ذاك الحبرالاسودوتلك العناوين تبقى شاهدة على مكرهم ..على عجزهم
تلك الدعاوى الزائفه وتبريرالضعف
تظهرمدى إرتعاش الانامل ..وتخبط الذات ..تلك الانانية التي تظهرسمومها ومكنوناتها تسفح على مساحات واسعة ..تاخذحيزا كبيرا لكنها تعلم العالم مدى قبحهم !
يحاولون جاهدين ثني شعب وامة عن حقها يشككون ويصورون وينتجون فمرة بوصف كاذب ومرة بلفت الانتباه واخرى بالرذيلة ونشرالفاحشة !
ولااوقح واقبح من تلك الاقلام المأجورة ودورها السلبي إتجاه قضايا محورية كقضية فلسطين
ناهيك عن المشاهدالاخيرة التي تفطرالقلب وتكمده بالحزن والالم ..منذعام للطوفان وفلسطين تذبح من الوريد إلى الوريد منذعام ودم الفلسطيني مستباح ..
منذعام تمضي لحظاته وتسابق الزمن في عددالشهداء ..منذعام وعدسات الكاميرا توثق..مشهدالمجزرةتلوالاخرى !
تراهم وقدذهب بهم التصهين ..إلى حدانهم يتحدثون عن اليمن والدورالجهادي والدعم المساند لفلسطين الذي يقوم به! بانها مجردمسرحيات..لكنهم على موعدمع العاروالخزي ..
وسيذهبون الى الجحيم وتبقى اليمن روح الامة العربية..وحضارتها
تشرق منها شمس الحرية تصدرللعالم
دروسا للكرامة والإباء!
كان بإمكان هذه النخب المخصية أن يسعها الصمتُ، وهذا بحدِّ ذاته خذلان، وتذكرة مجانيَّة إلى مزبلة التَّاريخ!
ولكنهم أبوا إلا أن يطعنوا ظهرَ أشرف هذه الأُمة في أقدس معاركهم!
وكذا العاجزُ إذا أرادَ أن يرتأ دثار عجزه كي لا يبدو أمام نفسه عارياً صارَ له في شؤون الرجال وجهة نظر!
منذ متى لربات الحِجال رأي في معارك الرِجال؟!
أقرأُ قولَ النبي صلى الله عليه واله وسلم.. لا تزالُ طائفةٌ من أُمّتي على الحقِ ظاهرين، لعدوِهم قاهرين، لا يضُرهم من خذلهم إلا ما أصابهم من لأواءَ، حتى يأتيهم أمرُ اللهِ وهم كذلك!
قالوا: أين هم يا رسول الله؟
قال: ببيتِ المقدسِ، وأكنافِ بيتِ المقدس!
واليوم ونحن نقرأ مرارة طعم الخذلان بل ونتحسسهاحين يشعر الفلسطيني أنّه مقطوعٌ من شجرة! والغريبُ أن النبي صلى الله عليه واله وسلم..لم يقل لا يضرُّهم من عاداهم، فالعدوُّ لا يُتوقَّعُ منه إلا الضرر! وإنما قال من خذلهم، لأن الخُذلان يأتي ممن يرتجى منه الخير!
أن يعطشَ والأنهار تجري في بلاد إخوانه!
أن تتوقف سيارات إسعافه بسبب نفاد الوقود وأهله أكثر الأمم نفطاً!
أن يجوع ولا يدخل له جاره من طعامٍ إلا ما يأذن به عدوه!
أن يُجلدَ على المنابر تارةً باسم التَّهور، وتارةً باسم البدعة!
أن تنهشه وسائل الإعلام دون أن تحترمَ مشهد بطولاته، ولا مشهد جنائزه!
أن تنغرسَ في جسده الأقلام، موجعٌ جداً أن يتطاول الحِبرُ على الدَّم!
وإنَ من مصائب الدهر أن يُفتيَ القاعد للمجاهد، ويتطاول من على الأريكة على من في الميدان، وأن ينشبَ مخالبه على المجاهد من لم يرمِ عدواً لهذه الأمة ولو بوردة!
غير أن مفردةً واحدة من النبي صلى الله عليه واله وسلم.. تحيلُ كل مرارة الخذلانِ إلى حلاوةِ الثَّبات: لا يضُرُّهم!
