كَلَّا البَتَّةَ ..
يَقُولُهَا دُنْجُوَانُ الرِّوَايَةِ ..
فَتُصَدِّقِينْ
دَائِمَاً تُصَدِّقُ النِّسَاءُ رَجُلَاً عَلَى الوَرَقْ
فَبَيْنَ دَفَّتَيْ كِتَابٍ ..
يَعْتَقِدْنَ فِي قَيْلُولَةِ الأَنْبِيَاءْ
دَائِمَاً ..
يُصَدِّقْنَ المَارْشِمِيلُّو عَلَى الفِيسْبُوكْ
كُلُّنَا جَيِّدُونَ لَا نَمَارِسُ النَّرفَذَةْ
يَا عَبْلَةُ أَنْتِ وَاهِمَةْ
وَرَغْمَ هَذَا ..
لَسْتُ كالشُّعَرَاءِ يَا حَبِيبَتِي
دَاسَ إصْبَعِي مَرَّةً خُصُوصِيَةَ امْرَأَةٍ بالخَطَأْ
رُحْتُ أَخْصِفُ عَلَيَّ مِنْ عَرَقِ اللَّخْبَطَةْ
يَا رَبُّ مَا عَسَاهَا تَقُولْ؟!
حِينَ أُحْبَبْتُكِ
اكْتَفَيْتُ بِأَنْ جَرَّسَتْنِي القصِيدَةْ
لَسْتُ مِثَالِيَّاً كَذَلكَ
فَأنَّا أمْتَلِكُ زَغْرَةَ الحَجَّاجْ
أسْتَعْمِلُهَا إنْ نَمَى شَارِبُكْ
وَظَنَنْتِ أعْرَاضَ الذُّكُورَةِ مَانِعَتُكِ مِنْ غَضَبِي
وَ أُعْلِنُ أَنَّ جُلَّ مَلَابِسِي بَالِيَةْ
أُعْلِنُ ..
بِكُلِّ هُدُومِيَ البَيْتِيَّةِ المُهْتَرِأَةِ .. أُحِبُّكِ
بِجَوَارِبِي التَّنَامُ ثُقُوبُهَا خَلْفَ الوَاتْسَابِ ..
أُحِبُّكِ
يَا سَيِّدَةً أَسْتَطِعِمُ غَيْرَتَهَا بِمِنْخَارِي
فَصَدِّقِي كَلَّا البَتَّتِي العَفَوِيَّةَ يَا امْرَأَةْ
فَأَلْفُ كَلَّا الْبَتَّةَ ..
لَا يَلْعَبَنَّ خَيَالُكِ النَّرْد
أَوّلَاً ..
لَيْسَتْ ليَ صِلَةٌ بفِيفْيَانْ لِي
أحْلِفُ بِكَلّا البَتَّةَ مِنْ هُنَا ..
وَ إلَى العَاشرَةِ مِنْ كُلِّ يَنَايِرْ
حِينَ تُنْهِي السَّيَّارَةُ حِلْفَاً ..
للْأَقَالِيمِ مَعَ القَاهِرَةْ
و حِينَ تَمُدُّ العَاشِرَةُ مَسَاءً أَزْمِيلَهَا
وَقْتَهَا ونَحْنُ فَرَافِيتٌ نَرَدِّدُ ..
مَا لَهَا ؟!
مَاذَا بَينَ قُبْلَةٍ عَطَّلَتْ البَاسْبُورْتَ وَ بَيْنَهَا
كَلَّا الْبَتَّةَ ..
لَا أحُبُّ العَاشِرَةَ مَسَاءً
حِينَ تَشُدُّكِ مِنْ أَرِيكَةِ سَيَّارَةٍ مُسْتَأْجَرَةْ
كَلَّا البَتَّةَ ..
لَنْ أَغْفِرَ لشَارِعِكُمْ خَطِيئَتَهْ
كَيفَ لَمْ يُكَعْبِلْ امْرَأَةً تَسِيرُ بِظَهْرِهَا؟!
لَنْ أُسَامِحَ الأَسَانْسِيرَ
كَيْفَ يَصْعَدُ لَا مُبَالِيَاً نَحْوَ غُرْفَتِكِ البَارِدَةْ؟!
