مدن الحرب هي تلك المدن التي تتعرض للقصف والتدمير والخراب كل فترة زمنية ليست بالبعيدة عن سابقتها كما يحدث الآن في غزة، فيما تعيش مدن اللاحرب بأمان واستقرار وأمان.
فيما يتعرض السكان الأبرياء للقتل نساء وأطفال وشباب وكبار سن دون تمييز حيث تنعدم الإنسانية في الحروب.
ونشاهد الآن في غزة كيف دمرت إسرائيل البنية التحتية للمدينة المنكوبة فلم يسلم بيت أو شقة أو عمارة سكنية أو مؤسسة أو حتى مستشفيات أو مدارس من التدمير بل تم قتل عائلات بأكملها بكل دم بارد فلا ماء ولا دواء ولا طعام ولا كهرباء...
وشيء طبيعي أن يؤدي ذلك إلى تشريد السكان وتهجيرهم غير الآثار النفسية والاجتماعية التي ستلازم من بقي على قيد الحياة خاصة الأطفال.
فكيف لشخص أن يعيش حياة طبيعية بعد أن يرى الرعب والخوف والفزع وقتل أغلى الناس لديه أمام عينية، بل ما تأثيرها على طفل صغير.
هذه المدن التي تشهد عنف واضطرابات مستمرة، وربما للحروب الأهلية والتصاعد في مستوى الجريمة مما يجعل الحياة في تلك المدن حياة مظلمة، وتحديات كبيرة للسكان في توفير المأوى، والأمان، والغذاء، والدواء.
إذًا لا مجال للمقارنة بين مدن الحرب واللاحرب حيث تسعى حكومات مدن اللاحرب إلى رفاهية السكان وتشجيع العمل والاستقرار والاستثمار وتوفير البيئة الآمنة للسكان إضافة إلى تعزيز الحقوق والحريات قدر المستطاع،
إنَّ الفصل بين مدن الحرب ومدن اللاحرب يساعدنا في فهم التحديات التي تواجه مدن الحروب وتأثير النزاعات المسلحة على الحياة اليومية للسكان، مما يتطلب جهودًا كبيرة لوقف تلك الحروب المجنونة وتحقيق الأمان وإعادة بناء ما دمرته آلة الحرب..
في مسألة غزة علينا أن نقر بأن هناك أخطاء ارتكبتها المقاومة، فالحرب غير متوازنة، وكان على المقاومة أن تدرس ردة فعل العدو جيدا، كما كان عليها أن تدرس جيدا أن الدول العربية تعاني من مشاكل كثيرة اقتصادية وسياسية واجتماعية وهي غير مؤهلة للدخول في حروب أقل ما يمكن أن نقوله إنها خاسرة لأنها ستكون بمواجهة دول عظمى تدعم العدو ومتحدة فيما بينها، بخلافنا نحن العرب حيث تباين الآراء واختلافها ومهاجمة كل واحد منا الآخر.
د. أيمن دراوشة – ناقد أدبي أردني
فيما يتعرض السكان الأبرياء للقتل نساء وأطفال وشباب وكبار سن دون تمييز حيث تنعدم الإنسانية في الحروب.
ونشاهد الآن في غزة كيف دمرت إسرائيل البنية التحتية للمدينة المنكوبة فلم يسلم بيت أو شقة أو عمارة سكنية أو مؤسسة أو حتى مستشفيات أو مدارس من التدمير بل تم قتل عائلات بأكملها بكل دم بارد فلا ماء ولا دواء ولا طعام ولا كهرباء...
وشيء طبيعي أن يؤدي ذلك إلى تشريد السكان وتهجيرهم غير الآثار النفسية والاجتماعية التي ستلازم من بقي على قيد الحياة خاصة الأطفال.
فكيف لشخص أن يعيش حياة طبيعية بعد أن يرى الرعب والخوف والفزع وقتل أغلى الناس لديه أمام عينية، بل ما تأثيرها على طفل صغير.
هذه المدن التي تشهد عنف واضطرابات مستمرة، وربما للحروب الأهلية والتصاعد في مستوى الجريمة مما يجعل الحياة في تلك المدن حياة مظلمة، وتحديات كبيرة للسكان في توفير المأوى، والأمان، والغذاء، والدواء.
إذًا لا مجال للمقارنة بين مدن الحرب واللاحرب حيث تسعى حكومات مدن اللاحرب إلى رفاهية السكان وتشجيع العمل والاستقرار والاستثمار وتوفير البيئة الآمنة للسكان إضافة إلى تعزيز الحقوق والحريات قدر المستطاع،
إنَّ الفصل بين مدن الحرب ومدن اللاحرب يساعدنا في فهم التحديات التي تواجه مدن الحروب وتأثير النزاعات المسلحة على الحياة اليومية للسكان، مما يتطلب جهودًا كبيرة لوقف تلك الحروب المجنونة وتحقيق الأمان وإعادة بناء ما دمرته آلة الحرب..
في مسألة غزة علينا أن نقر بأن هناك أخطاء ارتكبتها المقاومة، فالحرب غير متوازنة، وكان على المقاومة أن تدرس ردة فعل العدو جيدا، كما كان عليها أن تدرس جيدا أن الدول العربية تعاني من مشاكل كثيرة اقتصادية وسياسية واجتماعية وهي غير مؤهلة للدخول في حروب أقل ما يمكن أن نقوله إنها خاسرة لأنها ستكون بمواجهة دول عظمى تدعم العدو ومتحدة فيما بينها، بخلافنا نحن العرب حيث تباين الآراء واختلافها ومهاجمة كل واحد منا الآخر.
د. أيمن دراوشة – ناقد أدبي أردني