النص:
أَريجُ الرُّوحِ
يا سَيَّدةَ العشَّاق في ساحِ الهَوَى
كلُّ الصِّعابِ إذا أراكِ تزولُ
سيمفونيةٌ أَنْتَ
تُغْرِقُ رُوحي طَرَبًا
أشدو ونبضَ قلبي على فَنَنِ الهَوَى
يرقصُ ليصبحَ للغرامِ رسولُ
فالرُّوحُ حيرى والفؤادُ يصولُ
وَعُيونٌ جَادتْ بالدموع على رُبى فيها أَماني العاشقين
تجولُ
يا مَنْ سَكَنْتَ وَتينَ قلبي والنُّهى
جودي بوصالِك لا تتردَّدي
خيولُ شوقي قد شَكَتْ، وصهيلُها خلفَ الضلوعِ وخافقي عليلُ
آهٍ يا أنتَ هل هذا عشقٌ أَم وجعٌ
هواكَ يسري في كِياني مع الوريدِ
غيومٌ عيني أسْبَلَتْ دَمْعَاتُها
وَتسابقتْ فوق الخدود تسيلُ
قلبي يتوقُ للوصال يا ملهمتي
فيه أبوحُ عن الهَوى ويقولُ
غرامُ أهلِ العشقِ فصلٌ وحبنا
في سفرِ العاشقين فصولُ
يا سيَّدةَ العشَّاقِ في ساحِ الهوى
أمَا عَلِمْتِ أَنَّ أَريجَ روحِك مَا زَالَ في هوانَا يدورُ
التحليل الفني:
سمات جمالية في القصيدة:
1- اللغة: تم استخدام لغة عربية فصيحة غنية بالمفردات الجميلة والتراكيب البلاغية مثل الاستعارات والتشبيهات، مما أضفى على القصيدة سحرًا خاصًا وبهاءً لفظيًا.
2- الموسيقى الداخلية: حرصت الشاعرة على توظيف التفعيلة الشعرية بدقة عالية، مما خلق نغمة موسيقية داخلية جذابة تُساعد على إيصال المعنى والتعبير عن المشاعر.
ومن تلك التفاعيل: مستفعلن – فعلن – مستعلن - مفاعيلن
3- الوصف: نجحتِ الشاعرة في رسم صورة حية للمقصود من خلال وصف جمالها وسحرها وتأثيرها على الروح، مما جعل القصيدة غنية بالمشاعر والانفعالات.
4- التعبير عن المشاعر: عبرتِ الشاعرة عن مشاعرها بصدق ووضوح، مستخدمة كلمات قوية ومعبرة مثل "حيرة الروح" و"شوق خيول القلب" و"دموع العيون".
5- الأسلوب: تميز أسلوب القصيدة بالرومانسية والعاطفية، مما جعلها قريبة من قلوب القراء.
6- بشكل عام :
"أريج الروح" تحفة فنية حقيقية تستحق القراءة والتأمل.
أَريجُ الرُّوحِ
يا سَيَّدةَ العشَّاق في ساحِ الهَوَى
كلُّ الصِّعابِ إذا أراكِ تزولُ
سيمفونيةٌ أَنْتَ
تُغْرِقُ رُوحي طَرَبًا
أشدو ونبضَ قلبي على فَنَنِ الهَوَى
يرقصُ ليصبحَ للغرامِ رسولُ
فالرُّوحُ حيرى والفؤادُ يصولُ
وَعُيونٌ جَادتْ بالدموع على رُبى فيها أَماني العاشقين
تجولُ
يا مَنْ سَكَنْتَ وَتينَ قلبي والنُّهى
جودي بوصالِك لا تتردَّدي
خيولُ شوقي قد شَكَتْ، وصهيلُها خلفَ الضلوعِ وخافقي عليلُ
آهٍ يا أنتَ هل هذا عشقٌ أَم وجعٌ
هواكَ يسري في كِياني مع الوريدِ
غيومٌ عيني أسْبَلَتْ دَمْعَاتُها
وَتسابقتْ فوق الخدود تسيلُ
قلبي يتوقُ للوصال يا ملهمتي
فيه أبوحُ عن الهَوى ويقولُ
غرامُ أهلِ العشقِ فصلٌ وحبنا
في سفرِ العاشقين فصولُ
يا سيَّدةَ العشَّاقِ في ساحِ الهوى
أمَا عَلِمْتِ أَنَّ أَريجَ روحِك مَا زَالَ في هوانَا يدورُ
التحليل الفني:
سمات جمالية في القصيدة:
1- اللغة: تم استخدام لغة عربية فصيحة غنية بالمفردات الجميلة والتراكيب البلاغية مثل الاستعارات والتشبيهات، مما أضفى على القصيدة سحرًا خاصًا وبهاءً لفظيًا.
2- الموسيقى الداخلية: حرصت الشاعرة على توظيف التفعيلة الشعرية بدقة عالية، مما خلق نغمة موسيقية داخلية جذابة تُساعد على إيصال المعنى والتعبير عن المشاعر.
ومن تلك التفاعيل: مستفعلن – فعلن – مستعلن - مفاعيلن
3- الوصف: نجحتِ الشاعرة في رسم صورة حية للمقصود من خلال وصف جمالها وسحرها وتأثيرها على الروح، مما جعل القصيدة غنية بالمشاعر والانفعالات.
4- التعبير عن المشاعر: عبرتِ الشاعرة عن مشاعرها بصدق ووضوح، مستخدمة كلمات قوية ومعبرة مثل "حيرة الروح" و"شوق خيول القلب" و"دموع العيون".
5- الأسلوب: تميز أسلوب القصيدة بالرومانسية والعاطفية، مما جعلها قريبة من قلوب القراء.
6- بشكل عام :
"أريج الروح" تحفة فنية حقيقية تستحق القراءة والتأمل.