يُوووه ..
قُلْتُ لَا تُخَمِّنِي ثَانِيَةً
لَا يَذْهَبْ بَالُكِ نَحْوَ صُوفْيَا لُورِينْ
أُجْزِمُ لقَمِيصِكِ المُتَوَتّرِ يَا هَبْلَةْ
لَمْ أُشَاهِدْ " لِتْ استَارتِدْ انْ نَابُولِي "
لَمْ أنْتَقِ سَاقَيْكِ مِنْ فِيلْمٍ كَ أَنْتِيكَا
مَا اسْتَعَرْتُ خَصْرَكِ ..
مِنْ تَمْثِيلِيَةِ فَالكُونْ كِريسْت
ولَا صَدْرَاً نَمُوذَجِيَّاً
يُهَرْتِلُ خَلْفَهُ صَانِعُوا السَّيِّدَةِ وَاوْ
دَعْكِ مِنْ تِي شِيرْتِيَ الأَحْمَرَ
ومِنْ بِنْطَالِيَ الْ لَهُ كَسْرَتَيْن
دَعْكِ مِنْ جَزْمَتِي مَارْكَةِ الكِلَاسْ
وتَعَالَيْ أَحَدِّثُكِ كَيْفَ اخْتَرَعْتُكِ
كَيْف أَلّفْتُكِ ..
مِنْ زَرَابِيِّ النَّجِيلِ عَلَى التِّلَاعِ النَّائِيَةْ
وَمِنْ بَوَاقِي الثُّغَاءِ عَنْدَ المَغَارِبْ
فِي الشِّتَاءِ...
النَّازِحُونَ خَشْيَةَ البَلَلِ هَؤُلَاءْ
لَمَّا تَنْتَهِي المُزْنُ مِنْ حُمُومِهَا المَوْسِمِيّ
بِالأخِيرِ تَنْفُضُ بِيَدَيْهَا ... هَكَذَا
هَذَا الرَّذَاذُ يَفُوتُهُمْ
يَجْهَلُونَ أَنَّ الرَّذَاذَ أُنْثَىٰ تَتَبَعْثَرُ بِمَلْكِهَا
وَ يَجْهَلُونَ رَجُلَاً يَتَخَلَّفُ للرُّقْيَةِ النَّازِلَةْ
تَلْتَئِمِينَ وَقْتَهَا فَوْقَ رَأْسِي
يَا امْرَأَةً كَانَتْ تَجْهَلُ بَرَاعَتِي
وَأَنَا أُرَاقِصُ النِّتَفْ
بَالُكِ ..
عُودُ بَرْسِيمٍ عَلَى الطَّرِيقِ مَرَّةْ
نَسَتْهُ النِّعَاجُ التِي تُرْضِعُ حِمْلَانَهَا المُوسِيقَى
لَمْ أفْعَلْ غَيْرَ أَنْ وَضَعْتُهُ فِي فَمِي
لَمْ أفْعَلْ غَيْرَ أَنْ قُلْتُ " سأسأ سَأْسَأْ " ..
هَكَذَا وَ اللهِ
فَانْدَفَعَتْ أَرَاغِيلٌ لَمْ أُحْصِهَا
يَاااه لَنْ أَقُولْ لَكْ
كَانَتْ تَعْزِفُ أَلْبَانَ الغَابَةِ المَطِيرَةْ
وَ تُسْمِعُنِي طَعْمَكِ يَا امْرَأَةً فِي حُلْقُومِي
ذَوّاقَةٌ أَنْفِي وَ شَمَّامٌ لِسَانِي
أَنْفِيَ المُعْتَادَةُ أنْ تُحِبَكَ رَغْمَ الفَرَاسِخْ
يَخُونُكِ ظَنُّكِ بطَعْمِ امْرَأَةٍ ..
خَالَتْ مَذَاقَهَا حُلْوَاً والسَّلَام
لَا .. مُطْلَقَاً
عِنْدَمَا يَهِيجُ القِرِيدَسُ للتَّزَاوُجِ ..
طَعْم
حِينَمَا يَهِلُّ البَرْبُونُ للنُّقُوطِ ..
فتَصْدَحُ المَزَامِيرُ البَحَرِيَّةُ ..طعْم
سَتُفَاجَئِينَ أَنَّ الكَالِيمَارِي ..
شَرِيكٌ بِوَاحِدٍ وَخَمْسِينَ فِي المِئَةِ مِنْ مَذَاقِكْ
لِذَا أَرَاهُ مَتَعَنِّتَاً فِي اجْتِلَابِكِ نَحْوَ البَحْر
لَكِنَّهَا حُنْكَةُ الكَامُومِيلِ
يَا سَيَّدَةً يَتَوَاطَؤُ لِأجْلِهَا الفَحْمُ
وَ تَحْلِفُ الأَرَانِبُ أَنَّهَا شَرِيكَةٌ فِي المُلْك
كُلُّ هَذَا قَالَهُ عُودُ بَرْسِيمٍ وَاحِدٍ ..
مَا دُسْتُ لَهُْ عَلَى طَرَفْ
تَعَالَيْ أُخْبِرْكِ يَا امْرَأَةً ..
كَيفَ اكْتَشَفْتُ الرِّيكْفُور عَلَى حَوَافِّكْ
فَأَمَاطَ سِرَّ طَعْمكِ العَتِيقِ كَالأَزَلْ
أَحْتَطِبُكِ لَا عَلَى غِرَارْ
أَتَعْرِفِينَ...
وَهُوَ رَاقِدٌ عَلَى ظَهْرِه مَايكِلْ انْجْلُو
يُلْقِمُ سَقفَ سِيسْتِينَا صُورَتَكْ
لَمْ يَنْتَبِهْ إِلَى دَرْبِ التَّبَانَة
كَانَ بَصَّاصَاً يَغُشُّ مِنْ عَيْنَيْ زُبَيْدَة ثَرْوَت
كَثِيرُونَ ذَهَبُوا لاقْتِنَاصِكِ
و عَادُوا أَدْرَاجَهُم خَاسِئِينْ
تُصَفِّرُ الجِفَانُ بالعَطَشْ
كَانَتْ الغَابَةُ ضَيِّقَةً جِدَّاً ..
لَا تَسْتَوْعِبُ أُنْثَى المَدَارَاتِ السَّبْعَةْ
وكَانُواْ يَجْهَلُونَ كَانُونَاً تُمَارِسِينَ فِيهِ الرَّشْرَشَةْ
وَطَنَاً أحْتَطِبُكِ
لِهَذَا يَا امْرَأَةً تَهْطُلُ فِي كَانُونْ
لَا يَفُوتُنِي أَنْ أَبْنِيَ مِدْفَأَةَ القِرْمِيدِ خَارِجَكْ
وَ عِنْدَ دُوُّارَةٍ مَرَّةً ..
وَ أنَا أَخْتَرِعُ التَّحَابِيشَ الأَخِيرَة
تَرَكْتُ كُوَّتَيْنِ عَلَى جَادَّتِكِ البَحَرِيَّةْ
وَعَلَى فِكْرَةْ .. عِنْدَمَا تَأْتِيكِ نَازِحَة
قُولِي لَهَا العَصَافِيرَ أَنْ تَلْزَمَ اليَسَارَ
فَفِي النَّاصِيَةِ القِبْلِيةِ تَمَامَاً ..
تَنَازَلْتُ عَنْ خَمْسِينَ مِتْرَاً كَوْنِيَّاً مِنْكِ
لُزُومَ الفَرَانْدَا
أَنَا مِنْ هُوَاةِ البَرَاحْ
لِهَذَا افْتَعَلْتُكِ فِنَاءَآتٍ فِنَاءَاتْ
وَطَنَاً تَخُشُّهُ الجَنَّةُ بِأَرْيَحِيَّة ..
وَ مِنْ نَوَاصِيهِ الخَمْسَةْ
هَاتِ لِي رِيتَا هِيوَارثْ واسْأَلِيهَا
آمْرَأَةٌ مِثْلُكِ تَحْتَاجُ لِأَنْ أَحْلِفَ يَوْمِيَّاً..
كَلَّا البَتَّةَ لَا أعْرِفُ أَكْسِيلْ لَافُونْت
..........................................
السيد فرج الشقوير
يَقُولُهَا دُنْجُوَانُ الرِّوَايَةِ ..
فَتُصَدِّقِينْ
دَائِمَاً تُصَدِّقُ النِّسَاءُ رَجُلَاً عَلَى الوَرَقْ
فَبَيْنَ دَفَّتَيْ كِتَابٍ ..
يَعْتَقِدْنَ فِي قَيْلُولَةِ الأَنْبِيَاءْ
دَائِمَاً ..
يُصَدِّقْنَ المَارْشِمِيلُّو عَلَى الفِيسْبُوكْ
كُلُّنَا جَيِّدُونَ لَا نَمَارِسُ النَّرفَذَةْ
يَا عَبْلَةُ أَنْتِ وَاهِمَةْ
وَرَغْمَ هَذَا ..
لَسْتُ كالشُّعَرَاءِ يَا حَبِيبَتِي
دَاسَ إصْبَعِي مَرَّةً خُصُوصِيَةَ امْرَأَةٍ بالخَطَأْ
رُحْتُ أَخْصِفُ عَلَيَّ مِنْ عَرَقِ اللَّخْبَطَةْ
يَا رَبُّ مَا عَسَاهَا تَقُولْ؟!
حِينَ أُحْبَبْتُكِ
اكْتَفَيْتُ بِأَنْ جَرَّسَتْنِي القصِيدَةْ
لَسْتُ مِثَالِيَّاً كَذَلكَ
فَأنَّا أمْتَلِكُ زَغْرَةَ الحَجَّاجْ
أسْتَعْمِلُهَا إنْ نَمَى شَارِبُكْ
وَظَنَنْتِ أعْرَاضَ الذُّكُورَةِ مَانِعَتُكِ مِنْ غَضَبِي
وَ أُعْلِنُ أَنَّ جُلَّ مَلَابِسِي بَالِيَةْ
أُعْلِنُ ..
بِكُلِّ هُدُومِيَ البَيْتِيَّةِ المُهْتَرِأَةِ .. أُحِبُّكِ
بِجَوَارِبِي التَّنَامُ ثُقُوبُهَا خَلْفَ الوَاتْسَابِ ..
أُحِبُّكِ
يَا سَيِّدَةً أَسْتَطِعِمُ غَيْرَتَهَا بِمِنْخَارِي
فَصَدِّقِي كَلَّا البَتَّتِي العَفَوِيَّةَ يَا امْرَأَةْ
فَأَلْفُ كَلَّا الْبَتَّةَ ..
لَا يَلْعَبَنَّ خَيَالُكِ النَّرْد
أَوّلَاً ..
لَيْسَتْ ليَ صِلَةٌ بفِيفْيَانْ لِي
أحْلِفُ بِكَلّا البَتَّةَ مِنْ هُنَا ..
وَ إلَى العَاشرَةِ مِنْ كُلِّ يَنَايِرْ
حِينَ تُنْهِي السَّيَّارَةُ حِلْفَاً ..
للْأَقَالِيمِ مَعَ القَاهِرَةْ
و حِينَ تَمُدُّ العَاشِرَةُ مَسَاءً أَزْمِيلَهَا
وَقْتَهَا ونَحْنُ فَرَافِيتٌ نَرَدِّدُ ..
مَا لَهَا ؟!
مَاذَا بَينَ قُبْلَةٍ عَطَّلَتْ البَاسْبُورْتَ وَ بَيْنَهَا
كَلَّا الْبَتَّةَ ..
لَا أحُبُّ العَاشِرَةَ مَسَاءً
حِينَ تَشُدُّكِ مِنْ أَرِيكَةِ سَيَّارَةٍ مُسْتَأْجَرَةْ
كَلَّا البَتَّةَ ..
لَنْ أَغْفِرَ لشَارِعِكُمْ خَطِيئَتَهْ
كَيفَ لَمْ يُكَعْبِلْ امْرَأَةً تَسِيرُ بِظَهْرِهَا؟!
لَنْ أُسَامِحَ الأَسَانْسِيرَ
كَيْفَ يَصْعَدُ لَا مُبَالِيَاً نَحْوَ غُرْفَتِكِ البَارِدَةْ؟!
يُوووه ..
قُلْتُ لَا تُخَمِّنِي ثَانِيَةً
لَا يَذْهَبْ بَالُكِ نَحْوَ صُوفْيَا لُورِينْ
أُجْزِمُ لقَمِيصِكِ المُتَوَتّرِ يَا هَبْلَةْ
لَمْ أُشَاهِدْ " لِتْ استَارتِدْ انْ نَابُولِي "
لَمْ أنْتَقِ سَاقَيْكِ مِنْ فِيلْمٍ كَ أَنْتِيكَا
مَا اسْتَعَرْتُ خَصْرَكِ ..
مِنْ تَمْثِيلِيَةِ فَالكُونْ كِريسْت
ولَا صَدْرَاً نَمُوذَجِيَّاً
يُهَرْتِلُ خَلْفَهُ صَانِعُوا السَّيِّدَةِ وَاوْ
دَعْكِ مِنْ تِي شِيرْتِيَ الأَحْمَرَ
ومِنْ بِنْطَالِيَ الْ لَهُ كَسْرَتَيْن
دَعْكِ مِنْ جَزْمَتِي مَارْكَةِ الكِلَاسْ
وتَعَالَيْ أَحَدِّثُكِ كَيْفَ اخْتَرَعْتُكِ
كَيْف أَلّفْتُكِ ..
مِنْ زَرَابِيِّ النَّجِيلِ عَلَى التِّلَاعِ النَّائِيَةْ
وَمِنْ بَوَاقِي الثُّغَاءِ عَنْدَ المَغَارِبْ
فِي الشِّتَاءِ...
النَّازِحُونَ خَشْيَةَ البَلَلِ هَؤُلَاءْ
لَمَّا تَنْتَهِي المُزْنُ مِنْ حُمُومِهَا المَوْسِمِيّ
بِالأخِيرِ تَنْفُضُ بِيَدَيْهَا ... هَكَذَا
هَذَا الرَّذَاذُ يَفُوتُهُمْ
يَجْهَلُونَ أَنَّ الرَّذَاذَ أُنْثَىٰ تَتَبَعْثَرُ بِمَلْكِهَا
وَ يَجْهَلُونَ رَجُلَاً يَتَخَلَّفُ للرُّقْيَةِ النَّازِلَةْ
تَلْتَئِمِينَ وَقْتَهَا فَوْقَ رَأْسِي
يَا امْرَأَةً كَانَتْ تَجْهَلُ بَرَاعَتِي
وَأَنَا أُرَاقِصُ النِّتَفْ
بَالُكِ ..
عُودُ بَرْسِيمٍ عَلَى الطَّرِيقِ مَرَّةْ
نَسَتْهُ النِّعَاجُ التِي تُرْضِعُ حِمْلَانَهَا المُوسِيقَى
لَمْ أفْعَلْ غَيْرَ أَنْ وَضَعْتُهُ فِي فَمِي
لَمْ أفْعَلْ غَيْرَ أَنْ قُلْتُ " سأسأ سَأْسَأْ " ..
هَكَذَا وَ اللهِ
فَانْدَفَعَتْ أَرَاغِيلٌ لَمْ أُحْصِهَا
يَاااه لَنْ أَقُولْ لَكْ
كَانَتْ تَعْزِفُ أَلْبَانَ الغَابَةِ المَطِيرَةْ
وَ تُسْمِعُنِي طَعْمَكِ يَا امْرَأَةً فِي حُلْقُومِي
ذَوّاقَةٌ أَنْفِي وَ شَمَّامٌ لِسَانِي
أَنْفِيَ المُعْتَادَةُ أنْ تُحِبَكَ رَغْمَ الفَرَاسِخْ
يَخُونُكِ ظَنُّكِ بطَعْمِ امْرَأَةٍ ..
خَالَتْ مَذَاقَهَا حُلْوَاً والسَّلَام
لَا .. مُطْلَقَاً
عِنْدَمَا يَهِيجُ القِرِيدَسُ للتَّزَاوُجِ ..
طَعْم
حِينَمَا يَهِلُّ البَرْبُونُ للنُّقُوطِ ..
فتَصْدَحُ المَزَامِيرُ البَحَرِيَّةُ ..طعْم
سَتُفَاجَئِينَ أَنَّ الكَالِيمَارِي ..
شَرِيكٌ بِوَاحِدٍ وَخَمْسِينَ فِي المِئَةِ مِنْ مَذَاقِكْ
لِذَا أَرَاهُ مَتَعَنِّتَاً فِي اجْتِلَابِكِ نَحْوَ البَحْر
لَكِنَّهَا حُنْكَةُ الكَامُومِيلِ
يَا سَيَّدَةً يَتَوَاطَؤُ لِأجْلِهَا الفَحْمُ
وَ تَحْلِفُ الأَرَانِبُ أَنَّهَا شَرِيكَةٌ فِي المُلْك
كُلُّ هَذَا قَالَهُ عُودُ بَرْسِيمٍ وَاحِدٍ ..
مَا دُسْتُ لَهُْ عَلَى طَرَفْ
تَعَالَيْ أُخْبِرْكِ يَا امْرَأَةً ..
كَيفَ اكْتَشَفْتُ الرِّيكْفُور عَلَى حَوَافِّكْ
فَأَمَاطَ سِرَّ طَعْمكِ العَتِيقِ كَالأَزَلْ
أَحْتَطِبُكِ لَا عَلَى غِرَارْ
أَتَعْرِفِينَ...
وَهُوَ رَاقِدٌ عَلَى ظَهْرِه مَايكِلْ انْجْلُو
يُلْقِمُ سَقفَ سِيسْتِينَا صُورَتَكْ
لَمْ يَنْتَبِهْ إِلَى دَرْبِ التَّبَانَة
كَانَ بَصَّاصَاً يَغُشُّ مِنْ عَيْنَيْ زُبَيْدَة ثَرْوَت
كَثِيرُونَ ذَهَبُوا لاقْتِنَاصِكِ
و عَادُوا أَدْرَاجَهُم خَاسِئِينْ
تُصَفِّرُ الجِفَانُ بالعَطَشْ
كَانَتْ الغَابَةُ ضَيِّقَةً جِدَّاً ..
لَا تَسْتَوْعِبُ أُنْثَى المَدَارَاتِ السَّبْعَةْ
وكَانُواْ يَجْهَلُونَ كَانُونَاً تُمَارِسِينَ فِيهِ الرَّشْرَشَةْ
وَطَنَاً أحْتَطِبُكِ
لِهَذَا يَا امْرَأَةً تَهْطُلُ فِي كَانُونْ
لَا يَفُوتُنِي أَنْ أَبْنِيَ مِدْفَأَةَ القِرْمِيدِ خَارِجَكْ
وَ عِنْدَ دُوُّارَةٍ مَرَّةً ..
وَ أنَا أَخْتَرِعُ التَّحَابِيشَ الأَخِيرَة
تَرَكْتُ كُوَّتَيْنِ عَلَى جَادَّتِكِ البَحَرِيَّةْ
وَعَلَى فِكْرَةْ .. عِنْدَمَا تَأْتِيكِ نَازِحَة
قُولِي لَهَا العَصَافِيرَ أَنْ تَلْزَمَ اليَسَارَ
فَفِي النَّاصِيَةِ القِبْلِيةِ تَمَامَاً ..
تَنَازَلْتُ عَنْ خَمْسِينَ مِتْرَاً كَوْنِيَّاً مِنْكِ
لُزُومَ الفَرَانْدَا
أَنَا مِنْ هُوَاةِ البَرَاحْ
لِهَذَا افْتَعَلْتُكِ فِنَاءَآتٍ فِنَاءَاتْ
وَطَنَاً تَخُشُّهُ الجَنَّةُ بِأَرْيَحِيَّة ..
وَ مِنْ نَوَاصِيهِ الخَمْسَةْ
هَاتِ لِي رِيتَا هِيوَارثْ واسْأَلِيهَا
آمْرَأَةٌ مِثْلُكِ تَحْتَاجُ لِأَنْ أَحْلِفَ يَوْمِيَّاً..
كَلَّا البَتَّةَ لَا أعْرِفُ أَكْسِيلْ لَافُونْت
..........................................
السيد فرج الشقوير