20 إصدارا بعد رفع التجميد عنه من طرف رئيس الجمهورية
خرج المجمع الجزائري للغة العربية هذه السنة من أزمته بعد أن رفع عنه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون التجميد و أولى له أهمية قصوى باعتباره مؤسسة علمية بحتة تعني بالمصطلح و شؤون التعريب و اللغة، بحكم أن عمله يقتصر على خدمة اللغة العربية
خرج المجمع الجزائري للغة العربية هذه السنة من أزمته بعد أن رفع عنه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون التجميد و أولى له أهمية قصوى باعتباره مؤسسة علمية بحتة تعني بالمصطلح و شؤون التعريب و اللغة، بحكم أن عمله يقتصر على خدمة اللغة العربية
وق مرّ مجمع اللغة الغربية بالجزائر في عهد الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة بظروف صعبة جدا حالت دون أدائه لهامه و وظائفه، حيث كانت إصداراته قليلة جدا، لم تتجاوز 04 كتب و هذا منذ وفاة رئيسه عبد الرحمان حاج صالح في 2017 ، حيث ظل هذا المجمع مجمدا و لم يكن أحدا منتبها له، إلى أن جاء الرئيس الحالي عبد المجيد تبون و أعاد بعثه من جديد في فيفري 2023، حيث فتح مكتبا له، و تم تنصيب أعضائه و عددهم 30 عضوا موزعون على لجان مختلفة، كل لجنة لديها مشاريع عمل، و تمكن الأعضاء من بعض المشاريع ، حيث تم إصدار 20 كتاب في مجال اللغة العربية ، منها مؤلفات الرئيس السابق للمجمع و كلها في اللسانيات.
المجمع الآن يعمل على محاربة تغريب اللغة الوطنية و لتصدي للأنماط الثقافية الوافدة عبر وسائل الاتصالات المختلفة و بلوغ المستوى من الفعالية في الإنتاج المعرفي من خلال ملتقيات و ندوات تكوينية ، للاتفاق على صيغة يمكن من خلالها على الحفاظ على قيم و هوية الأمة و المجتمع، و تحسيس الشباب بأهميتها حتى لا يذوب في القيم التي جاءت بها العولمة، للإشارة أن المجمع الجزائري للغة العربية تأسس في سنة 1986 و يأتي بعد مجمع سوريا و القاهرة و لبنان و العراق، و هو ينشط تحت لواء اتحاد المجامع اللغوية ، الذي يحرص بدوره على التواصل مع المراكز البحثية و ألأكاديمية في دول مختلفة من العالم، من اجل تحسيس الشباب العربي و المسلم بالمستوى الذي احتلته اللغة العربية ، حيث تأتي في المركز الرابع من انتشار اللغات في العالم، باعتبارها لغة جامعة، كذلك تدريبه على الخطاب بلسان عربيّ.
علجية عيش