يبدأ التاريخ الهجري حسب التقويم اليوليوسي يوم الجمعة في 16 تموز من سنة 622 أو في سنة 933 حسب التاريخ السلوقي (تاريخ الاسكندر ذي القرنين) . ويعزى وضع التاريخ الهجري لعمر بن الخطاب، وبعضهم الى النبي نفسه أو الى يُعلى بن أمية عامل أبي بكر على اليمن.
أما الذين يعزونه الى عمر فيقولون انه عندما بحث الأمر مع أولي الشأن ارتأى علي بن أبي طالب أن تتخذ سنة الهجرة نقطة انطلاق.
ولم يكن اليوم الأول في هذا التقويم الجديد يوم هجرة النبي وصحبه الى المدينة بالذات، بل اتفق على اتخاذ أول هلال شهر محرم من السنة ذاتها وهو يوافق نهار الجمعة في 16 تموز سنة 622 وكان ذلك يوافق سنة 17 للهجرة (ومنهم من يقول 16 أو 18)
الدكتور أنيس فريحة (أسماء الأشهر العبرية ومعانيها)
الأشهر العربية في الجاهلية
الأشهر العادية:
المؤتمر، ناجر، خوان، صوان، حنتم، زباء، الأصم، عادل، نافق، واعل، هواع، برك
(البيروني)
أردت شهور العرب في الجاهلية فخذها على سرد المحرم تشترك
فمؤتمر يأتي ومن بعد ناجر وخوان مع صوان يجمع في شرك
حنين وزباء والأصم وعادل ونافق مع وغل ورنة مع برك
الأشهر الثمودية (كما رواها البيروني)
موجب ( وهو المحرم) ، موجز( صفر)، مورد ( ربيع الأول)، ملزم ( ربيع الثاني)، مصدر(جمادى الأول) ، هوبر(جمادى الثاني)، هوبل ( رجب )، موهاء ( شعبان)، ديمر( رمضان) ، دابر(شوال) ، حيفل ( ذو القعدة) ، مسبل ( ذو الحجة) .
قالوا أنهم يبتدئون بها من ديمر، وهو شهر رمضان، وقد نظمها أبو سهل عيسى بن يحيى المسيحي في شعر:
ومورد يتلو ملزما ثم مصدر
وهوبر يأتي ثم يدخل هوبل
وموهاء قد يقفوها ثم ديمر
ودابر يمضي ثم يقبل حيفل
ومسبل حتى تم فيهن أشهر
الأشهر الاسلامية
محرم: سمته العرب بهذا الاسم لانهم كانوا لا يستحلون فيه القتال وأضيف الى الله تعالى اعظاما له ( شهر الله) وقد فرض صومه في أول سنة للهجرة ثم نسخه صوم شهر رمضان. والأشهر الحرم أربعة هي ذو العقدة، ذو الحجة، محرم، رجب ).
صفر: وينعت بالخير وبالمظفر. ونعته بالخير تفاؤل لأنه كان في الجاهلية شهرا من شهور النحس. وذكر جالينوس في معجمه عدة جذور تختلف معنى وتقوم على ثلاث فكر أصيلة: (الاصفرار-الصغير ومنها عصفور-الخلو والفراغ (صفر)
رجب: معنى رجب عظّم وقدّس. وكلمة رجب تعني التعظيم والتقديس وكان العرب يقولون (ثلاثة سرد وواحد فرد) الأشهر الحرم أربعة ثلاثة متتالية وواحد منفرد (رجب)
رمضان: وينعت بالمبارك والأصم لعدم صوت السلاح فيه. وقد كان شهرا مقدسا في الجاهلية. وقدره في الاسلام معروف، حتى ان بعضهم يقول أن رمضان من أسماء الله تعالى ولا يجوز ان يقال: جاء رمضان بل شهر رمضان.
يقول البيروني:" وشهر رمضان للحجارة ترمض فيه" ويقول ابن دريد:" لما نقلوا أسماء الشهور عن اللغة القديمة سموها بالأزمة التيهي فيها فوافق رمضان أيام رمض الحرّ وشدّته فسمي به.
شوّال: وكان يعرف في الجاهلية بوعل، وكانوا يتشاءمون منه فلا يعقدون فيه زواجا، فأبطل الرسول طيرتهم وتزوج عائشة في هذا الشهر.
