راينر، صديقُ الشعر، صديقُ الروح المتقدّة من الكلمة وظلها، الظلالُ التي تمحو الكتابة.
الحزنُ إرث الكتابة الخالصة، والموسيقا تمزجها بحسِ الطريد من خلفاء الآلهة، نقطة دمٍ واحدة، هي مسعى التأوه، ذلك المشّاءُ في الحذر. وردتك كانت حزينة، برهة من اللاصوت في العالم، يكون اللاصوت موسيقا، والأحاسيس مغرية في نبضات غير مألوفة، جميع أسماء الأزهار، تتكوّر من جديد، باستعارات ورموز، ثم يأخذُ كل وردٍ هيبته من الطريق، لم يخذل الطريق سوى وردة.
يعيدُ اللانهائيُّ، حِكمهُ في سردابٍ مغلقٍ، مثل الأجوبة التي تسدلُ على نفسها، بحجة عدم تفكيكها، أو ترميمها مثل صائغٍ عجوز، تعب من حرفة الصياغة، أنت في ظلٍ وارفٍ، حيث العصور كلها، في قبضتك.
الآلهةُ تشذّبُ خطواتها، كيلا تقع في حِملٍ آخر، حيث الأوزارُ في لحظة ما، تكون سبباً لنرثي الوجود، وجودنا، ها أنت! تشكّلُ جزءاً من هذا الوجودِ في رمية، رمية نحو الكائنات المتلذذة لحركة النجومِ، إنها تعطي للسلامِ منعطفاً آخر، مثل الحرب، في كل عقد، لها حيّز خاص، وخرابٌ خاص.
طريقٌ للورد طريق للسكين، كلاهما يجرحان المخيّلة قبل الجسد.
الحربُ ليست سوى وجه آخر للسلام، كنتُ على وشك الحافة، والصلابة الأخيرة في قعر مظلمٍ، أنقذتني أصوات قديمة، عندما كان الحبُ يأتي بالطمأنينة، في تلك اللحظة، وإلى الآن، على الحب أن يواجه الحرب، السلامُ أصبح رهيناً.
الخيطُ يخرجُ إلى عراءٍ، يتحوّل بغمضة عين إلى بريدٍ قديمٍ، وأنا أطاردُ المدن التي تقبعُ في ذاتي، ولم أجد لها سبباً للوداع، نودّعُ الأشياء التي نحبها، إذا كنّا في منتهى القوةِ، أنا ضعيفٌ حينما أغارد.
خُطى الغريب ذائبة وهو يخطو إلى معسكر الموت، هل يمكن أن نكتب عن الحياة في معسكر؟ جميع الألوان الباهتة فيه ترمزُ إلى الهلاك،لنعود معاً، حفاةً، مع الشعر. الشعرُ له هدوء ملتزم في الليل، وهدوء صاخب في النهار، كلاهما في نفوذك الحرْ.
أيها البوهيميّ الثرثار في خفقة أخيرة، تريد أن تكون الخفقة إحدى طرائق الروح نحو الشمال، شمال كل بوصلة، بدءاً من الغرفة إلى العالم، جميع غرف العالم منافٍ، لنرجع إلى بؤرة ضيّقة، هي الأوسع في عين الشعر، أن نسكب كل المراثي في كأسين، نشربهما حتى الثمالة، حتى التوحد.
في نهارٍ أخير، لا ينتهي أبداً:
حيث الحدائق تجمّعت في يد حبيبة
والأنهار في قارورة ماء
الشر يضخّ في شرايين الأرض
ما الخير يا سطراً في رثاء قديم؟
أريدك أن تنتمي إلى تابوت أو أرض الغزوات
أريدك أن تكون لا شيء.
زيرفان أوسى
الحزنُ إرث الكتابة الخالصة، والموسيقا تمزجها بحسِ الطريد من خلفاء الآلهة، نقطة دمٍ واحدة، هي مسعى التأوه، ذلك المشّاءُ في الحذر. وردتك كانت حزينة، برهة من اللاصوت في العالم، يكون اللاصوت موسيقا، والأحاسيس مغرية في نبضات غير مألوفة، جميع أسماء الأزهار، تتكوّر من جديد، باستعارات ورموز، ثم يأخذُ كل وردٍ هيبته من الطريق، لم يخذل الطريق سوى وردة.
يعيدُ اللانهائيُّ، حِكمهُ في سردابٍ مغلقٍ، مثل الأجوبة التي تسدلُ على نفسها، بحجة عدم تفكيكها، أو ترميمها مثل صائغٍ عجوز، تعب من حرفة الصياغة، أنت في ظلٍ وارفٍ، حيث العصور كلها، في قبضتك.
الآلهةُ تشذّبُ خطواتها، كيلا تقع في حِملٍ آخر، حيث الأوزارُ في لحظة ما، تكون سبباً لنرثي الوجود، وجودنا، ها أنت! تشكّلُ جزءاً من هذا الوجودِ في رمية، رمية نحو الكائنات المتلذذة لحركة النجومِ، إنها تعطي للسلامِ منعطفاً آخر، مثل الحرب، في كل عقد، لها حيّز خاص، وخرابٌ خاص.
طريقٌ للورد طريق للسكين، كلاهما يجرحان المخيّلة قبل الجسد.
الحربُ ليست سوى وجه آخر للسلام، كنتُ على وشك الحافة، والصلابة الأخيرة في قعر مظلمٍ، أنقذتني أصوات قديمة، عندما كان الحبُ يأتي بالطمأنينة، في تلك اللحظة، وإلى الآن، على الحب أن يواجه الحرب، السلامُ أصبح رهيناً.
الخيطُ يخرجُ إلى عراءٍ، يتحوّل بغمضة عين إلى بريدٍ قديمٍ، وأنا أطاردُ المدن التي تقبعُ في ذاتي، ولم أجد لها سبباً للوداع، نودّعُ الأشياء التي نحبها، إذا كنّا في منتهى القوةِ، أنا ضعيفٌ حينما أغارد.
خُطى الغريب ذائبة وهو يخطو إلى معسكر الموت، هل يمكن أن نكتب عن الحياة في معسكر؟ جميع الألوان الباهتة فيه ترمزُ إلى الهلاك،لنعود معاً، حفاةً، مع الشعر. الشعرُ له هدوء ملتزم في الليل، وهدوء صاخب في النهار، كلاهما في نفوذك الحرْ.
أيها البوهيميّ الثرثار في خفقة أخيرة، تريد أن تكون الخفقة إحدى طرائق الروح نحو الشمال، شمال كل بوصلة، بدءاً من الغرفة إلى العالم، جميع غرف العالم منافٍ، لنرجع إلى بؤرة ضيّقة، هي الأوسع في عين الشعر، أن نسكب كل المراثي في كأسين، نشربهما حتى الثمالة، حتى التوحد.
في نهارٍ أخير، لا ينتهي أبداً:
حيث الحدائق تجمّعت في يد حبيبة
والأنهار في قارورة ماء
الشر يضخّ في شرايين الأرض
ما الخير يا سطراً في رثاء قديم؟
أريدك أن تنتمي إلى تابوت أو أرض الغزوات
أريدك أن تكون لا شيء.
زيرفان أوسى