- القصيدة
نبض وطن
شروق الصباحات وعطر الياسمين
أين يكون
وطني أحبك فوق الظنون
يا وجه صبح يبث الهيام وحبا يزيل هموم الظلام
يا رسمة نور كبدر تكون
يا بسمة الروح وقت السجود
همسات قمرك بنوره الحنون.
خيرا يهل بعد الرعد
كقطر الغمام
مطر على أشجاره وندى على أحجاره
وزيتونة عمرها ألف عام.
وطني لي بك ما بغيرك
من كوثر عذب ودار سلام
قلب صبور ونثر زهور وعهد لا يزول
بأي ذريعة يا قلب تقسو على وطن
ومنبع عشق
على سنابل يافعة بالخير تدنو
تناديك روحي على سبيل الشوق
لموعد مستحيل
فألتقيك سرا بين خواطري والسطور
وطني أحن إليك في سفري وحضري ويقظتي ومنامي
هاجت شجوني وانفتحت كلامي على ذكرى الصبا ومراتع الأرام
لكل إنسان وطن
رغيد العيش يحلم أن يكون
----------------------------------------------------
- الجو العام للنص
تُعبّر القصيدة عن مشاعر الحب والانتماء للوطن، وتتضمن العديد من الصور البيانية الجميلة والمعاني العميقة.
الأسلوب: يتميز أسلوب النص بالبساطة والوضوح، مع استخدام لغة غنية بالصور البيانية، مثل الاستعارة والتشبيه والمحسنات البديعية مما يُضفي استخدام اللغة العربية الفصحى على النص لمسة من الفخامة والجمال.
الفن: تُستخدم عناصر الفن المختلفة في النص لخلق شعور عميق بالحب والانتماء للوطن. تبدأ القصيدة بوصف شروق الشمس وعطر الياسمين، مما يخلق صورة جميلة للوطن. ثم تشبه الشاعرة وطنها بوجه الصباح، وبرسمة نور، وبسمة الروح، مما يُعبّر عن عمق حبها له.
الاستعارة: يستخدم الشاعر العديد من الاستعارات الجميلة في النص، مثل تشبيه الوطن بكوثر عذب ودار سلام، وتشبيه زيتونة الوطن بعمرها ألف عام، وتشبيه سنابل القمح بالخير.
التشبيه: يُستخدم التشبيه في النص لجعل الصور أكثر وضوحًا وتأثيرًا. يُشبه الشاعر خيرات الوطن بقطر الغمام، ومطرًا على الأشجار، وندى على الأحجار.
حمل المعنى: يُعبّر النص عن مشاعر الحب والفخر والانتماء للوطن حيث تُؤكّد الشاعرة على أن الوطن هو المنبع الحقيقي للعشق، وأن على الإنسان أن يُحافظ على وطنه ويحميه.
الموسيقى: تتميز القصيدة بنغم موسيقي جميل ناتج عن استخدام التكرار والتوازي والطباق.
نقاط القوة:
اللغة: استخدام لغة غنية بالصور البيانية تُضفي على النص جمالا وروعة.
الصور: استخدام صور بيانية جميلة ومعبرة عن الوطن.
المشاعر: التعبير عن مشاعر الحب والفخر والانتماء للوطن بصدق ووضوح.
الموسيقى: النغم الموسيقي الجميل للقصيدة.
ملاحظات إضافية:
- يُمكن اعتبار النص "نبض وطن" نموذجًا ممتازًا لكيفية كتابة قصيدة نثرية عن الوطن.
- يُمكن الاستفادة من النص لفهم مشاعر الحب والانتماء للوطن، وللتعبير عن هذه المشاعر بطريقة جميلة ومعبرة.
شواهد على الصور البيانية:
"يا وجه صبح يبث الهيام وحبا يزيل هموم الظلام" - تُشبه الشاعرة وطنها بوجه الصباح الذي يُنير القلوب ويُزيل الهموم.
"يا رسمة نور كبدر تكون" - تشبه الشاعرة وطنها برسمة نور جميلة مثل البدر.
"يا بسمة الروح وقت السجود" - يشبه الشاعرة وطنها ببسمة الروح التي تُشعر بالسعادة والراحة.
"همسات قمرك بنوره الحنون" - تشبه الشاعرة ضوء القمر في وطنها بهمسات حنونة.
