في هذا المقال سنتناول بالحديث علل النقص ،فنقول عنها بأنها تكون بنقصان حرف أو بأكثر من حرف،وهي ترد إما في العروض أو في الضرب أو ترد فيهما معا،وننبه هنا إلى أن البحر ربما لا يأتي إلا وفيه هذا النقصان،كما هو ملاحظ مثلا في بحر الوافر.
ولا بد من الإشارة إلى أنه عندما ربط علماء العروض البحور بالدوائر فإنما فعلوا ذلك لافتراضهم أن لكل بحر أصلا كاملا ،فبحر الوافر مثلا أصله هو:
مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن **مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن
وكما يبدو فتفعيلة العروض والضرب في هذا البحر هي:
مفاعلتن
لكن عندما يدخلها العصب ثم الحذف تصير كما يلي:
مفاعلْ
فتنقل إلى:
فعولنْ
و هناك من يتركها كما هي عند دخول النقص عليها هكذا:
مفاعلْ
للتلميح إلى أصلها.
ثم إنهم ـ علماء العروض ـ من بعد ذلك ينصون على ما دخل تفعيلة البحر من نقصان،وقد اجتهدوا فوضعوا لكل نقص اسما خاصا مصطلحين عليه.
باختصار سنذكر هنا في مقالنا اسم علة النقص و نقوم بتعريفها ثم نذكر التفعيلة أو التفعيلات التي تدخلها لنرسم في الأخير الصورة أو الصور التي تكون عليها تلك التفعيلة أو التفعيلات بعد ما لحقها من نقص.
أسماء علل النقص:
1 ـ الحذف:وهو إسقاط السبب الخفيف من آخر التفعيلة،ويدخل التفعيلات الآتية وهي:
فعولن ـ مفاعيلن ـ فاعلاتن
فتصير بعد النقص على التوالي كما يلي:
فعو ـ مفاعي ـ فاعلا (تنقل إلى فاعلن)
2 ـ القطع:وهو حذف ساكن الوتد المجموع وتسكين ما قبله، ويدخل التفعيلات الآتية وهي:
فاعلن ـ متفاعلن ـ مستفعلن
فتصير بعد النقص على التوالي كما يلي:
فاعلْ ـ متفاعلْ ـ مستفعلْ
3 ـ القطف :وهو اجتماع الحذف مع العصب ،أي تسكين الحرف الخامس المتحرك مع حذف السبب الخفيف من الآخر،ويدخل التفعيلة الآتية وهي:
مفاعلتن
فتصير بعد النقص كما يلي:
مفاعلْ(تنقل إلى فعولن)
4ـ البتر:وهو اجتماع الحذف مع القطع ،أي حذف السبب الخفيف ثم ساكن الوتد المجموع وتسكين ما قبله،ويدخل التفعيلتين الآتيتين وهما:
فاعلاتن ـ فعولنْ
فتصيران بعد النقص كما يلي:
فاعلْ ـ فعْ
5 ـ القصر:وهو حذف الحرف الساكن من السبب الخفيف من آخر التفعيلة وإسكان ما قبله،ويدخل التفعيلات الآتية وهي:
فعولن ـ فاعلاتن ـ مستفع لنْ
فتصير بعد النقص كما يلي:
فعولْ ـ فاعلاتْ ـ مستفعل لْ
6 ـ الحذَذ:وهو حذف الوتد المجموع من آخر التفعيلة،ويدخل التفعيلة الآتية:
متفاعلن
فتصير بعد النقص كما يلي:
متَفا(تنقل إلى فعِلنْ)
7 ـ الصلَم:وهو حذف الوتد المفروق من آخر التفعيلة،ويدخل التفعيلة الآتية:
مفعولاتُ
فتصير بعد النقص كما يلي:
مفعو(لا مانع من أن تنقل إلى فعْلنْ)
8 ـ الكسف:وهو حذف الحرف السابع المتحرك من التفعيلة،ويدخل التفعيلة الآتية:
مفعولاتُ
فتصير بعد النقص كما يلي:
مفعولا(تنقل إلى مفعولن)
9 ـ الوقف: وهو إسكان الحرف السابع المتحرك،ويدخل التفعيلة الآتية:
مفعولاتُ
فتصير بعد النقص كما يلي:
مفعولاتْ
هذه هي علل النقص كما وردت عن العروضيين،وعليه فإن أصبت القول فيها فذلك بفضل الله وتوفيقه،وإن جانبني الصواب فإن الكمال لله وحده.
