تزوجته، وقررت أن تكون ربة بيت تحافظ على بيتها وزوجها، الذي بدأ حياته معها ب " أحبك أكثر من نفسي" ومر الزمن، وكثرت مشاكلهما فأصبح يراها شخصا يعيد تربيته، ويؤكد أنه لن يسمح لها بذلك. قرر بعد مدة الانفصال عنها، وعزة نفسها أكدت موافقتها أيضا، لكن المرض فاجأها، فعلم به فجأة، وعاد إليها؛
_ أنا ولد الناس، ولن أكمل إجراءات الطلاق في هذه الظروف. _ شكرا، لكني لا أريد شفقة أحد..
انصرف بعد ذلك، وعاد من حيث أتى، ثم مرت الأيام، لا هو أكمل فيها إجراءات الطلاق ولا عاد إليها ليكون معها رجلا وولد الناس، فاتصلت به ذات يوم لتخبره أنها لا تريد هذه الحياة المتقطعة ك" مرأة المنحوس ما هي مطلقة ما هي عروس"، اتصلت به وأمنيتها أن يمسح الماضي الأليم، ويكون قريبا منها في محنة هذا المرض الذي يطول علاجه، والذي يهول سامعيه
- .. أنا لا أستطيع أن أعيش هكذا، منذ أشهر وكل منا مستقر في بيت، لا أريد أن أعيش زواجي بهذا الشكل... يمكنك أن تفعل ما شئت
- مزيان منين جات من عندك، كنت أنتظرها منك فقط، حتى لا يقول أحد أني تخليت عنك في هذه الظروف.. سأبدأ إجراءات الطلاق مجددا.