أما عن وجه التسمية فيقول البيروني: (وشوال لارتفاع الحر وادباره) ثم يقول (ثم شوال لأنه قيل فيه شوّلوا أي ارتحلوا، وقيل بل سمي بذلك لأن الإبل كانت تشوّل فيه في ذلك الوقت بأذنابها من شهوة الغراب، ولذلك كرهت العرب فيه التزويج.
وفي لسان العرب سمي ( بتشويل ألبان الإبل وهو توليد وادباره) وجميع المعاجم العربية تشير الى أن المعنى هو (الرفع).
ذو العقدة: ان أغلب المفسرين يقولون بان التسمية تقوم على فكرة العقود عن الحرب، حيث انه الشهر الذي يسبق الحج.
ذو الحجة: كان الحج جاهليا وأبقى عليه الإسلام والحج لفظة سامية كانت تفيد في الأصل معنى الرقص ثم الطواف ثم العبد. وأما حجّ بمعنى قصد واتجه وزار الأماكن المقدسة فتطور ثانوي في المعنى والاخبار القليلة التي وصلتنا عن الجاهلية تشير الى أنهم كانوا يرقصون في أعيادهم.
الأشهر البابلية الأصل
(عدا كانون وحزيران تتفق أسماء هذه الأشهر السريانية مع الأصل البابلي)
تشرين الأول والثاني: في السريانية: تشرين: قديم. وتشرين حراي: أي تشرين السابق واللاحق. ويرد في السريانية أيضا بالنون (تشرين)
وترد هذه اللفظة الى جذر سامي مشترك. في البابلية: شرّد، وفي الآرامية: شرا. وفي العبرية: شرع، ومعنى الجذر: البدر والشروع.
وكان هذا الشهر هو أول شهور الشهور السريانية. وعند البابليين سنة دينية، تبدأ في نيسان، وسنة شعبية تبدأ في تشرين (وكان مكرسا لآله الشمس).
كانون: قال البعض انها لفظة بابلية معناها الشتاء. وقالوا لفظة تغني الموقد.
وتغير في السريانية معنى الأساس والقاعدة.
شباط: ورد بلفظ إشباط وسباط. وهو في السريانية من جذر شبط ويفيد الضرب والجلد والسوط. وقد فسروا اللفظ في العبرية بمعنى: (العصا والغصن) . وأصل التسمية يعود الى البابلية.
(وكان عدد أيام هذا الشهر 29 و30 يوما في السنة الكبيسة، ولكن مجلس الشيوخ الروماني القديم عندما قرر تسمية شهر تموز باسم قيصرهم يوليوس، أخذوا من شهر شباط يوما أضافوه الى شهر يوليوس لكي لا يقل عددا عن شهر أغسطس (آب).
آذار: ورد بلفظ إيران القديمة بنفس اللفظ، وأصل الكلمة بابلي وكان مكرسا للآله آشور أبي الآلهة. وكانوا يتشاءمون منه سابقا ويسمونه (شهر السبعة) الأرواح الشريرة السبعة التي كانوا يقيمون الصلاة لطردها.
نيسان: في السريانية بمعنى عشب وخضرة ربيعية. وعندما رجع العبرانيون من سبي بابل غيروا اسم الشهر الى (أبيب) ومعناها الزهر وقيل السنابل وقيل الربيع. أم اسم السومري فكان يعني ( شهر المبعد) ثم أسماء الساميون ( نيسان) من شهر البدء. وكان يبدأ حسب تقويمنا الآن في 21 آذار أي يوم وقوع الاعتدال الربيعي.
أيار: أصل التسمية بابلي. وقد تكون مشتقة من (أور) كما هي في العبرية ومعناها النور والضياء. وفي العربية إيار : الهواء الحار أو ريح الشمال أو الصبا.
أما اسمه السومري فيعني (شهر النور المقدس) وذلك لأن هذا الشهر يقع في برج الثور.
حزيران: وهو في السريانية بمعنى ( الحنطة) لأن موسم الحصاد يقع
حاتم
حاتم عبدالهادى
معذرة الجزء الأول مكان الثاني
حاتم
حاتم عبدالهادى
حزيران: وهو في السريانية بمعنى ( الحنطة) لأن موسم الحصاد يقع فيه. والتسمية سورية آرامية.
