إلى الطائر العربيّ.. الطّائر بلا صوت
إلى أبطال عمليات الطّائرات الشّراعيّة
* هابِطاً مِن زُرْقةِ الوَقْتِ
إلى زُرْقةِ وَرْدِ
لُجّةُ اللّيلِ شِراعٌ
رِحِمٌ
أَثْقَلَهُ النّتْشُ (1)
بِأَنْواءِ التَّحّدّي
*هابِطاً مِن نًرْجِسِ الوقْتِ
إلى زَلْزَلةِ النّارِ مساءا
إنّه اللّيلُ الفلسطينيُّ
يَنْشَقُّ عن الوَمْضَةِ
دَمّاً وضِياءا
* هابِطاً مِن هَبَّةِ الوقْتِ
إلى زَعْزَعَةِ العقْلِ
شِراعاً بَشريّا
حًمَلَتْهُ ريحُ كنعانَ
إلهَ الرّيحِ وَسِّدْني
ذِراعَ الأخضرِ .. الزّيتونِ
وانْشُرْني على الأشجارِ
طَلْعاً نَبَوِيّا
* هابِطاً هذا مِهادُ السّيْفِ
كَبِّرْ لِمفاتيحَ على قامتها
يَمْتَشِقُ النُّسْغُ الأماني
صاعِداً
مِن أوّلِ الكَهْفِ
إلى بَيّارةِ الصّحْوِ
على صَهْوةِ ليْلٍ قَمَريِّ الوَجْهِ والكَفِّ
يُوازي بينَ ظِلّيْنِ
على بَحْرةِ ماءِ القلبِ
في أَوَّلِ بَرْقٍ يُسْرِجُ الوَقْتَ
فَتَخْضَرُّ الثواني
* أيّها اللّيلُ تَفَتَّحْ نَجْمَةً
زُرْقةَ طَيْرٍ
أَضْمَرتْهُ حُلْكةُ اللّيلِ فَدَفّا...
بينَ ( واللّيلِ)
وهذا الطّارٌقِ الثّاقِبِ
والرّيحِ الشّماليِّ
جَنوباً
يَتَخَفّى
* صاعداً وهابِطاً
في لحْظةٍ مِن اشْتهاءِ البَرْقِ
ضُوءَ ذاتِهِ
يا طائرَ التّأويلِ والتّنْزيلْ
مِن أوّلِ السّطْرِ الذي اكْتَتَبْتَ فيهِ
تَبْتدي الخُيولْ
عُبُورَها الجليلْ
فَاقْرأْ علينا بعضَ آيةِ الصّهيلْ
حمص 2/1/1988
1- أنتشَ النبات : خرج رأسه من الأرض قبل أن يُعرف
نَتَشَ الحَبّ: ابتلَ فضربَ نتْشه في الأرض ( المنجد)
إلى أبطال عمليات الطّائرات الشّراعيّة
* هابِطاً مِن زُرْقةِ الوَقْتِ
إلى زُرْقةِ وَرْدِ
لُجّةُ اللّيلِ شِراعٌ
رِحِمٌ
أَثْقَلَهُ النّتْشُ (1)
بِأَنْواءِ التَّحّدّي
*هابِطاً مِن نًرْجِسِ الوقْتِ
إلى زَلْزَلةِ النّارِ مساءا
إنّه اللّيلُ الفلسطينيُّ
يَنْشَقُّ عن الوَمْضَةِ
دَمّاً وضِياءا
* هابِطاً مِن هَبَّةِ الوقْتِ
إلى زَعْزَعَةِ العقْلِ
شِراعاً بَشريّا
حًمَلَتْهُ ريحُ كنعانَ
إلهَ الرّيحِ وَسِّدْني
ذِراعَ الأخضرِ .. الزّيتونِ
وانْشُرْني على الأشجارِ
طَلْعاً نَبَوِيّا
* هابِطاً هذا مِهادُ السّيْفِ
كَبِّرْ لِمفاتيحَ على قامتها
يَمْتَشِقُ النُّسْغُ الأماني
صاعِداً
مِن أوّلِ الكَهْفِ
إلى بَيّارةِ الصّحْوِ
على صَهْوةِ ليْلٍ قَمَريِّ الوَجْهِ والكَفِّ
يُوازي بينَ ظِلّيْنِ
على بَحْرةِ ماءِ القلبِ
في أَوَّلِ بَرْقٍ يُسْرِجُ الوَقْتَ
فَتَخْضَرُّ الثواني
* أيّها اللّيلُ تَفَتَّحْ نَجْمَةً
زُرْقةَ طَيْرٍ
أَضْمَرتْهُ حُلْكةُ اللّيلِ فَدَفّا...
بينَ ( واللّيلِ)
وهذا الطّارٌقِ الثّاقِبِ
والرّيحِ الشّماليِّ
جَنوباً
يَتَخَفّى
* صاعداً وهابِطاً
في لحْظةٍ مِن اشْتهاءِ البَرْقِ
ضُوءَ ذاتِهِ
يا طائرَ التّأويلِ والتّنْزيلْ
مِن أوّلِ السّطْرِ الذي اكْتَتَبْتَ فيهِ
تَبْتدي الخُيولْ
عُبُورَها الجليلْ
فَاقْرأْ علينا بعضَ آيةِ الصّهيلْ
حمص 2/1/1988
1- أنتشَ النبات : خرج رأسه من الأرض قبل أن يُعرف
نَتَشَ الحَبّ: ابتلَ فضربَ نتْشه في الأرض ( المنجد)