الشكوى الاولى
يبدو أن التاريخ يتكرر ولكن ليس بالضرورة بشكل كاريكتيرى بل قد يكون بشكل درامى إو مأساوى، ولأنى سليل حضارة عريقة كانت الدولة فيها دائما قوية ، ما عدا فى فترات الاضطراب ، فلقد قررت أن اتبع خبرات أجدادى الفلاحين فى مخاطبة السلطات ، فما هى مطالب المندورى الفصيح ؟
أنتم تعلمون بقيامى بتجميع كتابات شيخ النقاد ، الدكتور محمد مندور ، حول الشعر فى كتاب كبير الحجم يبلغ عدد صفحاتة 577 صفحة ، وعن محاولاتى للاتفاق مع دور نشر خاصة أو تابعة للدولة لنشره وهى قصة طويلة ومدهشة وكاشفة وسنعود لها لاحقا .
المهم لقد سلمت الكتاب الى المجلس الاعلى للثقافة الى مسوؤل كبير هناك فى مكتبه، بالطبع بعد أن دبر لى الموعد صديق صدوق جميل، فأنا ولله الحمد فلاح وابن فلاح ولست ذو حيثية، وبعد مرور ما يقرب من ستة أشهر لم أتلق ردا، بالموافقة على النشر أو بالرفض، ولانى سليل هذا الفصيح الذى كان يكتب شكاويه منذ خمسة الاف عام ، فلقد رفضت النصيحة بأن ألجا الى نفوذ بعض الاصدقاء لتحريك المسائل وشعرت بإهانة بالغة، ليس فقط للفلاح خالد بل للكبير الذى أحاول نشر عمله.
لذلك فلقد ذهبت الى موقع وزارة الثقافة وارسلت خطابا الى السيد الوزير ، ثم ذهبت الى موقع المجلس وارسلت لهم نسخة من نفس الخطاب أعلمهم بما فعلت.
ولانى صيور صبور صبور ، مثلى مثل أجدادى الاقدمين ، فلقد صبرت الى اليوم لعلنى أتلقى ردا أو حتى إشعارا بانهم تلقوا الرسالة وسيقررون لاحقا ، وسيضحك الكثيرون كيف أفعل هذا ؟ الا أعلم أن ليس هكذا تروى الإبل فى بلاد الشمس المشرقة ، نعم أعلم ولكن لن أخضع لذلك إحتراما للكبير الذى أحاول نشر عمله وساتبع خطى أجدادى لعل التاريخ يتذكرنى ، فأنا أيضا فلاحا فصيح، وأبن فلاح فصيح.
الرسالة الاولى
السيد وزير الثقافة المحترم
بعد التحية
انا خالد محمد مندور أبن الاستاذ الدكتور محمد مندور رائد النقد الأدبي الحديث في مصر، لقد قمت بتجميع كتابات أبى حول الشعر واعددته للنشر، وهو كتاب كبير يبلغ عدد صفحاته 572 صفحة، وبالقطع فإن جهة النشر المفضلة هي المجلس الاعلى للثقافة لذلك قدمته لأمين عام المجلس منذ سته أشهر ولم أتلق ردا.
واود ان أشير الى أن الكثير من هذه الكتابات قد توقف طباعتها منذ زمان يتراوح ولم تصبح متوفرة للقارئ رغم اهميتها الكبيرة.
كما أود ان اشير ان حقوق النشر لم تصبح محمية طبقا للقانون ولا أرغب في الحصول على أي مقابل مادي، بل فقط نشر الكتاب المجمع.
ولعل من الواجب الاشارة أن أجهزة وزارة الثقافة، مشكورة، قد اعادت نشر العديد من تجميعات لمقالات أبى التي قام بتجميعها أخي رحمه الله و هذا هو الكتاب الاخير للدكتور مندور وبذلك يكتمل نشر تراثه.
ارجو أن يلفت كتابي هذا اليكم نظركم وان اتلقى ردا.
مع اطيب التمنيات.
