الكاتب المسرحي الدكتور فوزي فهمي
(1938م-2021م)
يعد الكاتب الكبير فوزى فهمى (رحمه الله) واحدامن أبرزأعلام الكتابة للمسرح المعاصر في مصر والوطن العربي وفي مجال الكتابة والفن في مصر(رحمه الله ) يعد رائدا فهو صاحب الإسهامات العديدة في مجال الثقافة بداية من إطلاق مهرجان المسرح التجريبي، وإثراء الحركة المسرحية بالكتابة والنقد والترجمة والحياة الثقافية بصفة عامة .
تعليمه ووظائفه:
وهو (رحمه الله )من مواليد القاهرة في يوم 21 أغسطس 1938 في القاهرة، درس الابتدائي بمدرسة المعهد العلمي الابتدائي، وفي مدرسة علي باشا مبارك، وحصل منها على شهادة الثانوية، درس في المعهد العالي للفنون المسرحية قسم الدراما، و حصل على درجة الدكتوراه في علوم المسرح سنة 1975، وقد تنقل في عدد من المناصب في أكاديمية الفنون، فندب سنة 1978، عميدًا لمعهد النقد الفني، ثم وكيلًا لوزارة الثقافة، ورئيسًا للمركز القومي لثقافة الطفل، وعضو بالمجلس الأعلى للثقافة منذ عام 2015،و أشرف على عدد من رسائل الماجستير والدكتوراه في أكاديمية الفنون.
جهوده
من أبرزجهودالكاتب المسرحي الدكتور فوزي فهمي: إنشاء الحديقة الثقافية بالسيدة زينب، والإشراف على ترجمة مائة كتاب للطفل،له مئات المقالات المنشورة على بوابة الأهرام وله عدد كبير من المقالات النقدية في عدد من الجرائد.
مؤلفاته المسرحية
له العديد من الكتابات والمؤلفات والمشروعات الثقافية، فقد كان الأب الروحي للعديد من الأكاديميين والباحثين المسرحيين في مصر والعالم، أضاف بكتابته للمكتبة المسرحية العربية العديد والعديد من الكتب والابحاث، كما كان مؤلفا مسرحيا مميزا، من أشهر أعماله «عودة الغائب»، «الفارس والأميرة».
ومن أهم مؤلفاته: مسرحية "عودة الغائب"، كتبها سنة 1977، ومسرحية "الفارس والأسيرة"، كتبها سنة 1979، ومسرحية "لعبة السلطان، كتبها سنة 1986.
كتبه النقدية:
من كتبه النقدية: "المفهوم التراجيدي والدراما الحديثة"، و"أبحاث في مسرح أمريكا اللاتينية"، و"عار العالم"، كما شارك في كتاب تذكاري عن رحيل كرم مطاوع فارس المسرح المصري، وله عدد كبير من المقالات النقدية في عدد من الجرائد.
دراسات عن مسرح فوزي ":
دراسة يونس الوليدي 2003م:
حضور الميثولوجيا الإغريقية في مسرح الدكتور فوزي فهمي أحمد : دراسة في عودة الغائب والفارس والأسيرة، مجلة عمان
بيبرس، أحمد سمير (1982م): الفارس والاسيرة والهموم المعاصرة
مجلة فصول، الهيئة المصرية العامة للكتاب
دراسة مسرح فوزي:
بين أن سنوات اهتمام "فوزي فهمي" (1938) بالكتابة المسرحية لم تزد عن تسعة عشر عاماً، عندما كتب أولى مسرحياته عام (1968) "عودة الغائب"، التي لم يتح لها أن تقدم على خشبة المسرح القومي إلا بعد سنوات، عام (1977) تلتها مسرحيته الثانية "الفارس والأسيرة" عام (1987)، وظل مهموماً بالكتابة المسرحية إلى أن أقدم مسرحيته الثالثة والأخيرة "لعبة السلطان" عام (1986) أي بعد ثمان سنوات، وبعدها صمت تماماً عن الكتابة للمسرح. وبين أن "فوزي فهمي" كان منغمساً في شئون الثقافة وهمومها، فقد شغلته تلك المهام مشاركاً في أنشطة المجلس الأعلى للثقافة، وتولى مسئولية رئاسة مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي. وختاماً، فإن مسرح "فوزي فهمي" قد تعرض لكثير من القراءات التي تنوعت، ما بين الهجوم الحاد والقاسي، وما بين القراءات الأخرى، الأكثر موضوعية واعتدال، وربما أنصف بعضها واجتهد في التأويل والتفسير، ولكن تعدد القراءات، ويظل النص دائماً ملكاً لمزيد من القراءات، وهو قدر المبدعين الذين يقدمون نصوصهم لمزيد ومزيد من القراءة والمحاولة، فهو رغم العدد القليل من الأعمال المسرحية قد أثار الكثير من التساؤلات مع أو ضد منطلقاته الفكرية، لكنها بالفعل جديرة بالاهتمام وإعادة النظر. ( دار المنظومة 2018 )
*أقوال المثقفين والمعنيين بالمسرح عنه
وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم:
تقول وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم: كان بمثابة الأب والمعلم والصديق لأجيال من المبدعين، وترك علامات بارزة في مجال المسرح والنقد»، بينما وصف البيان الصادر عن الفنان إسماعيل مختار رئيس البيت الفني للمسرح، الدكتور فوزي فهمي بـ «الأب الروحي» للعديد من الأكاديميين والباحثين المسرحيين.