تموز: واسم هذا الشهر بابلي. وجوهر عبادة هذا الإله تقوم علة إنه ( إله يموت ليقوم من الموت منتصرا على الموت . وفكرة موت الإله ليقوم في اليوم التالي أو الثالث فكرة جميلة لاقت قبولا عند جميع شعوب العالم القديم. فكان عند السومريين ( موزي) وعند البابليين ( تموز) وعند الفينيقيين ( ادونيس) وعند الحثيين ( أتس) وعند المصريين ( أوسيرس) وفي العالم الإيراني ( مثيرا) وفي العالم الاسكندنافي ( بلدر).
(وأدونيس فينيقيا ليس سوى تموز، ولكن لم يعرف هنا بتموز بل بلقب من ألقابه أي (أدون) ومعناها السيد والرب والياء في آخرها ضمير المتكلم، والسين لاحقة إغريقية.)
آب: أصل التسمية بابلي: وقد اختلفوا في اشتقاق الاسم. فمنهم من يشتقه من اللفظة البابلية ( Abu) ومعناها العداء لأنه عدو الأرض يحرق ما عليها من خضار. وفي البابلية يكرس لإله النار. ومنهم من يشتقه من معنى القصب والبردي المستعمل في البناء. وفي العربية ( الأب) ومعناه النبت والكلأ. وفي السريانية بمعنى الغلال والمواسم والثمر الناضج.
أيلول: أصل الكلمة بابلي ويقابلها في العربية (ولّ) أو (هلُ) ومعنى المادة الأصيل: الصراخ والعويل. حيث كانت المناحات تقام علة تموز في هذا الشهر.
الأشهر الرومانية
يناير: سمى الرومان هذا الشهر باسم الإله ( يانوس )وهو إله الشمس .
فبراير: كلمة رومانية الأصل ومعناها الكفارة أو الغفران
وكان كهنة الإله يذبحون جدي ماعز أو كلب ويمسحون جبابهم بالدم، وكانوا يقدّون من جلود ذبائحهم شرعا يحملونها بأيديهم ويطوفون بها حول المعبد، وإذا ضربوا امرأة عاقرا بها فإنها تشفى من عقمها. وهذه الشرِع كانت تسمى februa
مارت-مارس: نسبة لنجم المريخ ( mars) وهو إله الحرب وحامي الرومانيين وناصرهم زمن الحروب. وكان هذا الشهر هو أول شهور السنة الى أن أدخل التقويم اليوليوسي. وقد ظل في إنكلترا الشهر الأول في السنة القانونية الى القرن الثامن عشر، وفي فرنسا حتى سنة (1564 شارل التاسع)
ابريل: (افريل) ومعناه التفتح والازدهار ..وكانت الزهرة (فينوس) ترمز الى هذا الشهر. وعندما نقل شارل التاسع سنة 1564 بدء السنة الى أول كانون الثاني، ظل الناس يتذكرون أن اول السنة هو أول نيسان. وكانوا يتذكرون أن أول نيسان هو يوم عيد ولذا نشأت عندهم (كذبة أول نيسان)
مايو- مايس: والكلمة لاتينية الأصل من ( مايا) وهي آلهة يونانية رومانية وكانت الهة الخصب والنمو والزيادة.
يونيو: أصل الكلمة لاتيني . والمجمع عليه أن هذه اللفظة هي اسم قبيلة رومانية قديمة.
يوليو: وسمي باسم القيصر ( كايوس يوليوس) الذي ولد في هذا الشهر . وعندما وضع يوليوس تقويمه المشهور باسمه، غيروا اسم الشهر القديم (الخامس) الى يوليوس تعظيما له.
أغسطس: وسمي هذا الشهر باسم (أغسطس قيصر) أول قياصرة روما بقرار من مجلس الشيوخ، لان القيصر أحرز أعظم انتصاراته في هذا الشهر. وقد جعلوه 31 يوما. أسوة بشهر يوليوس لكي لا يشعر أغسطس بانه أقل منزلة من يوليوس قيصر.
سبتمبر ( السابع) أكتوبر ( الثامن) نوفمبر ( التاسع) ديسمبر ( العاشر) ظلت محتفظة بأسمائها القديمة ، وكان شهر آذار هو الشهر الأول من السنة.
