[1- الصورة ترعى الخيانة:
[في بوادر النهار الأولى،
يبحث عن لسانه.]
*******
النار أمامه شبه فراغ
في أكشاك حَجَرٍ من جيرٍ أسود.
حيث،
الكتلة خَبَلٌ ينهمك في كتف السماء.
لا يخافون. لا يرددون إلا أمام ظلالهم.
*******
كان يتعقب النهار بعناد،
لمّا من البأس
تهَدَّلَ رأسُه حيزا للجوع.
*******
المفاخر غرفة
يحرسها كلب عقلاني،
لأن البهيمة مُعَصَّبَةٌ في الجهة الأخرى.
" الرجل يواصل أبيض على أسود ".
*******
من يد إلى أخرى تَعْبرُ المواضيعَ،
حيث الصمت واجب وطني،
أو جبهة حراسة في مستوصف غامِلٍ.
هيا،
تَكوَّمْ في العاصفة والرقاد.
أكيد،
نوافذ الليل تشحذ سكين السراب.
*******
في الداخل،
صوت " النفري " يغازل امرأة غجرية،
في الداخل،
ركنُ سريرٍ، شرشفٌ أحمر/ شفيف، موكيط من صنع صيني،
إنه جدار الغرفة، يميل نحو قطن الذكريات.
*******
لماذا هذا الفندق
يجاور السكة الحديدية؟
ربما جثة " يعقوب " تكتب رسائل بدون عنوان،
أو بدون محطة لا مدخل لها.
ها جامعة الغائبين تشعبت في مياه الحب.
ها جملة، حيث لا تبدو، تتمرن على الرقص.
*******
رأسا إلى البحر،
مُكاءُ بشرٍ.
رأسا إلى تخوم الخيانة،
رأى العالم يرقص في صدره.
2- بكل بساطة:
بالوعي
أو
بدونه.
و بكل بساطة
أنا أب.
أطلقتُ البطن
بين كلب و ذئب.
حدث إذاً
أن المنطق،
و النظر،
و الصمت
كانوا مشروع بِرّ.
أو شذرة ”فادو”
شمال البرتغال.
ثم العالم سها
تحت غيوم
مرهونة شرعيا.
بكل بساطة
أنا أبٌ.
المصيبة واحدة.
لذا
لم أمت،
بل تغيرتُ
في تهيُّج حنجرةٍ.
[في بوادر النهار الأولى،
يبحث عن لسانه.]
*******
النار أمامه شبه فراغ
في أكشاك حَجَرٍ من جيرٍ أسود.
حيث،
الكتلة خَبَلٌ ينهمك في كتف السماء.
لا يخافون. لا يرددون إلا أمام ظلالهم.
*******
كان يتعقب النهار بعناد،
لمّا من البأس
تهَدَّلَ رأسُه حيزا للجوع.
*******
المفاخر غرفة
يحرسها كلب عقلاني،
لأن البهيمة مُعَصَّبَةٌ في الجهة الأخرى.
" الرجل يواصل أبيض على أسود ".
*******
من يد إلى أخرى تَعْبرُ المواضيعَ،
حيث الصمت واجب وطني،
أو جبهة حراسة في مستوصف غامِلٍ.
هيا،
تَكوَّمْ في العاصفة والرقاد.
أكيد،
نوافذ الليل تشحذ سكين السراب.
*******
في الداخل،
صوت " النفري " يغازل امرأة غجرية،
في الداخل،
ركنُ سريرٍ، شرشفٌ أحمر/ شفيف، موكيط من صنع صيني،
إنه جدار الغرفة، يميل نحو قطن الذكريات.
*******
لماذا هذا الفندق
يجاور السكة الحديدية؟
ربما جثة " يعقوب " تكتب رسائل بدون عنوان،
أو بدون محطة لا مدخل لها.
ها جامعة الغائبين تشعبت في مياه الحب.
ها جملة، حيث لا تبدو، تتمرن على الرقص.
*******
رأسا إلى البحر،
مُكاءُ بشرٍ.
رأسا إلى تخوم الخيانة،
رأى العالم يرقص في صدره.
2- بكل بساطة:
بالوعي
أو
بدونه.
و بكل بساطة
أنا أب.
أطلقتُ البطن
بين كلب و ذئب.
حدث إذاً
أن المنطق،
و النظر،
و الصمت
كانوا مشروع بِرّ.
أو شذرة ”فادو”
شمال البرتغال.
ثم العالم سها
تحت غيوم
مرهونة شرعيا.
بكل بساطة
أنا أبٌ.
المصيبة واحدة.
لذا
لم أمت،
بل تغيرتُ
في تهيُّج حنجرةٍ.