لنجعل القضية الفلسطينية محور جلساتنا، ولنشيد بالموقف المصري وبدور القوات المسلحة في ملف القضية الفلسطينية....
يقتضي الواجب الوطني والديني والإنساني أن ندعم القضية الفلسطينية في كل مكان، في جلساتنا العامة والخاصة، بل في بيوتنا وذلك كنوع من الدعم المعنوي لأهلنا في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة وعلى رأسها غزة التى نكبت عام ١٩٤٨، والتى يحاول الكيان الصهيوني أن يجدد ذلك الآن ٢٠٢٣م.
لقد ظن كثيرون أن مصر ستقف متفرجة أمام ما يحدث في غزة الآن، وسوف تستنكر وتندد وتظل صامتة كما يتنصل الكثيرين الآن للأسف، ولكن مصر انتفضت منذ السابع من أكتوبر قيادة وشعبا وحكومة وأجهزة سياسية وطنية على رأسها قواتنا المسلحة، لتقول لا لتصفية القضية الفلسطينية، على لسان فخامة الرئيس السيسي ليقولها على الملأ في قمة القاهرة وأمام العالم : بأن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية رغم وقوف الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وبعض دول الغرب مع الكيان الصهيوني الغاشم.
لقد قالت مصر كلمتها على لسان رئيسنا البطل فخامة الرئيس / عبدالفتاح السيسي بأن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية، ولن تسمح بدخول أهل غزة الى سيناء كى لا تتم تصفية القضية، وهذا موقف رائع يحسب لمصر والجيش ولقواتنا المسلحة وأجهزتنا السيادية الوطنية ، كى لا يتم تصدير الأزمات الى مصر من جهة، ولمجابهة الأخطار التى تريد النيل من مصرنا وأمننا القومي على جميع الجبهات حيث يتم تصدير النزاعات الممنهجة على حدودها في ليبيا والسودان، وملف سد النهضة وغير ذلك، كما أن هناك من يتربصون بالوطن، ولكن أجهزتتا تقف لهم بالمرصاد، وقد رأينا ماذا أرادت أن تفعل جماعة الاخوان ومن يدعمهم من قوى الشر، من قبل بالوطن، لكن مصر بقيادتها وأجهزتها الوطنية المخلصة وبجيشها العظيم تصدت لهم، وأنهت مؤامرات أقلها الاستيلاء على مفاصل الدولة والحكم، وخرجت مصر منتصرة بفضل المولى عز وجل ثم بحكمة جيشنا الباسل ،وأجهزتنا السيادية العليا الوطنية التى تسهر على حماية الوطن.
لقد أطلت مصر على العالم من جديد في عهد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي واستعادت مصر هيبتها وقوتها السياسية والعسكرية وغدت مركزا لأنظار العالم، كما هى على مر السنين، وأطلت مصر الحديثة بنهضتها التنموية والعمرانية والاقتصادية والسياسية وهو الأمر الذي لم تشهده من قبل ، وغدت الدول تخطب ودها لأنها عرفت، وتعرف أهمية قدرها، ودورها الاستراتيجي والمحورى في الشرق الأوسط، وبين دول العالم.
لقد غدت مصر في عهد الرئيس السيسي من الدول ذات الاقتصاديات الفاعلة في المنطقة العربية، كما تم اختيارها في منظومة البريكس والمنظومات العالمية الكبرى، وهذا بفضل حكمة القيادة المصرية، ولقد رأينا كيف لعبت وتلعب مصر دورا قياديا في منطقة الشرق الأوسط وبين دول العالم، وهذا يعود لحكمة القائد، وثقة الشعب التى أولاها للسيد الرئيس والحكومة والأجهزة الساهرة على حماية الوطن، ولقواتنا المسلحة الباسلة،وهذه المساندة وتفويض الشعب للرئيس ، وثقة الشعب لترشحه لقيادة مصر من جديد هى من الأمور التى ليست جديدة على شعبنا المصري العزيز ، بل هى التى تميز الشعب المصري وثقته بدور الرئيس والقيادة السياسية والأمنية الحكيمة التى تحافظ على الأمن القومى المصري وتحفظ للمواطن المصري هيبته وكرامته بين شعوب العالم.
وفي ملف غزة هالنا قسوة مشاهد قتل الأطفال والجوع والحصار وهدم المنازل والمدارس والمستشفيات، ومنع المساعدات الانسانية وقتل المدنيين وتلك جرائم حرب هائلة، وابادة جماعيةتحدث تحت أنظار العالم، وتلك لعمرى أفظع جرائم الاحتلال في العصر الحديث.