حزيران: وهو في السريانية بمعنى ( الحنطة) لأن موسم الحصاد يقع فيه. والتسمية سورية آرامية.
تموز: واسم هذا الشهر بابلي. وجوهر عبادة هذا الإله تقوم علة إنه ( إله يموت ليقوم من الموت منتصرا على الموت . وفكرة موت الإله ليقوم في اليوم التالي أو الثالث فكرة جميلة لاقت قبولا عند جميع شعوب العالم القديم. فكان عند السومريين ( موزي) وعند البابليين ( تموز) وعند الفينيقيين ( ادونيس) وعند الحثيين ( أتس) وعند المصريين ( أوسيرس) وفي العالم الإيراني ( مثيرا) وفي العالم الاسكندنافي ( بلدر).
(وأدونيس فينيقيا ليس سوى تموز، ولكن لم يعرف هنا بتموز بل بلقب من ألقابه أي (أدون) ومعناها السيد والرب والياء في آخرها ضمير المتكلم، والسين لاحقة إغريقية.)
آب: أصل التسمية بابلي: وقد اختلفوا في اشتقاق الاسم. فمنهم من يشتقه من اللفظة البابلية ( Abu) ومعناها العداء لأنه عدو الأرض يحرق ما عليها من خضار. وفي البابلية يكرس لإله النار. ومنهم من يشتقه من معنى القصب والبردي المستعمل في البناء. وفي العربية ( الأب) ومعناه النبت والكلأ. وفي السريانية بمعنى الغلال والمواسم والثمر الناضج.
أيلول: أصل الكلمة بابلي ويقابلها في العربية (ولّ) أو (هلُ) ومعنى المادة الأصيل: الصراخ والعويل. حيث كانت المناحات تقام علة تموز في هذا الشهر.
الأشهر الرومانية
يناير: سمى الرومان هذا الشهر باسم الإله ( يانوس )وهو إله الشمس .
فبراير: كلمة رومانية الأصل ومعناها الكفارة أو الغفران
وكان كهنة الإله يذبحون جدي ماعز أو كلب ويمسحون جبابهم بالدم، وكانوا يقدّون من جلود ذبائحهم شرعا يحملونها بأيديهم ويطوفون بها حول المعبد، وإذا ضربوا امرأة عاقرا بها فإنها تشفى من عقمها. وهذه الشرِع كانت تسمى februa
مارت-مارس: نسبة لنجم المريخ ( mars) وهو إله الحرب وحامي الرومانيين وناصرهم زمن الحروب. وكان هذا الشهر هو أول شهور السنة الى أن أدخل التقويم اليوليوسي. وقد ظل في إنكلترا الشهر الأول في السنة القانونية الى القرن الثامن عشر، وفي فرنسا حتى سنة (1564 شارل التاسع)
ابريل: (افريل) ومعناه التفتح والازدهار ..وكانت الزهرة (فينوس) ترمز الى هذا الشهر. وعندما نقل شارل التاسع سنة 1564 بدء السنة الى أول كانون الثاني، ظل الناس يتذكرون أن اول السنة هو أول نيسان. وكانوا يتذكرون أن أول نيسان هو يوم عيد ولذا نشأت عندهم (كذبة أول نيسان)
مايو- مايس: والكلمة لاتينية الأصل من ( مايا) وهي آلهة يونانية رومانية وكانت الهة الخصب والنمو والزيادة.
يونيو: أصل الكلمة لاتيني . والمجمع عليه أن هذه اللفظة هي اسم قبيلة رومانية قديمة.
يوليو: وسمي باسم القيصر ( كايوس يوليوس) الذي ولد في هذا الشهر . وعندما وضع يوليوس تقويمه المشهور باسمه، غيروا اسم الشهر القديم (الخامس) الى يوليوس تعظيما له.
أغسطس: وسمي هذا الشهر باسم (أغسطس قيصر) أول قياصرة روما بقرار من مجلس الشيوخ، لان القيصر أحرز أعظم انتصاراته في هذا الشهر. وقد جعلوه 31 يوما. أسوة بشهر يوليوس لكي لا يشعر أغسطس بانه أقل منزلة من يوليوس قيصر.