وأعرفُ أنَّ هذا الجهاد ماضٍ ولن يوقفه خذلان حبيبٍ ولا إجرام عدوٍّ، وأنَّ التَّاريخ الآن يُكتُبُ وهو لن يرحمَ أحداً!
وإن تطاولتْ الجماعات والاقلام المأجورة فشأن القاعد أن يُشعره المجاهد بنقصه، إنهم يرتأون ثقباً في عباءتهم، فمن قصُر فعله طالَ لسانُه! ولن يسلمَ المرءُ من الناسِ ولو كان نبيا أو صحابيا، وتذكروا أنه قد أتى يوم على هذه الأُمة كانت الخوارج ترى علي ابن طالبٍ كرم الله وجهه ورضي الله عنه وارضاه .. كافراً حلال الدم!
ذهبَ الخوارجُ إلى مزابل التاريخ أيضاً، وعلي ابن أبي طالبٍ في الجنَّةِ بجوار حبيبه صلى الله عليه واله وسلم!
هي أيّامٌ ستمضي بطولها أو بعرضها، سيخرجُ الحقُّ منها مكلوماً، ولكنّه سيداوي جرحه سريعاً، وسيُكمل طريقه غير عابىءٍ ولا ملتفت، وعند الله موعدنا!!لنا مع الله تحقيق وعد بنصراكيد! ولن يخلف الله وعده !
ويبقى لليمن موقف مشرف وكبيرلايفعله إلا الكبار في الدعم والنصرة وهي فرصة وتمكين من الله العلي القديران تسهم اليمن بنصرة الاقصى
وبالمشاركة العسكرية والدخول في مواجهة مع العدو للدفاع عن كرامةالامة ومقدساتها !!وبعيدا عن الحسابات ..فإن الشعب اليمني قداثبت وبالدليل القاطع تمسكه بالموقف العظيم والمشرف في الدعم والإسنادلقضية فلسطين ويتجلى ذلك من خلال تفويض قائدالثورة السيد/عبدالملك الحوثي حفظه الله ..علاوة على إستمرارالفعاليات والانشطة الداعمة لمشروع الفتح الموعودوالمساندة لفلسطين ..مع الإستعدادوتزاحم الامنيات لفرصة تسمح للجميع بالمشاركة والجهادفي سبيل الله وفي نصرةالاقصى !!
تلك الدعاوى الزائفه وتبريرالضعف
تظهرمدى إرتعاش الانامل ..وتخبط الذات ..تلك الانانية التي تظهرسمومها ومكنوناتها تسفح على مساحات واسعة ..تاخذحيزا كبيرا لكنها تعلم العالم مدى قبحهم !
يحاولون جاهدين ثني شعب وامة عن حقها يشككون ويصورون وينتجون فمرة بوصف كاذب ومرة بلفت الانتباه واخرى بالرذيلة ونشرالفاحشة !
ولااوقح واقبح من تلك الاقلام المأجورة ودورها السلبي إتجاه قضايا محورية كقضية فلسطين
ناهيك عن المشاهدالاخيرة التي تفطرالقلب وتكمده بالحزن والالم ..منذعام للطوفان وفلسطين تذبح من الوريد إلى الوريد منذعام ودم الفلسطيني مستباح ..
منذعام تمضي لحظاته وتسابق الزمن في عددالشهداء ..منذعام وعدسات الكاميرا توثق..مشهدالمجزرةتلوالاخرى !
تراهم وقدذهب بهم التصهين ..إلى حدانهم يتحدثون عن اليمن والدورالجهادي والدعم المساند لفلسطين الذي يقوم به! بانها مجردمسرحيات..لكنهم على موعدمع العاروالخزي ..
وسيذهبون الى الجحيم وتبقى اليمن روح الامة العربية..وحضارتها
تشرق منها شمس الحرية تصدرللعالم
دروسا للكرامة والإباء!
كان بإمكان هذه النخب المخصية أن يسعها الصمتُ، وهذا بحدِّ ذاته خذلان، وتذكرة مجانيَّة إلى مزبلة التَّاريخ!
ولكنهم أبوا إلا أن يطعنوا ظهرَ أشرف هذه الأُمة في أقدس معاركهم!
وكذا العاجزُ إذا أرادَ أن يرتأ دثار عجزه كي لا يبدو أمام نفسه عارياً صارَ له في شؤون الرجال وجهة نظر!
منذ متى لربات الحِجال رأي في معارك الرِجال؟!