لقد أرادت مصر ولا زالت تناصر القضية الفلسطينية ولن تقبل بتجدد مناظر الدماء كل وقت، وتحاول وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات، وتأمين حل شامل للقضية بحل الدولتين، وتحقيق تسوية شاملة للقضية، دون الدخول في حروب ، وتوسيع لجغرافيا الحرب، وهو الأمر الذي تفعله القيادة المصرية الحكيمة رغم امتلاكنا قوة الردع والقوة العسكرية التى يمكن أن تنسف الصهاينة ومن يناصرهم، ولكن مصر دولة سلام، ودولة كبرى تدير المعركة السياسية والإنسانية بحكمة شديدة، وتحافظ على أمن مصر القومي، وأمن العرب كلهم، ولا تسمح بالتفريط في القضية الفلسطينية، وتلك السياسة الحكيمة قد جعلت من مصر محورا للكون والعالم منذ بدء حرب غزة، وقبلها،حيث الكل يتشاور مع مصر، ومصر توجه الأمور بما فيه الصالح العام للقضية الفلسطينية ، بل والعرب والمسلمين.
لقد رأينا الدور المصري الفاعل في القمة الإسلامية التى عقدت في جدة منذ أيام وكان موقف مصر ثابتا تجاه فلسطين العربية، وتم كسر الحصار ودخول المساعدات الانسانية الى قطاع غزة ، ولا زالت الجهود المصرية تتوالى لوقف القتال والنظر الى حل شامل لتسوية المشكلة الفلسطينية بشكل نهائي.
واليوم يقف شعب مصر بجميع أطيافه لتأييد مواقف فخامة الرئيس الكثيرة،والوقوف خلف ترشحه لفترة رئاسية جديدة.. مجددين الثقة في شخصه الكريم، وفي القيادة الحكيمة لدور مصر شعبا وحكومة وجيشا يعرف العالم بأسه وقوته، ولقد كرمه المولى عز وجل فهو أعظم جيوش الأرض ومصر كنانة الله في الأرض، وشعبها فى رباط الى يوم الدين.
تحيا مصر وقائدها البطل وقيادتها الحكيمة، وتحيا قواتنا المسلحة الباسلة، وأجهزتنا السيادية الوطنية والله أكبر وتحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.
حاتم عبدالهادي السيد
عضو اتحاد كتاب مصر
ناقد وكاتب وشاعر
والأمين العام لحزب المصريين الأحرار سابقا بشمال سيناء
والأمين المساعد لحزب مصر أكتوبر بشمال سيناء
٠١٠٠٥٧٦٢٧٠٢
يقتضي الواجب الوطني والديني والإنساني أن ندعم القضية الفلسطينية في كل مكان، في جلساتنا العامة والخاصة، بل في بيوتنا وذلك كنوع من الدعم المعنوي لأهلنا في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة وعلى رأسها غزة التى نكبت عام ١٩٤٨، والتى يحاول الكيان الصهيوني أن يجدد ذلك الآن ٢٠٢٣م.
لقد ظن كثيرون أن مصر ستقف متفرجة أمام ما يحدث في غزة الآن، وسوف تستنكر وتندد وتظل صامتة كما يتنصل الكثيرين الآن للأسف، ولكن مصر انتفضت منذ السابع من أكتوبر قيادة وشعبا وحكومة وأجهزة سياسية وطنية على رأسها قواتنا المسلحة، لتقول لا لتصفية القضية الفلسطينية، على لسان فخامة الرئيس السيسي ليقولها على الملأ في قمة القاهرة وأمام العالم : بأن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية رغم وقوف الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وبعض دول الغرب مع الكيان الصهيوني الغاشم.
لقد قالت مصر كلمتها على لسان رئيسنا البطل فخامة الرئيس / عبدالفتاح السيسي بأن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية، ولن تسمح بدخول أهل غزة الى سيناء كى لا تتم تصفية القضية، وهذا موقف رائع يحسب لمصر والجيش ولقواتنا المسلحة وأجهزتنا السيادية الوطنية ، كى لا يتم تصدير الأزمات الى مصر من جهة، ولمجابهة الأخطار التى تريد النيل من مصرنا وأمننا القومي على جميع الجبهات حيث يتم تصدير النزاعات الممنهجة على حدودها في ليبيا والسودان، وملف سد النهضة وغير ذلك، كما أن هناك من يتربصون بالوطن، ولكن أجهزتتا تقف لهم بالمرصاد، وقد رأينا ماذا أرادت أن تفعل جماعة الاخوان ومن يدعمهم من قوى الشر، من قبل بالوطن، لكن مصر بقيادتها وأجهزتها الوطنية المخلصة وبجيشها العظيم تصدت لهم، وأنهت مؤامرات أقلها الاستيلاء على مفاصل الدولة والحكم، وخرجت مصر منتصرة بفضل المولى عز وجل ثم بحكمة جيشنا الباسل ،وأجهزتنا السيادية العليا الوطنية التى تسهر على حماية الوطن.
