نبعت فكرة إنشاء أسواق للتواصل في عموم جنوب كردفان/جبال النوبة من الأهالى في دلامي و تنقلي ، و ذلك من خلال لقاءات تمت بين المواطنين في الطرفين، مواقع سيطرة الحكومةو مواقع سيطرة الحركة الشعبية-شمال بمباركة قيادة قطاع الكواليب العسكرية و رئاسة قياد تنقلي العسكرية حينذاك. وكان الغرض الأساسي من قيام السوق هو تفقد الأهل من كل الطرفين والتبضع "تبادل تجاري"، علاوة على تسهيل حركة المواطنين في مناطق سيطرة كل طرف.
كونت لجنة مشتركة لضبط السوق التي ضمت "١٢"شخصاً من كل طرف. وضعت اللجنة المشتركة ضوابط صارمة لضبط حركة البيع والشراء بالسوق تتكون من "١٦"بنداً. أجازت لجنة أمن محلية دلامي ضوابط السوق. حيث أفتتح أول سوق للتواصل في منتصف أغسطس ٢٠١٨م في منطقة بيام درى التي تتبع لمقاطعة دلامي التي تخضع لسيطرة الحركة الشعبية، فكان السوق اسبوعياً-يوم خميس من كل اسبوع ...من أهم الضوابط التي حفظت أمن السوق و المتسوقين، منع التجمعات، عدم ممارسة أي نشاط سياسي داخل حرم السوق، منع التمظهر العسكري و التسليح، عدا الجنود الذين يقومون بالحراسة و التأمين، يسمح للمواطنين حمل اسلحتهم الشخصية للدفاع عن أنفسهم و أموالهم ذهاباً و أياباً، بالإضافة إلى ما تبقى من بنود ضوابط السوق. انداحت الفكرة فيما بعد و عمت كل محافظات الإقليم و محليات الولاية... فشدّ التجار الرحال من كل صوب قاصدين أسواق التواصل، فكان رواد السوق من كل مناطق السودان المختلفة ...استمر السوق خمس سنوات بفضل الضوابط الصارمة، بجانب إلتزام الجميع بها. على الرغم من تعرض قوافل التجار لعمليات نهب متكررة من قبل متفلتين في مناطق سيطرة الحكومة.
إعادة فتح أسواق التواصل يمكن أن تلعب حركة البيع والشراء دوراً مهماً وأساسياً في عملية استبدال العملة الجديدة المزمع تغيرها خلال الأيام القادمة، ولا سيما أن عدداً كبيراً من المواطنين والمقيمين في مناطق سيطرة الطرفين"جبال النوبة /ولاية جنوب كردفان" يصعب عليهم اتباع إجراءات فتح حسابات مصرفية التي أقرها البنك المركزي في عملية استبدال العملة الجديدة.. ويمكن أيضا للأسواق أن تعيد بناء الثقة بين الحكومة والحركة الشعبية-شمال، على أن تلعب حكومة ولاية جنوب كردفان الدور الرائد و الرئيسي في ذلك بالتنسيق مع لجان الأسواق ... و كذلك أسواق التواصل يمكنها أن تزيل غبن الحرب، وتعمل على بناء الثقة بين المواطنين في الطرفين كجهات أساسية يستهدفها... وحتماً سيساعد التواصل في رفع الحظر عن مدينتي الدلنج وكادقلي المنكوبتين... عودة أسواق التواصل لما كانت عليه من قبل حرب منتصف أبريل ضرورة حتمية تتطلبها المرحلة الآنية من أجل تحسين أوضاع المواطنين المعيشية ... أسواق التواصل هي مدخل أساسي لوقف العدائيات لبناء الثقة و الذي يمكن أن يطور فيما بعد ليكون اتفاقاً دائماً لوقف إطلاق النار بين الحكومة و الحركة الشعبية-شمال. كما كان إتفاق سويسرا لوقف إطلاق النار في جبال النوبة عام ٢٠٠٢م تحت رعاية المجتمع الدولي و أصدقاء النوبة الدوليين، و الذي أصبح فيما بعد هو النواة لاتفاق نيفاشا الذي انهي أطول حرب أهلية في القارة الأفريقية.