"وطني لي بك ما بغيرك من كوثر عذب ودار سلام" - تشبه الشاعرة ما يقدمه له وطنها بماء الكوثر ودار السلام.
- التشبيه
"خيرا يهل بعد الرعد كقطر الغمام" – تشبه الشاعرة خير الوطن بقطرات المطر التي تهطل بعد الرعد.
"مطر على أشجاره وندى على أحجاره" – تشبه الشاعرة خيرات الوطن بالمطر الذي ينزل على الأشجار والندى الذي يتساقط على الأحجار.
"قلب صبور ونثر زهور وعهد لا يزول" – تشبه الشاعرة وطنها بقلب صبور يملأ الدنيا بالزهور ويُقدم عهدًا لا يُمكن كسره.
- جماليات العناصر الفنية
الحبكة:
تتطور مشاعر الحب والانتماء للوطن في النص من خلال وصف شروق الشمس وعطر الياسمين، وتشبيه الوطن بوجه الصباح، وذكر خيرات الوطن، والتعبير عن مشاعر الشوق والحنين للوطن.
الشخصيات:
يُمكن اعتبار الشاعرة هي الشخصية الرئيسية في النص، حيث تُعبّر عن مشاعرها تجاه وطنها.
المكان: مكان حدوث القصيدة هو الوطن.
الرمزية:
يُمكن اعتبار بعض الصور في النص رمزية، مثل تشبيه الوطن بوجه الصباح، ورمزية زيتونة الوطن بعمرها ألف عام، ورمزية سنابل القمح بالخير.
الموسيقى:
التكرار: تُكرر الشاعرة بعض الكلمات والعبارات في النص، مثل كلمة "وطني" و "أحبك".
التوازي: يُستخدم التوازي في النص لخلق إيقاع موسيقي جميل، مثل "وطني أحبك فوق الظنون / يا وجه صبح يبث الهيام وحبا يزيل هموم الظلام".
الطباق: يُستخدم الطباق في النص لخلق إيقاع موسيقي جميل، مثل "يا وجه صبح يبث الهيام وحبًّا يزيل هموم الظلام".
نبض وطن
شروق الصباحات وعطر الياسمين
أين يكون
وطني أحبك فوق الظنون
يا وجه صبح يبث الهيام وحبا يزيل هموم الظلام
يا رسمة نور كبدر تكون
يا بسمة الروح وقت السجود
همسات قمرك بنوره الحنون.
خيرا يهل بعد الرعد
كقطر الغمام
مطر على أشجاره وندى على أحجاره
وزيتونة عمرها ألف عام.
وطني لي بك ما بغيرك
من كوثر عذب ودار سلام
قلب صبور ونثر زهور وعهد لا يزول
بأي ذريعة يا قلب تقسو على وطن
ومنبع عشق
على سنابل يافعة بالخير تدنو
تناديك روحي على سبيل الشوق
لموعد مستحيل
فألتقيك سرا بين خواطري والسطور
وطني أحن إليك في سفري وحضري ويقظتي ومنامي
هاجت شجوني وانفتحت كلامي على ذكرى الصبا ومراتع الأرام
لكل إنسان وطن
رغيد العيش يحلم أن يكون
----------------------------------------------------
- الجو العام للنص
تُعبّر القصيدة عن مشاعر الحب والانتماء للوطن، وتتضمن العديد من الصور البيانية الجميلة والمعاني العميقة.
الأسلوب: يتميز أسلوب النص بالبساطة والوضوح، مع استخدام لغة غنية بالصور البيانية، مثل الاستعارة والتشبيه والمحسنات البديعية مما يُضفي استخدام اللغة العربية الفصحى على النص لمسة من الفخامة والجمال.
الفن: تُستخدم عناصر الفن المختلفة في النص لخلق شعور عميق بالحب والانتماء للوطن. تبدأ القصيدة بوصف شروق الشمس وعطر الياسمين، مما يخلق صورة جميلة للوطن. ثم تشبه الشاعرة وطنها بوجه الصباح، وبرسمة نور، وبسمة الروح، مما يُعبّر عن عمق حبها له.
الاستعارة: يستخدم الشاعر العديد من الاستعارات الجميلة في النص، مثل تشبيه الوطن بكوثر عذب ودار سلام، وتشبيه زيتونة الوطن بعمرها ألف عام، وتشبيه سنابل القمح بالخير.