لقد أطلت مصر على العالم من جديد في عهد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي واستعادت مصر هيبتها وقوتها السياسية والعسكرية وغدت مركزا لأنظار العالم، كما هى على مر السنين، وأطلت مصر الحديثة بنهضتها التنموية والعمرانية والاقتصادية والسياسية وهو الأمر الذي لم تشهده من قبل ، وغدت الدول تخطب ودها لأنها عرفت، وتعرف أهمية قدرها، ودورها الاستراتيجي والمحورى في الشرق الأوسط، وبين دول العالم.
لقد غدت مصر في عهد الرئيس السيسي من الدول ذات الاقتصاديات الفاعلة في المنطقة العربية، كما تم اختيارها في منظومة البريكس والمنظومات العالمية الكبرى، وهذا بفضل حكمة القيادة المصرية، ولقد رأينا كيف لعبت وتلعب مصر دورا قياديا في منطقة الشرق الأوسط وبين دول العالم، وهذا يعود لحكمة القائد، وثقة الشعب التى أولاها للسيد الرئيس والحكومة والأجهزة الساهرة على حماية الوطن، ولقواتنا المسلحة الباسلة،وهذه المساندة وتفويض الشعب للرئيس ، وثقة الشعب لترشحه لقيادة مصر من جديد هى من الأمور التى ليست جديدة على شعبنا المصري العزيز ، بل هى التى تميز الشعب المصري وثقته بدور الرئيس والقيادة السياسية والأمنية الحكيمة التى تحافظ على الأمن القومى المصري وتحفظ للمواطن المصري هيبته وكرامته بين شعوب العالم.
وفي ملف غزة هالنا قسوة مشاهد قتل الأطفال والجوع والحصار وهدم المنازل والمدارس والمستشفيات، ومنع المساعدات الانسانية وقتل المدنيين وتلك جرائم حرب هائلة، وابادة جماعيةتحدث تحت أنظار العالم، وتلك لعمرى أفظع جرائم الاحتلال في العصر الحديث.
لقد أرادت مصر ولا زالت تناصر القضية الفلسطينية ولن تقبل بتجدد مناظر الدماء كل وقت، وتحاول وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات، وتأمين حل شامل للقضية بحل الدولتين، وتحقيق تسوية شاملة للقضية، دون الدخول في حروب ، وتوسيع لجغرافيا الحرب، وهو الأمر الذي تفعله القيادة المصرية الحكيمة رغم امتلاكنا قوة الردع والقوة العسكرية التى يمكن أن تنسف الصهاينة ومن يناصرهم، ولكن مصر دولة سلام، ودولة كبرى تدير المعركة السياسية والإنسانية بحكمة شديدة، وتحافظ على أمن مصر القومي، وأمن العرب كلهم، ولا تسمح بالتفريط في القضية الفلسطينية، وتلك السياسة الحكيمة قد جعلت من مصر محورا للكون والعالم منذ بدء حرب غزة، وقبلها،حيث الكل يتشاور مع مصر، ومصر توجه الأمور بما فيه الصالح العام للقضية الفلسطينية ، بل والعرب والمسلمين.
لقد رأينا الدور المصري الفاعل في القمة الإسلامية التى عقدت في جدة منذ أيام وكان موقف مصر ثابتا تجاه فلسطين العربية، وتم كسر الحصار ودخول المساعدات الانسانية الى قطاع غزة ، ولا زالت الجهود المصرية تتوالى لوقف القتال والنظر الى حل شامل لتسوية المشكلة الفلسطينية بشكل نهائي.
واليوم يقف شعب مصر بجميع أطيافه لتأييد مواقف فخامة الرئيس الكثيرة،والوقوف خلف ترشحه لفترة رئاسية جديدة.. مجددين الثقة في شخصه الكريم، وفي القيادة الحكيمة لدور مصر شعبا وحكومة وجيشا يعرف العالم بأسه وقوته، ولقد كرمه المولى عز وجل فهو أعظم جيوش الأرض ومصر كنانة الله في الأرض، وشعبها فى رباط الى يوم الدين.
تحيا مصر وقائدها البطل وقيادتها الحكيمة، وتحيا قواتنا المسلحة الباسلة، وأجهزتنا السيادية الوطنية والله أكبر وتحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.
حاتم عبدالهادي السيد
عضو اتحاد كتاب مصر
ناقد وكاتب وشاعر
والأمين العام لحزب المصريين الأحرار سابقا بشمال سيناء
والأمين المساعد لحزب مصر أكتوبر بشمال سيناء
٠١٠٠٥٧٦٢٧٠٢