سبتمبر ( السابع) أكتوبر ( الثامن) نوفمبر ( التاسع) ديسمبر ( العاشر) ظلت محتفظة بأسمائها القديمة ، وكان شهر آذار هو الشهر الأول من السنة.
أما الذين يعزونه الى عمر فيقولون انه عندما بحث الأمر مع أولي الشأن ارتأى علي بن أبي طالب أن تتخذ سنة الهجرة نقطة انطلاق.
ولم يكن اليوم الأول في هذا التقويم الجديد يوم هجرة النبي وصحبه الى المدينة بالذات، بل اتفق على اتخاذ أول هلال شهر محرم من السنة ذاتها وهو يوافق نهار الجمعة في 16 تموز سنة 622 وكان ذلك يوافق سنة 17 للهجرة (ومنهم من يقول 16 أو 18)
الدكتور أنيس فريحة (أسماء الأشهر العبرية ومعانيها)
الأشهر العربية في الجاهلية
الأشهر العادية:
المؤتمر، ناجر، خوان، صوان، حنتم، زباء، الأصم، عادل، نافق، واعل، هواع، برك
(البيروني)
أردت شهور العرب في الجاهلية فخذها على سرد المحرم تشترك
فمؤتمر يأتي ومن بعد ناجر وخوان مع صوان يجمع في شرك
حنين وزباء والأصم وعادل ونافق مع وغل ورنة مع برك
الأشهر الثمودية (كما رواها البيروني)
موجب ( وهو المحرم) ، موجز( صفر)، مورد ( ربيع الأول)، ملزم ( ربيع الثاني)، مصدر(جمادى الأول) ، هوبر(جمادى الثاني)، هوبل ( رجب )، موهاء ( شعبان)، ديمر( رمضان) ، دابر(شوال) ، حيفل ( ذو القعدة) ، مسبل ( ذو الحجة) .
قالوا أنهم يبتدئون بها من ديمر، وهو شهر رمضان، وقد نظمها أبو سهل عيسى بن يحيى المسيحي في شعر:
ومورد يتلو ملزما ثم مصدر
وهوبر يأتي ثم يدخل هوبل
وموهاء قد يقفوها ثم ديمر
ودابر يمضي ثم يقبل حيفل
ومسبل حتى تم فيهن أشهر
الأشهر الاسلامية
محرم: سمته العرب بهذا الاسم لانهم كانوا لا يستحلون فيه القتال وأضيف الى الله تعالى اعظاما له ( شهر الله) وقد فرض صومه في أول سنة للهجرة ثم نسخه صوم شهر رمضان. والأشهر الحرم أربعة هي ذو العقدة، ذو الحجة، محرم، رجب ).
صفر: وينعت بالخير وبالمظفر. ونعته بالخير تفاؤل لأنه كان في الجاهلية شهرا من شهور النحس. وذكر جالينوس في معجمه عدة جذور تختلف معنى وتقوم على ثلاث فكر أصيلة: (الاصفرار-الصغير ومنها عصفور-الخلو والفراغ (صفر)
رجب: معنى رجب عظّم وقدّس. وكلمة رجب تعني التعظيم والتقديس وكان العرب يقولون (ثلاثة سرد وواحد فرد) الأشهر الحرم أربعة ثلاثة متتالية وواحد منفرد (رجب)
رمضان: وينعت بالمبارك والأصم لعدم صوت السلاح فيه. وقد كان شهرا مقدسا في الجاهلية. وقدره في الاسلام معروف، حتى ان بعضهم يقول أن رمضان من أسماء الله تعالى ولا يجوز ان يقال: جاء رمضان بل شهر رمضان.
يقول البيروني:" وشهر رمضان للحجارة ترمض فيه" ويقول ابن دريد:" لما نقلوا أسماء الشهور عن اللغة القديمة سموها بالأزمة التيهي فيها فوافق رمضان أيام رمض الحرّ وشدّته فسمي به.
شوّال: وكان يعرف في الجاهلية بوعل، وكانوا يتشاءمون منه فلا يعقدون فيه زواجا، فأبطل الرسول طيرتهم وتزوج عائشة في هذا الشهر.