أقرأُ قولَ النبي صلى الله عليه واله وسلم.. لا تزالُ طائفةٌ من أُمّتي على الحقِ ظاهرين، لعدوِهم قاهرين، لا يضُرهم من خذلهم إلا ما أصابهم من لأواءَ، حتى يأتيهم أمرُ اللهِ وهم كذلك!
قالوا: أين هم يا رسول الله؟
قال: ببيتِ المقدسِ، وأكنافِ بيتِ المقدس!
واليوم ونحن نقرأ مرارة طعم الخذلان بل ونتحسسهاحين يشعر الفلسطيني أنّه مقطوعٌ من شجرة! والغريبُ أن النبي صلى الله عليه واله وسلم..لم يقل لا يضرُّهم من عاداهم، فالعدوُّ لا يُتوقَّعُ منه إلا الضرر! وإنما قال من خذلهم، لأن الخُذلان يأتي ممن يرتجى منه الخير!
أن يعطشَ والأنهار تجري في بلاد إخوانه!
أن تتوقف سيارات إسعافه بسبب نفاد الوقود وأهله أكثر الأمم نفطاً!
أن يجوع ولا يدخل له جاره من طعامٍ إلا ما يأذن به عدوه!
أن يُجلدَ على المنابر تارةً باسم التَّهور، وتارةً باسم البدعة!
أن تنهشه وسائل الإعلام دون أن تحترمَ مشهد بطولاته، ولا مشهد جنائزه!
أن تنغرسَ في جسده الأقلام، موجعٌ جداً أن يتطاول الحِبرُ على الدَّم!
وإنَ من مصائب الدهر أن يُفتيَ القاعد للمجاهد، ويتطاول من على الأريكة على من في الميدان، وأن ينشبَ مخالبه على المجاهد من لم يرمِ عدواً لهذه الأمة ولو بوردة!
غير أن مفردةً واحدة من النبي صلى الله عليه واله وسلم.. تحيلُ كل مرارة الخذلانِ إلى حلاوةِ الثَّبات: لا يضُرُّهم!
وأعرفُ أنَّ هذا الجهاد ماضٍ ولن يوقفه خذلان حبيبٍ ولا إجرام عدوٍّ، وأنَّ التَّاريخ الآن يُكتُبُ وهو لن يرحمَ أحداً!
وإن تطاولتْ الجماعات والاقلام المأجورة فشأن القاعد أن يُشعره المجاهد بنقصه، إنهم يرتأون ثقباً في عباءتهم، فمن قصُر فعله طالَ لسانُه! ولن يسلمَ المرءُ من الناسِ ولو كان نبيا أو صحابيا، وتذكروا أنه قد أتى يوم على هذه الأُمة كانت الخوارج ترى علي ابن طالبٍ كرم الله وجهه ورضي الله عنه وارضاه .. كافراً حلال الدم!
ذهبَ الخوارجُ إلى مزابل التاريخ أيضاً، وعلي ابن أبي طالبٍ في الجنَّةِ بجوار حبيبه صلى الله عليه واله وسلم!
هي أيّامٌ ستمضي بطولها أو بعرضها، سيخرجُ الحقُّ منها مكلوماً، ولكنّه سيداوي جرحه سريعاً، وسيُكمل طريقه غير عابىءٍ ولا ملتفت، وعند الله موعدنا!!لنا مع الله تحقيق وعد بنصراكيد! ولن يخلف الله وعده !
ويبقى لليمن موقف مشرف وكبيرلايفعله إلا الكبار في الدعم والنصرة وهي فرصة وتمكين من الله العلي القديران تسهم اليمن بنصرة الاقصى
وبالمشاركة العسكرية والدخول في مواجهة مع العدو للدفاع عن كرامةالامة ومقدساتها !!وبعيدا عن الحسابات ..فإن الشعب اليمني قداثبت وبالدليل القاطع تمسكه بالموقف العظيم والمشرف في الدعم والإسنادلقضية فلسطين ويتجلى ذلك من خلال تفويض قائدالثورة السيد/عبدالملك الحوثي حفظه الله ..علاوة على إستمرارالفعاليات والانشطة الداعمة لمشروع الفتح الموعودوالمساندة لفلسطين ..مع الإستعدادوتزاحم الامنيات لفرصة تسمح للجميع بالمشاركة والجهادفي سبيل الله وفي نصرةالاقصى !!