والله ولي النعَم.
ولا بد من الإشارة إلى أنه عندما ربط علماء العروض البحور بالدوائر فإنما فعلوا ذلك لافتراضهم أن لكل بحر أصلا كاملا ،فبحر الوافر مثلا أصله هو:
مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن **مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن
وكما يبدو فتفعيلة العروض والضرب في هذا البحر هي:
مفاعلتن
لكن عندما يدخلها العصب ثم الحذف تصير كما يلي:
مفاعلْ
فتنقل إلى:
فعولنْ
و هناك من يتركها كما هي عند دخول النقص عليها هكذا:
مفاعلْ
للتلميح إلى أصلها.
ثم إنهم ـ علماء العروض ـ من بعد ذلك ينصون على ما دخل تفعيلة البحر من نقصان،وقد اجتهدوا فوضعوا لكل نقص اسما خاصا مصطلحين عليه.
باختصار سنذكر هنا في مقالنا اسم علة النقص و نقوم بتعريفها ثم نذكر التفعيلة أو التفعيلات التي تدخلها لنرسم في الأخير الصورة أو الصور التي تكون عليها تلك التفعيلة أو التفعيلات بعد ما لحقها من نقص.
أسماء علل النقص:
1 ـ الحذف:وهو إسقاط السبب الخفيف من آخر التفعيلة،ويدخل التفعيلات الآتية وهي:
فعولن ـ مفاعيلن ـ فاعلاتن
فتصير بعد النقص على التوالي كما يلي:
فعو ـ مفاعي ـ فاعلا (تنقل إلى فاعلن)
2 ـ القطع:وهو حذف ساكن الوتد المجموع وتسكين ما قبله، ويدخل التفعيلات الآتية وهي:
فاعلن ـ متفاعلن ـ مستفعلن
فتصير بعد النقص على التوالي كما يلي:
فاعلْ ـ متفاعلْ ـ مستفعلْ
3 ـ القطف :وهو اجتماع الحذف مع العصب ،أي تسكين الحرف الخامس المتحرك مع حذف السبب الخفيف من الآخر،ويدخل التفعيلة الآتية وهي:
مفاعلتن
فتصير بعد النقص كما يلي:
مفاعلْ(تنقل إلى فعولن)
4ـ البتر:وهو اجتماع الحذف مع القطع ،أي حذف السبب الخفيف ثم ساكن الوتد المجموع وتسكين ما قبله،ويدخل التفعيلتين الآتيتين وهما:
فاعلاتن ـ فعولنْ
فتصيران بعد النقص كما يلي:
فاعلْ ـ فعْ
5 ـ القصر:وهو حذف الحرف الساكن من السبب الخفيف من آخر التفعيلة وإسكان ما قبله،ويدخل التفعيلات الآتية وهي:
فعولن ـ فاعلاتن ـ مستفع لنْ
فتصير بعد النقص كما يلي:
فعولْ ـ فاعلاتْ ـ مستفعل لْ
6 ـ الحذَذ:وهو حذف الوتد المجموع من آخر التفعيلة،ويدخل التفعيلة الآتية:
متفاعلن
فتصير بعد النقص كما يلي:
متَفا(تنقل إلى فعِلنْ)
7 ـ الصلَم:وهو حذف الوتد المفروق من آخر التفعيلة،ويدخل التفعيلة الآتية:
مفعولاتُ
فتصير بعد النقص كما يلي:
مفعو(لا مانع من أن تنقل إلى فعْلنْ)
8 ـ الكسف:وهو حذف الحرف السابع المتحرك من التفعيلة،ويدخل التفعيلة الآتية:
مفعولاتُ
فتصير بعد النقص كما يلي:
مفعولا(تنقل إلى مفعولن)
9 ـ الوقف: وهو إسكان الحرف السابع المتحرك،ويدخل التفعيلة الآتية:
مفعولاتُ
فتصير بعد النقص كما يلي:
مفعولاتْ
هذه هي علل النقص كما وردت عن العروضيين،وعليه فإن أصبت القول فيها فذلك بفضل الله وتوفيقه،وإن جانبني الصواب فإن الكمال لله وحده.
والله ولي النعَم.