء اللواتي ساهمن في زرعه
بخمول السجين الذي زهد في فكرة انهيار الجدار
بطموح الثائر الذي يرى المشانق تأكل وجباتها المناسبة
بخجل الفتاة التي تلقت قبلتها الاولى
بارتباك الناسك الذي لمح فخذاً مطليا بالسمرة وبعض الايادي
هكذا اجلس
الجمعة تدهن الوقت بصلواتها
والالهة تغسل ملابسها الرسمية، ترتدي الاردية البيتية
وتناقش بعضها حول
دوامهم في مكتب المشيئة
والمرتبات التي لم تأت منذ أكثر من حرب، وجثة، وحوادث طلاق
اجلس
لا سعيدا
لا حزينا
لا الرب معي ولا ابنته المدللة المدعوة حظ
لا امرأة تضع دفتر احزانها في الصدر وتغني للكؤوس الفارغة اغنيات الشتاء
ولا حنين يرفع عن الملاءة أثار العابرة
ويحاكمني بالندم
لا العصافير في الخارج تؤرق ليل المخدة وحسها المخملي
لا الجنادب في الداخل بكدحها الفوضوي
تولد في الروح حُزنٌ بليد
وحدي
اهدهد في اعوامي التي تتغافز كالضفادع
لتمسك بعمر الثلاثون
او عمر الثلاثة نساء اللواتي تناوبن سراً
في اختلاق جثتي
او عمر الاصدقاء الذين ترجلو عن حافلة الامس بالامس
لاغدو وحيداً هكذا
انا والليل والسجارة المُثرثرة بدخانها والسعال
اكتب عن الحب بيتاً
أكتب عن الحرب عدة رصاصات
واحاول أن لا انتحر
اشرب لعانة امرأة وحيدة مثلي الآن نخباً
اشرب لانتحار اخرى عشرة كؤوس
واحاول أن لا انتحر
اصرخ باسم فتاة، ترتج في صدري حلمة قديمة
تنفعل حبيبة لا زالت في طور الشعر
تفتعل الشهوة عدة مكائد
اسقط عن حدوة الندم
وابذل جهداً لكي لا انتحر
اسأل الله
عن ابنته الحظ
اهي في المقهى تواعد رجلا يقود بوكسي او سيارة اخرى، يدس العطر في كل كلمة
ويدخن كأنه يحرق غابة من الذكريات
ام هي امرأة وحيدة تماماً
تجلس على النهر
ولا تدري، أين ينبغي أن تتبول إن حدث وارادت ذلك
اذهبت لتبتاع حمالة صدر جديدة وبعض الاردية التحتية
ام هي في البنك
ترد الينا احزاننا في الحساب الازلي
أين ابنتك الصغرى
اسأل الله
والنسيم المراوغ يرد التحايا الليلية
ويكسر لغتي
لعدة خطايا
اجلس وحيدا
قربي كتاب، وكلب اجترحته للملل
اداعب فروه
اتخيله امرأة طازجة
او جثتي
لكنني ابذل نباحاً عظيما
لكي لا انتحر
عزوز
يجلس قُربي كتاب
بكسل مُسن يهدهد كلبته المُراهقة
يراجع الشيب
وعدد النساء اللواتي ساهمن في زرعه
بخمول السجين الذي زهد في فكرة انهيار الجدار
بطموح الثائر الذي يرى المشانق تأكل وجباتها المناسبة
بخجل الفتاة التي تلقت قبلتها الاولى
بارتباك الناسك الذي لمح فخذاً مطليا بالسمرة وبعض الايادي
هكذا اجلس
الجمعة تدهن الوقت بصلواتها
والالهة تغسل ملابسها الرسمية، ترتدي الاردية البيتية
وتناقش بعضها حول
دوامهم في مكتب المشيئة
والمرتبات التي لم تأت منذ أكثر من حرب، وجثة، وحوادث طلاق
اجلس
لا سعيدا
لا حزينا
لا الرب معي ولا ابنته المدللة المدعوة حظ
لا امرأة تضع دفتر احزانها في الصدر وتغني للكؤوس الفارغة اغنيات الشتاء
ولا حنين يرفع عن الملاءة أثار العابرة
ويحاكمني بالندم
لا العصافير في الخارج تؤرق ليل المخدة وحسها المخملي
لا الجنادب في الداخل بكدحها الفوضوي
تولد في الروح حُزنٌ بليد
وحدي
اهدهد في اعوامي التي تتغافز كالضفادع
لتمسك بعمر الثلاثون
او عمر الثلاثة نساء اللواتي تناوبن سراً
في اختلاق جثتي
او عمر الاصدقاء الذين ترجلو عن حافلة الامس بالامس
لاغدو وحيداً هكذا
انا والليل والسجارة المُثرثرة بدخانها والسعال
اكتب عن الحب بيتاً
أكتب عن الحرب عدة رصاصات
واحاول أن لا انتحر
اشرب لعانة امرأة وحيدة مثلي الآن نخباً
اشرب لانتحار اخرى عشرة كؤوس
واحاول أن لا انتحر
اصرخ باسم فتاة، ترتج في صدري حلمة قديمة
تنفعل حبيبة لا زالت في طور الشعر
تفتعل الشهوة عدة مكائد
اسقط عن حدوة الندم
وابذل جهداً لكي لا انتحر
اسأل الله
عن ابنته الحظ
اهي في المقهى تواعد رجلا يقود بوكسي او سيارة اخرى، يدس العطر في كل كلمة
ويدخن كأنه يحرق غابة من الذكريات
ام هي امرأة وحيدة تماماً
تجلس على النهر
ولا تدري، أين ينبغي أن تتبول إن حدث وارادت ذلك
اذهبت لتبتاع حمالة صدر جديدة وبعض الاردية التحتية
ام هي في البنك
ترد الينا احزاننا في الحساب الازلي
أين ابنتك الصغرى
اسأل الله
والنسيم المراوغ يرد التحايا الليلية
ويكسر لغتي
لعدة خطايا
اجلس وحيدا
قربي كتاب، وكلب اجترحته للملل
اداعب فروه
اتخيله امرأة طازجة
او جثتي
لكنني ابذل نباحاً عظيما
لكي لا انتحر
عزوز