خالد محمد مندور
في 27/10/2024
يبدو أن التاريخ يتكرر ولكن ليس بالضرورة بشكل كاريكتيرى بل قد يكون بشكل درامى إو مأساوى، ولأنى سليل حضارة عريقة كانت الدولة فيها دائما قوية ، ما عدا فى فترات الاضطراب ، فلقد قررت أن اتبع خبرات أجدادى الفلاحين فى مخاطبة السلطات ، فما هى مطالب المندورى الفصيح ؟
أنتم تعلمون بقيامى بتجميع كتابات شيخ النقاد ، الدكتور محمد مندور ، حول الشعر فى كتاب كبير الحجم يبلغ عدد صفحاتة 577 صفحة ، وعن محاولاتى للاتفاق مع دور نشر خاصة أو تابعة للدولة لنشره وهى قصة طويلة ومدهشة وكاشفة وسنعود لها لاحقا .
المهم لقد سلمت الكتاب الى المجلس الاعلى للثقافة الى مسوؤل كبير هناك فى مكتبه، بالطبع بعد أن دبر لى الموعد صديق صدوق جميل، فأنا ولله الحمد فلاح وابن فلاح ولست ذو حيثية، وبعد مرور ما يقرب من ستة أشهر لم أتلق ردا، بالموافقة على النشر أو بالرفض، ولانى سليل هذا الفصيح الذى كان يكتب شكاويه منذ خمسة الاف عام ، فلقد رفضت النصيحة بأن ألجا الى نفوذ بعض الاصدقاء لتحريك المسائل وشعرت بإهانة بالغة، ليس فقط للفلاح خالد بل للكبير الذى أحاول نشر عمله.
لذلك فلقد ذهبت الى موقع وزارة الثقافة وارسلت خطابا الى السيد الوزير ، ثم ذهبت الى موقع المجلس وارسلت لهم نسخة من نفس الخطاب أعلمهم بما فعلت.
ولانى صيور صبور صبور ، مثلى مثل أجدادى الاقدمين ، فلقد صبرت الى اليوم لعلنى أتلقى ردا أو حتى إشعارا بانهم تلقوا الرسالة وسيقررون لاحقا ، وسيضحك الكثيرون كيف أفعل هذا ؟ الا أعلم أن ليس هكذا تروى الإبل فى بلاد الشمس المشرقة ، نعم أعلم ولكن لن أخضع لذلك إحتراما للكبير الذى أحاول نشر عمله وساتبع خطى أجدادى لعل التاريخ يتذكرنى ، فأنا أيضا فلاحا فصيح، وأبن فلاح فصيح.
الرسالة الاولى
السيد وزير الثقافة المحترم
بعد التحية
انا خالد محمد مندور أبن الاستاذ الدكتور محمد مندور رائد النقد الأدبي الحديث في مصر، لقد قمت بتجميع كتابات أبى حول الشعر واعددته للنشر، وهو كتاب كبير يبلغ عدد صفحاته 572 صفحة، وبالقطع فإن جهة النشر المفضلة هي المجلس الاعلى للثقافة لذلك قدمته لأمين عام المجلس منذ سته أشهر ولم أتلق ردا.
واود ان أشير الى أن الكثير من هذه الكتابات قد توقف طباعتها منذ زمان يتراوح ولم تصبح متوفرة للقارئ رغم اهميتها الكبيرة.
كما أود ان اشير ان حقوق النشر لم تصبح محمية طبقا للقانون ولا أرغب في الحصول على أي مقابل مادي، بل فقط نشر الكتاب المجمع.
ولعل من الواجب الاشارة أن أجهزة وزارة الثقافة، مشكورة، قد اعادت نشر العديد من تجميعات لمقالات أبى التي قام بتجميعها أخي رحمه الله و هذا هو الكتاب الاخير للدكتور مندور وبذلك يكتمل نشر تراثه.
ارجو أن يلفت كتابي هذا اليكم نظركم وان اتلقى ردا.
مع اطيب التمنيات.
خالد محمد مندور
في 27/10/2024