التشبيه: يُستخدم التشبيه في النص لجعل الصور أكثر وضوحًا وتأثيرًا. يُشبه الشاعر خيرات الوطن بقطر الغمام، ومطرًا على الأشجار، وندى على الأحجار.
حمل المعنى: يُعبّر النص عن مشاعر الحب والفخر والانتماء للوطن حيث تُؤكّد الشاعرة على أن الوطن هو المنبع الحقيقي للعشق، وأن على الإنسان أن يُحافظ على وطنه ويحميه.
الموسيقى: تتميز القصيدة بنغم موسيقي جميل ناتج عن استخدام التكرار والتوازي والطباق.
نقاط القوة:
اللغة: استخدام لغة غنية بالصور البيانية تُضفي على النص جمالا وروعة.
الصور: استخدام صور بيانية جميلة ومعبرة عن الوطن.
المشاعر: التعبير عن مشاعر الحب والفخر والانتماء للوطن بصدق ووضوح.
الموسيقى: النغم الموسيقي الجميل للقصيدة.
ملاحظات إضافية:
- يُمكن اعتبار النص "نبض وطن" نموذجًا ممتازًا لكيفية كتابة قصيدة نثرية عن الوطن.
- يُمكن الاستفادة من النص لفهم مشاعر الحب والانتماء للوطن، وللتعبير عن هذه المشاعر بطريقة جميلة ومعبرة.
شواهد على الصور البيانية:
- -الاستعارة
"يا وجه صبح يبث الهيام وحبا يزيل هموم الظلام" - تُشبه الشاعرة وطنها بوجه الصباح الذي يُنير القلوب ويُزيل الهموم.
"يا رسمة نور كبدر تكون" - تشبه الشاعرة وطنها برسمة نور جميلة مثل البدر.
"يا بسمة الروح وقت السجود" - يشبه الشاعرة وطنها ببسمة الروح التي تُشعر بالسعادة والراحة.
"همسات قمرك بنوره الحنون" - تشبه الشاعرة ضوء القمر في وطنها بهمسات حنونة.
"وطني لي بك ما بغيرك من كوثر عذب ودار سلام" - تشبه الشاعرة ما يقدمه له وطنها بماء الكوثر ودار السلام.
- التشبيه
"خيرا يهل بعد الرعد كقطر الغمام" – تشبه الشاعرة خير الوطن بقطرات المطر التي تهطل بعد الرعد.
"مطر على أشجاره وندى على أحجاره" – تشبه الشاعرة خيرات الوطن بالمطر الذي ينزل على الأشجار والندى الذي يتساقط على الأحجار.
"قلب صبور ونثر زهور وعهد لا يزول" – تشبه الشاعرة وطنها بقلب صبور يملأ الدنيا بالزهور ويُقدم عهدًا لا يُمكن كسره.
- جماليات العناصر الفنية
الحبكة:
تتطور مشاعر الحب والانتماء للوطن في النص من خلال وصف شروق الشمس وعطر الياسمين، وتشبيه الوطن بوجه الصباح، وذكر خيرات الوطن، والتعبير عن مشاعر الشوق والحنين للوطن.
الشخصيات:
يُمكن اعتبار الشاعرة هي الشخصية الرئيسية في النص، حيث تُعبّر عن مشاعرها تجاه وطنها.
المكان: مكان حدوث القصيدة هو الوطن.
الرمزية:
يُمكن اعتبار بعض الصور في النص رمزية، مثل تشبيه الوطن بوجه الصباح، ورمزية زيتونة الوطن بعمرها ألف عام، ورمزية سنابل القمح بالخير.
الموسيقى:
التكرار: تُكرر الشاعرة بعض الكلمات والعبارات في النص، مثل كلمة "وطني" و "أحبك".
التوازي: يُستخدم التوازي في النص لخلق إيقاع موسيقي جميل، مثل "وطني أحبك فوق الظنون / يا وجه صبح يبث الهيام وحبا يزيل هموم الظلام".
الطباق: يُستخدم الطباق في النص لخلق إيقاع موسيقي جميل، مثل "يا وجه صبح يبث الهيام وحبًّا يزيل هموم الظلام".