المسرحية السعوديةالكبيرة الدكتورة ملحة عبد الله:
المسرحية السعودية الدكتورة ملحة عبدا لله، عضو مجلس إدارة هيئة المسرح والفنون الأدائية بالمملكة العربية السعودية، الدكتور فوزي فهمي، عضو المجلس الأعلى للثقافة والرئيس الأسبق لأكاديمية الفنون الذي رحل كان رجلا من كبار مفكريها وكتابها بل وصانعا من صناع الفكر والتفكير لأجيال وأجيال من أبطال القوة الناعمة فهو مهندس البناء الفكري ومرسي دعائم التفكير الناقد.
وهو الأستاذ الشديد القوي الحنون على مدار سنوات الدراسة، رحم الله معلمي وأبي العلمي ومنارة لن تنطفئ على كل شواطئ وطننا العربي كله الأستاذ الدكتور فوزي فهمي".
رحم الله الأستاذ الدكتور فوزي فهمي". ونقترح على أكاديمية الفنون عقد مؤتمر لدراسة منجزاته وجهوده الثقافية وخاصة المتعلقة بالمسرح، وإطلاق اسمه على قاعاتها جزاء ما قدم للثقافة العربية.
المراجع :
منة الله الأبيض: الفنانة السعودية ملحة عبدالله عن رحيل فوزي فهمي: الثقافة العربية فقدت كبير مفكريها وتتلمذت على يديه
15-10-2021 | بوابة الأهرام
كل ما يجب معرفته عن الكاتب الراحل فوزى فهمى أحد أعلام المسرح
الجمعة، 15 أكتوبر 2021 02:01 م صحيفة اليوم السابع
نورهان نصرالله: من هو الدكتور فوزي فهمي؟.. «الأب الروحي لأجيال من المبدعين»،صحيفة الوطن ،الجمعة 15 أكتوبر 2021
البيت الفني للمسرح ينعى الدكتور فوزي فهمي
الجمعة 15-10-2021 14:24 | كتب: هالة نور |،المصري اليوم
(1938م-2021م)
يعد الكاتب الكبير فوزى فهمى (رحمه الله) واحدامن أبرزأعلام الكتابة للمسرح المعاصر في مصر والوطن العربي وفي مجال الكتابة والفن في مصر(رحمه الله ) يعد رائدا فهو صاحب الإسهامات العديدة في مجال الثقافة بداية من إطلاق مهرجان المسرح التجريبي، وإثراء الحركة المسرحية بالكتابة والنقد والترجمة والحياة الثقافية بصفة عامة .
تعليمه ووظائفه:
وهو (رحمه الله )من مواليد القاهرة في يوم 21 أغسطس 1938 في القاهرة، درس الابتدائي بمدرسة المعهد العلمي الابتدائي، وفي مدرسة علي باشا مبارك، وحصل منها على شهادة الثانوية، درس في المعهد العالي للفنون المسرحية قسم الدراما، و حصل على درجة الدكتوراه في علوم المسرح سنة 1975، وقد تنقل في عدد من المناصب في أكاديمية الفنون، فندب سنة 1978، عميدًا لمعهد النقد الفني، ثم وكيلًا لوزارة الثقافة، ورئيسًا للمركز القومي لثقافة الطفل، وعضو بالمجلس الأعلى للثقافة منذ عام 2015،و أشرف على عدد من رسائل الماجستير والدكتوراه في أكاديمية الفنون.
جهوده
من أبرزجهودالكاتب المسرحي الدكتور فوزي فهمي: إنشاء الحديقة الثقافية بالسيدة زينب، والإشراف على ترجمة مائة كتاب للطفل،له مئات المقالات المنشورة على بوابة الأهرام وله عدد كبير من المقالات النقدية في عدد من الجرائد.
مؤلفاته المسرحية
له العديد من الكتابات والمؤلفات والمشروعات الثقافية، فقد كان الأب الروحي للعديد من الأكاديميين والباحثين المسرحيين في مصر والعالم، أضاف بكتابته للمكتبة المسرحية العربية العديد والعديد من الكتب والابحاث، كما كان مؤلفا مسرحيا مميزا، من أشهر أعماله «عودة الغائب»، «الفارس والأميرة».
ومن أهم مؤلفاته: مسرحية "عودة الغائب"، كتبها سنة 1977، ومسرحية "الفارس والأسيرة"، كتبها سنة 1979، ومسرحية "لعبة السلطان، كتبها سنة 1986.