أما عن وجه التسمية فيقول البيروني: (وشوال لارتفاع الحر وادباره) ثم يقول (ثم شوال لأنه قيل فيه شوّلوا أي ارتحلوا، وقيل بل سمي بذلك لأن الإبل كانت تشوّل فيه في ذلك الوقت بأذنابها من شهوة الغراب، ولذلك كرهت العرب فيه التزويج.
وفي لسان العرب سمي ( بتشويل ألبان الإبل وهو توليد وادباره) وجميع المعاجم العربية تشير الى أن المعنى هو (الرفع).
ذو العقدة: ان أغلب المفسرين يقولون بان التسمية تقوم على فكرة العقود عن الحرب، حيث انه الشهر الذي يسبق الحج.
ذو الحجة: كان الحج جاهليا وأبقى عليه الإسلام والحج لفظة سامية كانت تفيد في الأصل معنى الرقص ثم الطواف ثم العبد. وأما حجّ بمعنى قصد واتجه وزار الأماكن المقدسة فتطور ثانوي في المعنى والاخبار القليلة التي وصلتنا عن الجاهلية تشير الى أنهم كانوا يرقصون في أعيادهم.
الأشهر البابلية الأصل
(عدا كانون وحزيران تتفق أسماء هذه الأشهر السريانية مع الأصل البابلي)
تشرين الأول والثاني: في السريانية: تشرين: قديم. وتشرين حراي: أي تشرين السابق واللاحق. ويرد في السريانية أيضا بالنون (تشرين)
وترد هذه اللفظة الى جذر سامي مشترك. في البابلية: شرّد، وفي الآرامية: شرا. وفي العبرية: شرع، ومعنى الجذر: البدر والشروع.
وكان هذا الشهر هو أول شهور الشهور السريانية. وعند البابليين سنة دينية، تبدأ في نيسان، وسنة شعبية تبدأ في تشرين (وكان مكرسا لآله الشمس).
كانون: قال البعض انها لفظة بابلية معناها الشتاء. وقالوا لفظة تغني الموقد.
وتغير في السريانية معنى الأساس والقاعدة.
شباط: ورد بلفظ إشباط وسباط. وهو في السريانية من جذر شبط ويفيد الضرب والجلد والسوط. وقد فسروا اللفظ في العبرية بمعنى: (العصا والغصن) . وأصل التسمية يعود الى البابلية.
(وكان عدد أيام هذا الشهر 29 و30 يوما في السنة الكبيسة، ولكن مجلس الشيوخ الروماني القديم عندما قرر تسمية شهر تموز باسم قيصرهم يوليوس، أخذوا من شهر شباط يوما أضافوه الى شهر يوليوس لكي لا يقل عددا عن شهر أغسطس (آب).
آذار: ورد بلفظ إيران القديمة بنفس اللفظ، وأصل الكلمة بابلي وكان مكرسا للآله آشور أبي الآلهة. وكانوا يتشاءمون منه سابقا ويسمونه (شهر السبعة) الأرواح الشريرة السبعة التي كانوا يقيمون الصلاة لطردها.
نيسان: في السريانية بمعنى عشب وخضرة ربيعية. وعندما رجع العبرانيون من سبي بابل غيروا اسم الشهر الى (أبيب) ومعناها الزهر وقيل السنابل وقيل الربيع. أم اسم السومري فكان يعني ( شهر المبعد) ثم أسماء الساميون ( نيسان) من شهر البدء. وكان يبدأ حسب تقويمنا الآن في 21 آذار أي يوم وقوع الاعتدال الربيعي.
أيار: أصل التسمية بابلي. وقد تكون مشتقة من (أور) كما هي في العبرية ومعناها النور والضياء. وفي العربية إيار : الهواء الحار أو ريح الشمال أو الصبا.
أما اسمه السومري فيعني (شهر النور المقدس) وذلك لأن هذا الشهر يقع في برج الثور.
حزيران: وهو في السريانية بمعنى ( الحنطة) لأن موسم الحصاد يقع
حاتم
حاتم عبدالهادى
معذرة الجزء الأول مكان الثاني
حاتم
حاتم عبدالهادى
حزيران: وهو في السريانية بمعنى ( الحنطة) لأن موسم الحصاد يقع فيه. والتسمية سورية آرامية.
