وقلت للخفر المسترسل على خديها
كدموع الفرح
كنسغ لحاء الشجر
هب لي ارصفة الموانيء في ثغور عينيها.
فأنا متعب ، ومنهك ،
بالتسكع في بؤس ، ووحل الشوارع .
فأنا منذ الأزل ، ولم أزل .
احلم بامرأة شقراء ،
كأوراق الخريف .
تكون لي وطنا في منفى .
أطوق صحراء خصرها .
وتلفني بدراعين من النجوم .
تسرح شعري الأشعث .
بأصابع من خيوط المطر .
فأنا ، بلا امرأة .
سأقضي وحيدا .
بين حطام السفن .
كبحار عجوز ، مأفون .
(بوتالوحت احماد)
كدموع الفرح
كنسغ لحاء الشجر
هب لي ارصفة الموانيء في ثغور عينيها.
فأنا متعب ، ومنهك ،
بالتسكع في بؤس ، ووحل الشوارع .
فأنا منذ الأزل ، ولم أزل .
احلم بامرأة شقراء ،
كأوراق الخريف .
تكون لي وطنا في منفى .
أطوق صحراء خصرها .
وتلفني بدراعين من النجوم .
تسرح شعري الأشعث .
بأصابع من خيوط المطر .
فأنا ، بلا امرأة .
سأقضي وحيدا .
بين حطام السفن .
كبحار عجوز ، مأفون .
(بوتالوحت احماد)