شوتها موزة: لماذا لا يدعو القائد الأعلى للجيش و رئيس المجلس السيادي الفريق أول البرهان القائد الحلو لإستئناف أعلان المباديء الذي أتفق عليه في أديس ابابا في سنة ٢٠٢١م حتى ينهي صراعاً دام أكثر من ٤٠ عاماً في الجنوب الجديد.
كونت لجنة مشتركة لضبط السوق التي ضمت "١٢"شخصاً من كل طرف. وضعت اللجنة المشتركة ضوابط صارمة لضبط حركة البيع والشراء بالسوق تتكون من "١٦"بنداً. أجازت لجنة أمن محلية دلامي ضوابط السوق. حيث أفتتح أول سوق للتواصل في منتصف أغسطس ٢٠١٨م في منطقة بيام درى التي تتبع لمقاطعة دلامي التي تخضع لسيطرة الحركة الشعبية، فكان السوق اسبوعياً-يوم خميس من كل اسبوع ...من أهم الضوابط التي حفظت أمن السوق و المتسوقين، منع التجمعات، عدم ممارسة أي نشاط سياسي داخل حرم السوق، منع التمظهر العسكري و التسليح، عدا الجنود الذين يقومون بالحراسة و التأمين، يسمح للمواطنين حمل اسلحتهم الشخصية للدفاع عن أنفسهم و أموالهم ذهاباً و أياباً، بالإضافة إلى ما تبقى من بنود ضوابط السوق. انداحت الفكرة فيما بعد و عمت كل محافظات الإقليم و محليات الولاية... فشدّ التجار الرحال من كل صوب قاصدين أسواق التواصل، فكان رواد السوق من كل مناطق السودان المختلفة ...استمر السوق خمس سنوات بفضل الضوابط الصارمة، بجانب إلتزام الجميع بها. على الرغم من تعرض قوافل التجار لعمليات نهب متكررة من قبل متفلتين في مناطق سيطرة الحكومة.
إعادة فتح أسواق التواصل يمكن أن تلعب حركة البيع والشراء دوراً مهماً وأساسياً في عملية استبدال العملة الجديدة المزمع تغيرها خلال الأيام القادمة، ولا سيما أن عدداً كبيراً من المواطنين والمقيمين في مناطق سيطرة الطرفين"جبال النوبة /ولاية جنوب كردفان" يصعب عليهم اتباع إجراءات فتح حسابات مصرفية التي أقرها البنك المركزي في عملية استبدال العملة الجديدة.. ويمكن أيضا للأسواق أن تعيد بناء الثقة بين الحكومة والحركة الشعبية-شمال، على أن تلعب حكومة ولاية جنوب كردفان الدور الرائد و الرئيسي في ذلك بالتنسيق مع لجان الأسواق ... و كذلك أسواق التواصل يمكنها أن تزيل غبن الحرب، وتعمل على بناء الثقة بين المواطنين في الطرفين كجهات أساسية يستهدفها... وحتماً سيساعد التواصل في رفع الحظر عن مدينتي الدلنج وكادقلي المنكوبتين... عودة أسواق التواصل لما كانت عليه من قبل حرب منتصف أبريل ضرورة حتمية تتطلبها المرحلة الآنية من أجل تحسين أوضاع المواطنين المعيشية ... أسواق التواصل هي مدخل أساسي لوقف العدائيات لبناء الثقة و الذي يمكن أن يطور فيما بعد ليكون اتفاقاً دائماً لوقف إطلاق النار بين الحكومة و الحركة الشعبية-شمال. كما كان إتفاق سويسرا لوقف إطلاق النار في جبال النوبة عام ٢٠٠٢م تحت رعاية المجتمع الدولي و أصدقاء النوبة الدوليين، و الذي أصبح فيما بعد هو النواة لاتفاق نيفاشا الذي انهي أطول حرب أهلية في القارة الأفريقية.
شوتها موزة: لماذا لا يدعو القائد الأعلى للجيش و رئيس المجلس السيادي الفريق أول البرهان القائد الحلو لإستئناف أعلان المباديء الذي أتفق عليه في أديس ابابا في سنة ٢٠٢١م حتى ينهي صراعاً دام أكثر من ٤٠ عاماً في الجنوب الجديد.