قتلي ليس صعباً
بإمكانِ أيِّ مسلحٍ سلْبُ حياتي
وممكنٌ لأيِّ غادرٍ أنْ ينتصرَ عليَّ
بطعنةٍ مباغِتةٍ بظَهري
ويستطيعُ كلُّ مَن كان مسنوداً
التّخلصَ منّي بطرفةِ عَين
وقد أموتُ بسببِ سوءِ فهمٍ
لغبيٍّ أحمقَ
كنتُ أريدُ له الخيرَ
ما أسهلَ أن يقتلَني الجاهلُ
وما أسرعَ أن أموتَ
على يدِ حاسدٍ أو غيورٍ
لستُ بهذهِ القوّةِ لِأُجابِهَ
المكرَ والأكاذيبَ
لستُ بطلاً لأتصدّى لشخصٍ
ممتلئٍ بالحقدِ والضّغينةِ
بمقدورِ ثرثارٍ القضاءُ عليَّ
بكلمةٍ جارحةٍ يقذفُها مِن فمِهِ
لذلك
أنا أخافُ مِن جميعِ الأشرارِ
ومِن كلِّ الأنذالِ
ومِن سائرِ مَن لا يحفظون المودةَ
ولا يُراعون المعاشرةَ والذّكرياتِ.*
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
بإمكانِ أيِّ مسلحٍ سلْبُ حياتي
وممكنٌ لأيِّ غادرٍ أنْ ينتصرَ عليَّ
بطعنةٍ مباغِتةٍ بظَهري
ويستطيعُ كلُّ مَن كان مسنوداً
التّخلصَ منّي بطرفةِ عَين
وقد أموتُ بسببِ سوءِ فهمٍ
لغبيٍّ أحمقَ
كنتُ أريدُ له الخيرَ
ما أسهلَ أن يقتلَني الجاهلُ
وما أسرعَ أن أموتَ
على يدِ حاسدٍ أو غيورٍ
لستُ بهذهِ القوّةِ لِأُجابِهَ
المكرَ والأكاذيبَ
لستُ بطلاً لأتصدّى لشخصٍ
ممتلئٍ بالحقدِ والضّغينةِ
بمقدورِ ثرثارٍ القضاءُ عليَّ
بكلمةٍ جارحةٍ يقذفُها مِن فمِهِ
لذلك
أنا أخافُ مِن جميعِ الأشرارِ
ومِن كلِّ الأنذالِ
ومِن سائرِ مَن لا يحفظون المودةَ
ولا يُراعون المعاشرةَ والذّكرياتِ.*
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول