برزت أهمية التعليم التقني لسد النقص في الكوادر الوسيطة في الأعمال و المشروعات ذات الإختصاص الفني ، و هي أيدي عاملة ماهرة إذا وجدت التدريب الجيد. أهمية التعليم التقني تكمن في إعداد كوادر ماهرة تعمل في مجال السوق المختلفة لتغطية حاجات و متطلبات النمو و التطور، و كذلك يمكن للمعاهد و الكليات التقانية أن تنتهج سلم تعليمي و منهج تعويضي للذين فاتهم فرص تلقي التعليم الأكاديمي أو المنتظم في المدارس. و هي بالطبع تهدف إلى محاربة البطالة وسط الشباب و خاصة في مناطق النزاعات الطويلة.
طالعت على صور في صفحة جبال النوبة على الفيسبوك، و هي لقطات لطلاب في رئاسة محافظة دلامي تنقلي بإقليم جبال النوبة يتلقون جرعات تدريبية عملية في مجالات مكانيكة السيارات و الخراطة و التطريز و تقنية الحاسوب ... أيقنت تماماً أن الإرادة و العزيمة يمكن لهما التغلب على ظروف الحياة القاسية مهما بلغت تعقيداتها و أصبحت عبئاً يثقل كاهن البشر و هماً يشل تفكيرهم، عزيمة الإنسان إذا قُرِنَت بالارادة تقود صاحبها إلى نيل المرام و تحقيق الأهداف بكل يسر.
شهدت المناطق المحررة تدافع أعداد كبيرة من المواطنين فراراً من مدن الشمال المختلفة خاصة العاصمة الخرطوم من جراء حرب منتصف أبريل ، فكانت الغالبية العظمى من الفارين من فئة الشباب و الشابات أو قل هم طلاب و طالبات في المراحل الدراسية المتخلفة... فعملية استيعابهم في المدارس أو الالتحاق بالفصول الدراسية في المناطق تحت سيطرة الحركة الشعبية عملية في غاية التعقيد لاختلاف المنهاج التي ارتبطت بتوجهات الحكومة و كذلك بأهداف الحركة الشعبية-شمال كل في مناطق سيطرته...و لكن التفكير المنطقي و الخطوات الجادة في عملية استيعابهم حتى لا تفوتهم سنين الدراسة، هو إيجاد فرص تعليم بديل للطلاب والطالبات و التلاميذ و التلميذات يمكن أن يكون التعليم التقاني هو حل جزئي لتعويض فرص التعليم أو هو التعليم البديل للفاقد التربوي من الجنسين .
الإمكانيات المادية و البشرية للسلطة المدنية في مناطق سيطرة الحركة الشعبية لا تستطيع استيعاب كل العدد، بجانب تغطية نفقات تعلم هؤلاء... و لذا لابد من دعم من منظمات المجتمع المدني و الروابط و التنظيمات لابناء النوبة في الخارج من خلال أنشاء صندوق لدعم التعليم التقاني على وجه الخصوص ... و كما يجب أيضا حث منظمات وكالات الأمم المتحدة لتوفير الدعم اللازم و إتاحة فرص التدريب خارجياً ...و لا بد من ترفيع هذه المراكز إلى كليات تقانية تمنح دارسيها درجة الدبلوم العالي في مدة دراسية لا تقل عن ثلاث سنوات، على أن تكون الشهادات مُوثّقة و معترفٍ بها حتى يتمكن الخريجون من إيجاد فرص عمل بعد التخرج ... و كما يجب أن تكون هنالك بعثات تعليمية خارجية تتيح للطلاب والطالبات المتفوقين و المتفوقات فرص للدراسات في الجامعات و المعاهد العليا خارجياً لنيل المزيد من التأهيل و التدريب حتى يكونوا هم نواة للتعليم التقاني في المستقبل... بالإضافة إلى توفير كوادر وسيطة تساهم في الدفع بعجلة التنمية و إعمار ما دمرته الحرب... و فوق كل هذا و ذاك لابد لإدارة التعليم في السلطة المدنية أن تولي التعليم التقاني و الفني أهمية قصوي للحاجة المحلة للكوادر الفنية و ذلك بتخصيص إدارة خاصة للتعليم التقني للتوسع أفقياً و رأسياً في مجالات التعليم التكنولوجي ليشمل كافة مناحي الحياة العصرية لسد النقص في الكوادر الوسيطة لبناء سودان جديد يسع الجميع.
طالعت على صور في صفحة جبال النوبة على الفيسبوك، و هي لقطات لطلاب في رئاسة محافظة دلامي تنقلي بإقليم جبال النوبة يتلقون جرعات تدريبية عملية في مجالات مكانيكة السيارات و الخراطة و التطريز و تقنية الحاسوب ... أيقنت تماماً أن الإرادة و العزيمة يمكن لهما التغلب على ظروف الحياة القاسية مهما بلغت تعقيداتها و أصبحت عبئاً يثقل كاهن البشر و هماً يشل تفكيرهم، عزيمة الإنسان إذا قُرِنَت بالارادة تقود صاحبها إلى نيل المرام و تحقيق الأهداف بكل يسر.
شهدت المناطق المحررة تدافع أعداد كبيرة من المواطنين فراراً من مدن الشمال المختلفة خاصة العاصمة الخرطوم من جراء حرب منتصف أبريل ، فكانت الغالبية العظمى من الفارين من فئة الشباب و الشابات أو قل هم طلاب و طالبات في المراحل الدراسية المتخلفة... فعملية استيعابهم في المدارس أو الالتحاق بالفصول الدراسية في المناطق تحت سيطرة الحركة الشعبية عملية في غاية التعقيد لاختلاف المنهاج التي ارتبطت بتوجهات الحكومة و كذلك بأهداف الحركة الشعبية-شمال كل في مناطق سيطرته...و لكن التفكير المنطقي و الخطوات الجادة في عملية استيعابهم حتى لا تفوتهم سنين الدراسة، هو إيجاد فرص تعليم بديل للطلاب والطالبات و التلاميذ و التلميذات يمكن أن يكون التعليم التقاني هو حل جزئي لتعويض فرص التعليم أو هو التعليم البديل للفاقد التربوي من الجنسين .
الإمكانيات المادية و البشرية للسلطة المدنية في مناطق سيطرة الحركة الشعبية لا تستطيع استيعاب كل العدد، بجانب تغطية نفقات تعلم هؤلاء... و لذا لابد من دعم من منظمات المجتمع المدني و الروابط و التنظيمات لابناء النوبة في الخارج من خلال أنشاء صندوق لدعم التعليم التقاني على وجه الخصوص ... و كما يجب أيضا حث منظمات وكالات الأمم المتحدة لتوفير الدعم اللازم و إتاحة فرص التدريب خارجياً ...و لا بد من ترفيع هذه المراكز إلى كليات تقانية تمنح دارسيها درجة الدبلوم العالي في مدة دراسية لا تقل عن ثلاث سنوات، على أن تكون الشهادات مُوثّقة و معترفٍ بها حتى يتمكن الخريجون من إيجاد فرص عمل بعد التخرج ... و كما يجب أن تكون هنالك بعثات تعليمية خارجية تتيح للطلاب والطالبات المتفوقين و المتفوقات فرص للدراسات في الجامعات و المعاهد العليا خارجياً لنيل المزيد من التأهيل و التدريب حتى يكونوا هم نواة للتعليم التقاني في المستقبل... بالإضافة إلى توفير كوادر وسيطة تساهم في الدفع بعجلة التنمية و إعمار ما دمرته الحرب... و فوق كل هذا و ذاك لابد لإدارة التعليم في السلطة المدنية أن تولي التعليم التقاني و الفني أهمية قصوي للحاجة المحلة للكوادر الفنية و ذلك بتخصيص إدارة خاصة للتعليم التقني للتوسع أفقياً و رأسياً في مجالات التعليم التكنولوجي ليشمل كافة مناحي الحياة العصرية لسد النقص في الكوادر الوسيطة لبناء سودان جديد يسع الجميع.