كتبه النقدية:
من كتبه النقدية: "المفهوم التراجيدي والدراما الحديثة"، و"أبحاث في مسرح أمريكا اللاتينية"، و"عار العالم"، كما شارك في كتاب تذكاري عن رحيل كرم مطاوع فارس المسرح المصري، وله عدد كبير من المقالات النقدية في عدد من الجرائد.
دراسات عن مسرح فوزي ":
دراسة يونس الوليدي 2003م:
حضور الميثولوجيا الإغريقية في مسرح الدكتور فوزي فهمي أحمد : دراسة في عودة الغائب والفارس والأسيرة، مجلة عمان
بيبرس، أحمد سمير (1982م): الفارس والاسيرة والهموم المعاصرة
مجلة فصول، الهيئة المصرية العامة للكتاب
دراسة مسرح فوزي:
بين أن سنوات اهتمام "فوزي فهمي" (1938) بالكتابة المسرحية لم تزد عن تسعة عشر عاماً، عندما كتب أولى مسرحياته عام (1968) "عودة الغائب"، التي لم يتح لها أن تقدم على خشبة المسرح القومي إلا بعد سنوات، عام (1977) تلتها مسرحيته الثانية "الفارس والأسيرة" عام (1987)، وظل مهموماً بالكتابة المسرحية إلى أن أقدم مسرحيته الثالثة والأخيرة "لعبة السلطان" عام (1986) أي بعد ثمان سنوات، وبعدها صمت تماماً عن الكتابة للمسرح. وبين أن "فوزي فهمي" كان منغمساً في شئون الثقافة وهمومها، فقد شغلته تلك المهام مشاركاً في أنشطة المجلس الأعلى للثقافة، وتولى مسئولية رئاسة مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي. وختاماً، فإن مسرح "فوزي فهمي" قد تعرض لكثير من القراءات التي تنوعت، ما بين الهجوم الحاد والقاسي، وما بين القراءات الأخرى، الأكثر موضوعية واعتدال، وربما أنصف بعضها واجتهد في التأويل والتفسير، ولكن تعدد القراءات، ويظل النص دائماً ملكاً لمزيد من القراءات، وهو قدر المبدعين الذين يقدمون نصوصهم لمزيد ومزيد من القراءة والمحاولة، فهو رغم العدد القليل من الأعمال المسرحية قد أثار الكثير من التساؤلات مع أو ضد منطلقاته الفكرية، لكنها بالفعل جديرة بالاهتمام وإعادة النظر. ( دار المنظومة 2018 )
*أقوال المثقفين والمعنيين بالمسرح عنه
وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم:
تقول وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم: كان بمثابة الأب والمعلم والصديق لأجيال من المبدعين، وترك علامات بارزة في مجال المسرح والنقد»، بينما وصف البيان الصادر عن الفنان إسماعيل مختار رئيس البيت الفني للمسرح، الدكتور فوزي فهمي بـ «الأب الروحي» للعديد من الأكاديميين والباحثين المسرحيين.
المسرحية السعوديةالكبيرة الدكتورة ملحة عبد الله:
المسرحية السعودية الدكتورة ملحة عبدا لله، عضو مجلس إدارة هيئة المسرح والفنون الأدائية بالمملكة العربية السعودية، الدكتور فوزي فهمي، عضو المجلس الأعلى للثقافة والرئيس الأسبق لأكاديمية الفنون الذي رحل كان رجلا من كبار مفكريها وكتابها بل وصانعا من صناع الفكر والتفكير لأجيال وأجيال من أبطال القوة الناعمة فهو مهندس البناء الفكري ومرسي دعائم التفكير الناقد.
وهو الأستاذ الشديد القوي الحنون على مدار سنوات الدراسة، رحم الله معلمي وأبي العلمي ومنارة لن تنطفئ على كل شواطئ وطننا العربي كله الأستاذ الدكتور فوزي فهمي".
رحم الله الأستاذ الدكتور فوزي فهمي". ونقترح على أكاديمية الفنون عقد مؤتمر لدراسة منجزاته وجهوده الثقافية وخاصة المتعلقة بالمسرح، وإطلاق اسمه على قاعاتها جزاء ما قدم للثقافة العربية.
المراجع :
منة الله الأبيض: الفنانة السعودية ملحة عبدالله عن رحيل فوزي فهمي: الثقافة العربية فقدت كبير مفكريها وتتلمذت على يديه
15-10-2021 | بوابة الأهرام
كل ما يجب معرفته عن الكاتب الراحل فوزى فهمى أحد أعلام المسرح
الجمعة، 15 أكتوبر 2021 02:01 م صحيفة اليوم السابع
نورهان نصرالله: من هو الدكتور فوزي فهمي؟.. «الأب الروحي لأجيال من المبدعين»،صحيفة الوطن ،الجمعة 15 أكتوبر 2021
البيت الفني للمسرح ينعى الدكتور فوزي فهمي
الجمعة 15-10-2021 14:24 | كتب: هالة نور |،المصري اليوم
