شكاوى المندورى الفصيح
الشكوى الثانية
اليكم نص الشكوى الثانية التى ارسلتها الى السيد وزير الثقافة اليوم عبر الموقع الالكترونى للوزارة .
السيد وزير الثقافة المحترم
بعد التحية
الموضوع كتاب حول الشعر للدكتور محمد مندور
بالإشارة الى خطابي لسيادتكم بتاريخ 27.11.2024 والمقدم من خلال الموقع الإلكتروني للوزارة طبقا للتعليمات المقدمة على الموقع والتي أكدت ان الرسالة تم إرسالها بنجاح، لذلك توقعت أن المسؤولين عن إدارة الموقع لديهم التعليمات اللازمة لاطلاعكم على الرسائل المقدمة، أو حتى للتعامل عليها باسمكم، ولا اعرف إن كانت استنتاجاتي صحيحة أم لا ، فإن كانت صحيحة فمازلت أنتظر ردا .
وأود ان أوضح انه قد سبق تقديم نفس نص الكتاب الى هيئة الثقافة الجماهيرية قبل تقديمة للمجلس الأعلى للثقافة وتحدثت الى مسؤول كبير هناك أبدى ترحيبه بالنشر، إلا انه طلب وقتا للتأكد من أن النصوص المجمعة هي حقا للدكتور محمد مندور، ولم أعترض على طلبه رغم انه يحمل تشكيكا في شخصي، وانتظرت فترة تتجاوز الفترة التي انتظرتها للمجلس الأعلى ولم أتلق ردا حتى الان.
وأود ان أوضح، كما سبق أن أوضحت في خطابي السابق ان حقوق النشر قد انتهت ولا اطلب إلا النشر بدون أي مقابل مادى لان الاختيار الأول هو النشر عن طريق الدولة ، إما إذا فشل هذا الاختيار نتيجة للاختيارات الشخصية للمسؤولين عن النشر أو للمعوقات الإدارية والمالية فالأمر جد خطير ، وخطورته تبع من تأثر حركة النشر التي تقوم بها الدولة وهى الناشر الأهم والأكثر انتشارا الامر الذى يترك المجال أمام النشر الخاص الذى كثيرا ما ينشر التوجهات الداعمة للإرهاب والاغماء العقلي والخرافات ، رغم وجود العديد من دور النشر الى تنشر اعمالا رفيعة المستوى لكنها غير قادرة على تلبية الاحتياج الثقافي لأسباب متعددة وعلى راسها عدم دعم الدولة الأكثر أهمية من كل أنواع الدعم المالي والعيني لمختلف أنواع السلع ، لأنه دعم لمستقبل شبابنا ومجتمعنا.
وفى الحقيقة فإن أسفى عميق لعدم تلقى أي رد منكم أو من مؤسسات الدولة الثقافية التي اتصلت بها وسأكون مضطرا للجوء الى النشر الخاص المحلى او العربي أو عبر دور النشر الرسمية العربية التي تهتم بالثقافة الرفيعة.
مع أطيب التمنيات
خالد محمد مندور
في 5.11.2024
الشكوى الثانية
اليكم نص الشكوى الثانية التى ارسلتها الى السيد وزير الثقافة اليوم عبر الموقع الالكترونى للوزارة .
السيد وزير الثقافة المحترم
بعد التحية
الموضوع كتاب حول الشعر للدكتور محمد مندور
بالإشارة الى خطابي لسيادتكم بتاريخ 27.11.2024 والمقدم من خلال الموقع الإلكتروني للوزارة طبقا للتعليمات المقدمة على الموقع والتي أكدت ان الرسالة تم إرسالها بنجاح، لذلك توقعت أن المسؤولين عن إدارة الموقع لديهم التعليمات اللازمة لاطلاعكم على الرسائل المقدمة، أو حتى للتعامل عليها باسمكم، ولا اعرف إن كانت استنتاجاتي صحيحة أم لا ، فإن كانت صحيحة فمازلت أنتظر ردا .
وأود ان أوضح انه قد سبق تقديم نفس نص الكتاب الى هيئة الثقافة الجماهيرية قبل تقديمة للمجلس الأعلى للثقافة وتحدثت الى مسؤول كبير هناك أبدى ترحيبه بالنشر، إلا انه طلب وقتا للتأكد من أن النصوص المجمعة هي حقا للدكتور محمد مندور، ولم أعترض على طلبه رغم انه يحمل تشكيكا في شخصي، وانتظرت فترة تتجاوز الفترة التي انتظرتها للمجلس الأعلى ولم أتلق ردا حتى الان.
وأود ان أوضح، كما سبق أن أوضحت في خطابي السابق ان حقوق النشر قد انتهت ولا اطلب إلا النشر بدون أي مقابل مادى لان الاختيار الأول هو النشر عن طريق الدولة ، إما إذا فشل هذا الاختيار نتيجة للاختيارات الشخصية للمسؤولين عن النشر أو للمعوقات الإدارية والمالية فالأمر جد خطير ، وخطورته تبع من تأثر حركة النشر التي تقوم بها الدولة وهى الناشر الأهم والأكثر انتشارا الامر الذى يترك المجال أمام النشر الخاص الذى كثيرا ما ينشر التوجهات الداعمة للإرهاب والاغماء العقلي والخرافات ، رغم وجود العديد من دور النشر الى تنشر اعمالا رفيعة المستوى لكنها غير قادرة على تلبية الاحتياج الثقافي لأسباب متعددة وعلى راسها عدم دعم الدولة الأكثر أهمية من كل أنواع الدعم المالي والعيني لمختلف أنواع السلع ، لأنه دعم لمستقبل شبابنا ومجتمعنا.
وفى الحقيقة فإن أسفى عميق لعدم تلقى أي رد منكم أو من مؤسسات الدولة الثقافية التي اتصلت بها وسأكون مضطرا للجوء الى النشر الخاص المحلى او العربي أو عبر دور النشر الرسمية العربية التي تهتم بالثقافة الرفيعة.
مع أطيب التمنيات
خالد محمد مندور
في 5.11.2024