نصوص بقلم نقوس المهدي

تنبت في كفّي هذه المتاريس تجاعيدَ بحرٍ موشّىً بدم الغزال أكون السمادَ لظلال المطر تخونني الأفنان فترتخي جمجمتي كمشةَ حرير أرى جراح قلبي فترتوي مخدات الزمن بالعبرات والآهات كأني شاهق في عروش الريح أتلولب مثل ساعة واقفة وكبرهان لأفئدة لا تعرف طريق الله ألتوي صوب أشباح لعلها تذكرني برميم...
قال عيسى بن هشام: ووقفنا نشاهد ذلك البرج المنيع، والعماد الرفيع، فهالتنا رفعته، وأدهشتنا صنعته، فهو في باب المشاهدة الفريدةُ العصماء، والغرة الشهباء، والهضبة العلياء، والقُلة الشماء، أعجوبة الصنائع وضعًا وإتقانا، وبكر هذا المعرض وإن كان فيه عوانا،١ تنحني أمامه الآطام والآكام،٢ وتخر له الرُّبا...
كان ابن عمي عبد الغفار نهارياً في حين أننا كنا داخليين ويقال لنا "الليليون". من هنا كان حظه في الغزوات الغرامية أكبر من حظنا نحن الذين لا يحق لنا مغادرة المدرسة إلا بعد ظهر الخميس وسحابة يوم الجمعة. واستثمر هو نقطة الضعف فينا فطفق يُنشِّف ريقنا بحكايات لها أول وليس لها آخر عن معاركه الغرامية...
من الطبيعي أن يكون دافع الرهان والتميز مستعراً غزيراً بشتى ضروب الأدب في عالمنا العربي, مقارنة بالنتاج المعني بالفكر والتحليل القائم على أدراك الما قبل واحتوائه بحيازة معرفية غير هشة تمنح أمارة بالسؤال المنفي ومناقشته على أمل أن تكون هناك مفاهيم ورؤى مغايرة عن سابقها تعطي استدلالاً عن النظرة...
خُلقَ الشعر للخارجين عن لعنة الوجود لستُ بنصف قصيدة ولم أُخلق من سطرٍ أعوج أستطيعُ أن أهزَّ سرير الكون …بحرفٍ واحد مازلتُ أُربَّي الضوء .. لأغسلَ به سواد الصدفة أكتبُ لتضيء الفضّة لأمزجني بمياه المعنى اللامحدود أدخلُ في قصدير المرايا لأخرجَ شفافةً تماماً كما الكونَ عارياً كما ولدته أمّه كيف...
جاءت الفنانة نبيلة عبيد، بضحكتها المموسقة ، وبثيابها النارية، ورشاقتها المثيرة ، الى بغداد ، لكي تلتقي بالروائي العراقي عبد الستار البيضاني مؤلف رواية " دفوف رابعة العدوية " ، لتبحث معه في مشروع فيلم جديد مضمونه المتصوفة " رابعة العدوية " التي سبق لها ان مثلته في سنة 1963 مع الفنان عماد حمدي...
إن ما حدث ويحدث في التاريخ من عنف الحروب، وشراسة الصراع، منذ بدء الخلق، ومنذ فجر التاريخ إلى يوم الناس هذا وبعده، يجلي بوضوح روح المقاومة لدى الإنسان من أجل البقاء، ويكشف حقيقته وجوهره، ويعري المخبوء والخفي في طبائع النفس المجبولة على حب الأنا، وإثبات الذات وإلغاء الآخر المشابه خلقة،...
شيخ المؤرخين الدكتور قاسم عبده قاسم (26 مايو 1942م - 26 سبتمبر 2021) إعداد /محمد عباس محمد عرابي المؤرخ الكبير الدكتور قاسم عبده قاسم (26 مايو 1942م - 26 سبتمبر 2021)المؤرخين والمترجمين المصريين.رحمه الله من أشهر ويلقي هذا المقال حول جهوده في مجال التاريخ من خلال أربعة محاور : المحور...
The Book Fair is a significant event in the literary world, uniting publishers, authors, agents, and enthusiastic readers to celebrate the power of the written word. As the 2024 edition of The London Book Fair approaches, a recurring question arises—one that has echoed in numerous Western...
* شواطئ المطر.. أطوّحُ بأثقالِ روحي أرميها لفكِّ الرّيح وأخلعُ على دمعتي ثيابَ الزّهرةِ وتاجَ السَّكينةِ وأبحثُ عن دربٍ يرفرفُ بالأماني لن أسمحَ للحبِّ بالانتحار وسأحميهِ من غدرٍ يترصدُ بهِ الشَّمسُ تضيءُ طريقَ الحياةِ لتمتدَّ أغصانُ الغناء أمجِّدُ البسمةَ إن تفتحت على شفاهِ الندى...
أخي الودود الكاتب الشاعر المبدع الإنسان النبيل محمد بشكار تحية أخوية صادقة ، وبعد أبعث إليك هذه المحاولة الشعرية التي كتبتها منفعلاً بالأحداث الخطيرة التي تقع في غزة، وحرب الإبادة التي يتعرض إليها الفلسطينيون منذ 7 أكتوبر من السنة الماضية من لدن العدو الصهيوني الغاشم وحلفائه من أقوياء العالم...
مهداة للأصدقاء : أحمد جاد، هانى عمارة، عيد حميدة، والصديقة: علا أحمد . منذ الطفولة أستحم، لكن أظلّ كما أنا الماءُ لا يغسلُ الفقر رغم ذلك لم تكن أمى تكفّ عن تحميمى تدعك جسدى بليفةٍ خشنة كأنها تدعك مصباح علاء الدين أو تبحث عن سرٍ خبّأه أبى قبل موته فى جسدى كأن النخلة تربى اللّيف من أجلى بينما...
أتذكر في الستينيات ومطلع السبعينيات كانت اسماء المدارس في العراق تسمى باسم فقهاء او علماء او ادباء مثل بن دينار وعتبة بن غزوان والفراهيدي والجاحظ . وفي مطلع الثمانينيات ومع استعار الحرب العراقية الايرانية صارت اسماء المدارس تدعم المجهود الحربي.. اتذكر احدى مناطق البصرة كانت تسمى الفيصلية وبعد...
رقبةُ المعنى بين شفتيَّ كرزةٌ سوداء أعصرُها تنزُّ أغاني فيروزَ وإيمي واينهاوس* تنزفُ ظلالا رمادية على ذقني الأرقط .. رقبةُ المعنى تحت مقصلةِ الأضراس أستجوبُه دغدغةً بالسواك عن حفلةِ داحس والغبراء عن بسملة جان دارك ونبوءاتِ غزوِ العراق عن الحب!!! لماذا يولد ويموت؟ عن الآلهة لماذا تغير أسماءها...
إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ ٱلْسَّاعَةِ ٱلْهَرْجَ. قِيلَ: وَمَا ٱلْهَرْجُ؟ قَالَ: ٱلْكَذِبُ وَٱلْقَتْلُ [أَيْضًا]. قَالُوا: أَكْثَرَ مِمَّا نَقْتُلُ ٱلْآنَ؟ قَالَ: إِنَّهُ لَيْسَ بِقَتْلِكُمْ [أَعْدَاءً]، وَلٰكِنَّهُ قَتْلُ بَعْضِكُمْ بَعْضًا! ٱلْرَّسُولُ مُحَمَّدٌ (11) مرَّةً أُخرى، قلتُ من قبيل...
أعلى