تموز: واسم هذا الشهر بابلي. وجوهر عبادة هذا الإله تقوم علة إنه ( إله يموت ليقوم من الموت منتصرا على الموت . وفكرة موت الإله ليقوم في اليوم التالي أو الثالث فكرة جميلة لاقت قبولا عند جميع شعوب العالم القديم. فكان عند السومريين ( موزي) وعند البابليين ( تموز) وعند الفينيقيين ( ادونيس) وعند الحثيين ( أتس) وعند المصريين ( أوسيرس) وفي العالم الإيراني ( مثيرا) وفي العالم الاسكندنافي ( بلدر).
(وأدونيس فينيقيا ليس سوى تموز، ولكن لم يعرف هنا بتموز بل بلقب من ألقابه أي (أدون) ومعناها السيد والرب والياء في آخرها ضمير المتكلم، والسين لاحقة إغريقية.)
آب: أصل التسمية بابلي: وقد اختلفوا في اشتقاق الاسم. فمنهم من يشتقه من اللفظة البابلية ( Abu) ومعناها العداء لأنه عدو الأرض يحرق ما عليها من خضار. وفي البابلية يكرس لإله النار. ومنهم من يشتقه من معنى القصب والبردي المستعمل في البناء. وفي العربية ( الأب) ومعناه النبت والكلأ. وفي السريانية بمعنى الغلال والمواسم والثمر الناضج.
أيلول: أصل الكلمة بابلي ويقابلها في العربية (ولّ) أو (هلُ) ومعنى المادة الأصيل: الصراخ والعويل. حيث كانت المناحات تقام علة تموز في هذا الشهر.
الأشهر الرومانية
يناير: سمى الرومان هذا الشهر باسم الإله ( يانوس )وهو إله الشمس .
فبراير: كلمة رومانية الأصل ومعناها الكفارة أو الغفران
وكان كهنة الإله يذبحون جدي ماعز أو كلب ويمسحون جبابهم بالدم، وكانوا يقدّون من جلود ذبائحهم شرعا يحملونها بأيديهم ويطوفون بها حول المعبد، وإذا ضربوا امرأة عاقرا بها فإنها تشفى من عقمها. وهذه الشرِع كانت تسمى februa
مارت-مارس: نسبة لنجم المريخ ( mars) وهو إله الحرب وحامي الرومانيين وناصرهم زمن الحروب. وكان هذا الشهر هو أول شهور السنة الى أن أدخل التقويم اليوليوسي. وقد ظل في إنكلترا الشهر الأول في السنة القانونية الى القرن الثامن عشر، وفي فرنسا حتى سنة (1564 شارل التاسع)
ابريل: (افريل) ومعناه التفتح والازدهار ..وكانت الزهرة (فينوس) ترمز الى هذا الشهر. وعندما نقل شارل التاسع سنة 1564 بدء السنة الى أول كانون الثاني، ظل الناس يتذكرون أن اول السنة هو أول نيسان. وكانوا يتذكرون أن أول نيسان هو يوم عيد ولذا نشأت عندهم (كذبة أول نيسان)
مايو- مايس: والكلمة لاتينية الأصل من ( مايا) وهي آلهة يونانية رومانية وكانت الهة الخصب والنمو والزيادة.
يونيو: أصل الكلمة لاتيني . والمجمع عليه أن هذه اللفظة هي اسم قبيلة رومانية قديمة.
يوليو: وسمي باسم القيصر ( كايوس يوليوس) الذي ولد في هذا الشهر . وعندما وضع يوليوس تقويمه المشهور باسمه، غيروا اسم الشهر القديم (الخامس) الى يوليوس تعظيما له.
أغسطس: وسمي هذا الشهر باسم (أغسطس قيصر) أول قياصرة روما بقرار من مجلس الشيوخ، لان القيصر أحرز أعظم انتصاراته في هذا الشهر. وقد جعلوه 31 يوما. أسوة بشهر يوليوس لكي لا يشعر أغسطس بانه أقل منزلة من يوليوس قيصر.
سبتمبر ( السابع) أكتوبر ( الثامن) نوفمبر ( التاسع) ديسمبر ( العاشر) ظلت محتفظة بأسمائها القديمة ، وكان شهر آذار هو الشهر الأول من السنة.
حزيران: وهو في السريانية بمعنى ( الحنطة) لأن موسم الحصاد يقع فيه. والتسمية سورية آرامية.
