.. تطارده الأفكار ، تصارعه الظنون والشكوك ، تتقاذفه الأوهام، يرفع جسده عن الفراش ينهض كل جوانحه ليسألها : من أنا ؟
يرتفع صوت الريح يضرب بنافذة العقل ، ترتعش الخلايا تتصلب بعد تجول فى تلافيف المخ، تصبح مشلولة لا تستطيع الإجابة .
يبحث فى أوراق مرصوصة على مائدة قذرة ، ينكر صلته بها وتنكره، يمسك بالقلم يصرخ : دعنى .
يرفع رأسه رامياً القلم ، تتلقفه مجموعة الأوراق المبعثرة ، تصطدم عيناه بمرآة معلقة فوق المنضده ، يتلمس وجهه ، يتفحص ملامحه وهو يسأل : من أنا ؟
تعكس المرآة الضوء الخافت و" المتسرسب "من فسحات الشباك ، معها " تتسرسب " المشاهد متلاحقة .. تتداخل الأحداث تنتحر الذاكرة دون الفصل بينها ، فيعجز عن مقاومة الأشعة ذات الخيوط المعقدة والمصوبة إليه انعكاسات يحللها لقطرات نور متجمدة يقهرها الظلام ، فتذوب ويذوب معها السؤال .
يفتح الباب .. تقوده قدماه ليلقي بجسده على أول مقعد ، يجلس متجمد الرأس والحركة إلا عينيه أخذت تقلب المارة ساعات ،، بعدها انتصب محملقاً فى الجسد المار أمامه قسمه بنظراته إلى وجه .. عينان يفصلهما اَنف نهايته بقليل فم ما أحلاه .
تجرى عيناه مع خصلات الشعر المذهب تنسدل مع انسدلتها لتختطفها حبات العقد المعلقة بالرقبه، والتى تتلاصق متفرعة إلى أن تتجمع وترتكز عند التقاء "..... " تتصلب نظراته ..
يفكر .. ماذا لو رمى برأسة فى ذلك الحضن ؟
يرفع مقلتيه المثقلتين عائداً لتلك الشفاه تصدمه سابه
: من أنت أيها الوقح؟
يقذفه السؤال لدائرته يعود إليها من جديد ليسأل
: من أنا ؟؟؟
يرتفع صوت الريح يضرب بنافذة العقل ، ترتعش الخلايا تتصلب بعد تجول فى تلافيف المخ، تصبح مشلولة لا تستطيع الإجابة .
يبحث فى أوراق مرصوصة على مائدة قذرة ، ينكر صلته بها وتنكره، يمسك بالقلم يصرخ : دعنى .
يرفع رأسه رامياً القلم ، تتلقفه مجموعة الأوراق المبعثرة ، تصطدم عيناه بمرآة معلقة فوق المنضده ، يتلمس وجهه ، يتفحص ملامحه وهو يسأل : من أنا ؟
تعكس المرآة الضوء الخافت و" المتسرسب "من فسحات الشباك ، معها " تتسرسب " المشاهد متلاحقة .. تتداخل الأحداث تنتحر الذاكرة دون الفصل بينها ، فيعجز عن مقاومة الأشعة ذات الخيوط المعقدة والمصوبة إليه انعكاسات يحللها لقطرات نور متجمدة يقهرها الظلام ، فتذوب ويذوب معها السؤال .
يفتح الباب .. تقوده قدماه ليلقي بجسده على أول مقعد ، يجلس متجمد الرأس والحركة إلا عينيه أخذت تقلب المارة ساعات ،، بعدها انتصب محملقاً فى الجسد المار أمامه قسمه بنظراته إلى وجه .. عينان يفصلهما اَنف نهايته بقليل فم ما أحلاه .
تجرى عيناه مع خصلات الشعر المذهب تنسدل مع انسدلتها لتختطفها حبات العقد المعلقة بالرقبه، والتى تتلاصق متفرعة إلى أن تتجمع وترتكز عند التقاء "..... " تتصلب نظراته ..
يفكر .. ماذا لو رمى برأسة فى ذلك الحضن ؟
يرفع مقلتيه المثقلتين عائداً لتلك الشفاه تصدمه سابه
: من أنت أيها الوقح؟
يقذفه السؤال لدائرته يعود إليها من جديد ليسأل
: من أنا ؟؟؟