صدر مؤخرا عن مكتبة الغد كتاب فاعلية السرد في رباعية نشأت المصري : مقاربة في مرآة النقاد للأستاذ الدكتور صبري أبوحسين رئيس قسم الأدب والنقد في كلية الدراسات الإسلامية والعربية.
وهو كتاب مهم في ميدان النقد الأدبي المعاصر ( ٤٠٠ ص)
يناقش مصطلح فاعلية السرد ويقعّد له ، ويحاول تقديم الدليل العَمَلي عليه بتطبيقه على الأدب المصري المعاصر، وذلك من خلال إبداع أديب روائي معاصر هو الأديب المصري (نشأت المصري)، عن طريق تطبيق مناهج النقد الأدبي البارزة في مرحلة ما بعد الحداثة وما يُسمَّى بنظرية القراءة والتلقي.
وقد اتخذ الكتاب من أربعة أعمال روائية للكاتب نشأت المصري ميدانا للدراسة هي روايات: ( اللحن المكسور، الكلاب لا تنبح عبثًا، كائن رمادي، بونابرتة) .
وقد استهل الدكتور صبري أبوحسين كتابه بتمهيد نظري في مفهوم نظرية القراءة والتلقي ومنهج نقد النقد.
ثم تحدث عن الفاعلية في شخصية نشأت وأدبه ،وعن جذور المشهد الروائي المصري وآنياته وقسمه إلى محاور ثلاثة :
المحور الأول: نشأت المصري وتجربته الأدبية
والمحور الثاني: الفاعلية السردية في نتاج نشأت المصري، وفيه حديث عن البداية الروائية الطفولية، وتلقي مدينة القطط بين السرد القصير والطويل،و السباعية التاريخية، والسباعية الاجتماعية.
والمحور الثالث: فاعلية رباعية نشأت المصري الباحثة وتلقيها.
إن هذا الكتاب النقدي الماتع يعد سياحة فكرية في رباعية نشأت المصري السردية(كائن رمادي، الكلاب لاتنبح عبثًا، اللحن المكسور، بونابرتة)، من خلال التعرض بالدراسة والتحليل لما كتب حولها من نقد أدبي بأقلام كبار النقاد .
وقد جمع الكتاب بين وظيفة التسجيل، ووظيفة التحليل، ووظيفة النقد، وجمع بين العديد من مناهج النقد وآلياته.
حيث سجل الكاتب ملاحظاته حول الإبداع الروائي نشأت المصري، وعرض لآراء النقاد فيها ،وتناولها بالتحليل الأدبي، وقام بنقدها مستخدما مناهج النقد الحديثة ، وآلياته الجديدة، ليعطي القارئ صورة كاملة عن العالم الروائي لنشأت المصري.
إن الكتاب_ بحق_ يعد إضافة مهمة إلى المكتبة النقدية العربية .
ا.د. عصمت رضوان
وكيل كلية اللغة العربية بجرجا .
وهو كتاب مهم في ميدان النقد الأدبي المعاصر ( ٤٠٠ ص)
يناقش مصطلح فاعلية السرد ويقعّد له ، ويحاول تقديم الدليل العَمَلي عليه بتطبيقه على الأدب المصري المعاصر، وذلك من خلال إبداع أديب روائي معاصر هو الأديب المصري (نشأت المصري)، عن طريق تطبيق مناهج النقد الأدبي البارزة في مرحلة ما بعد الحداثة وما يُسمَّى بنظرية القراءة والتلقي.
وقد اتخذ الكتاب من أربعة أعمال روائية للكاتب نشأت المصري ميدانا للدراسة هي روايات: ( اللحن المكسور، الكلاب لا تنبح عبثًا، كائن رمادي، بونابرتة) .
وقد استهل الدكتور صبري أبوحسين كتابه بتمهيد نظري في مفهوم نظرية القراءة والتلقي ومنهج نقد النقد.
ثم تحدث عن الفاعلية في شخصية نشأت وأدبه ،وعن جذور المشهد الروائي المصري وآنياته وقسمه إلى محاور ثلاثة :
المحور الأول: نشأت المصري وتجربته الأدبية
والمحور الثاني: الفاعلية السردية في نتاج نشأت المصري، وفيه حديث عن البداية الروائية الطفولية، وتلقي مدينة القطط بين السرد القصير والطويل،و السباعية التاريخية، والسباعية الاجتماعية.
والمحور الثالث: فاعلية رباعية نشأت المصري الباحثة وتلقيها.
إن هذا الكتاب النقدي الماتع يعد سياحة فكرية في رباعية نشأت المصري السردية(كائن رمادي، الكلاب لاتنبح عبثًا، اللحن المكسور، بونابرتة)، من خلال التعرض بالدراسة والتحليل لما كتب حولها من نقد أدبي بأقلام كبار النقاد .
وقد جمع الكتاب بين وظيفة التسجيل، ووظيفة التحليل، ووظيفة النقد، وجمع بين العديد من مناهج النقد وآلياته.
حيث سجل الكاتب ملاحظاته حول الإبداع الروائي نشأت المصري، وعرض لآراء النقاد فيها ،وتناولها بالتحليل الأدبي، وقام بنقدها مستخدما مناهج النقد الحديثة ، وآلياته الجديدة، ليعطي القارئ صورة كاملة عن العالم الروائي لنشأت المصري.
إن الكتاب_ بحق_ يعد إضافة مهمة إلى المكتبة النقدية العربية .
ا.د. عصمت رضوان
وكيل كلية اللغة العربية بجرجا .