تموز: واسم هذا الشهر بابلي. وجوهر عبادة هذا الإله تقوم علة إنه ( إله يموت ليقوم من الموت منتصرا على الموت . وفكرة موت الإله ليقوم في اليوم التالي أو الثالث فكرة جميلة لاقت قبولا عند جميع شعوب العالم القديم. فكان عند السومريين ( موزي) وعند البابليين ( تموز) وعند الفينيقيين ( ادونيس) وعند الحثيين ( أتس) وعند المصريين ( أوسيرس) وفي العالم الإيراني ( مثيرا) وفي العالم الاسكندنافي ( بلدر).
(وأدونيس فينيقيا ليس سوى تموز، ولكن لم يعرف هنا بتموز بل بلقب من ألقابه أي (أدون) ومعناها السيد والرب والياء في آخرها ضمير المتكلم، والسين لاحقة إغريقية.)
آب: أصل التسمية بابلي: وقد اختلفوا في اشتقاق الاسم. فمنهم من يشتقه من اللفظة البابلية ( Abu) ومعناها العداء لأنه عدو الأرض يحرق ما عليها من خضار. وفي البابلية يكرس لإله النار. ومنهم من يشتقه من معنى القصب والبردي المستعمل في البناء. وفي العربية ( الأب) ومعناه النبت والكلأ. وفي السريانية بمعنى الغلال والمواسم والثمر الناضج.
أيلول: أصل الكلمة بابلي ويقابلها في العربية (ولّ) أو (هلُ) ومعنى المادة الأصيل: الصراخ والعويل. حيث كانت المناحات تقام علة تموز في هذا الشهر.
الأشهر الرومانية
يناير: سمى الرومان هذا الشهر باسم الإله ( يانوس )وهو إله الشمس .
فبراير: كلمة رومانية الأصل ومعناها الكفارة أو الغفران
وكان كهنة الإله يذبحون جدي ماعز أو كلب ويمسحون جبابهم بالدم، وكانوا يقدّون من جلود ذبائحهم شرعا يحملونها بأيديهم ويطوفون بها حول المعبد، وإذا ضربوا امرأة عاقرا بها فإنها تشفى من عقمها. وهذه الشرِع كانت تسمى februa
مارت-مارس: نسبة لنجم المريخ ( mars) وهو إله الحرب وحامي الرومانيين وناصرهم زمن الحروب. وكان هذا الشهر هو أول شهور السنة الى أن أدخل التقويم اليوليوسي. وقد ظل في إنكلترا الشهر الأول في السنة القانونية الى القرن الثامن عشر، وفي فرنسا حتى سنة (1564 شارل التاسع)
ابريل: (افريل) ومعناه التفتح والازدهار ..وكانت الزهرة (فينوس) ترمز الى هذا الشهر. وعندما نقل شارل التاسع سنة 1564 بدء السنة الى أول كانون الثاني، ظل الناس يتذكرون أن اول السنة هو أول نيسان. وكانوا يتذكرون أن أول نيسان هو يوم عيد ولذا نشأت عندهم (كذبة أول نيسان)
مايو- مايس: والكلمة لاتينية الأصل من ( مايا) وهي آلهة يونانية رومانية وكانت الهة الخصب والنمو والزيادة.
يونيو: أصل الكلمة لاتيني . والمجمع عليه أن هذه اللفظة هي اسم قبيلة رومانية قديمة.
يوليو: وسمي باسم القيصر ( كايوس يوليوس) الذي ولد في هذا الشهر . وعندما وضع يوليوس تقويمه المشهور باسمه، غيروا اسم الشهر القديم (الخامس) الى يوليوس تعظيما له.
أغسطس: وسمي هذا الشهر باسم (أغسطس قيصر) أول قياصرة روما بقرار من مجلس الشيوخ، لان القيصر أحرز أعظم انتصاراته في هذا الشهر. وقد جعلوه 31 يوما. أسوة بشهر يوليوس لكي لا يشعر أغسطس بانه أقل منزلة من يوليوس قيصر.
سبتمبر ( السابع) أكتوبر ( الثامن) نوفمبر ( التاسع) ديسمبر ( العاشر) ظلت محتفظة بأسمائها القديمة ، وكان شهر آذار هو الشهر الأول من السنة.