نصوص بقلم نقوس المهدي

الكاتب المسرحي الدكتور فوزي فهمي (1938م-2021م) يعد الكاتب الكبير فوزى فهمى (رحمه الله) واحدامن أبرزأعلام الكتابة للمسرح المعاصر في مصر والوطن العربي وفي مجال الكتابة والفن في مصر(رحمه الله ) يعد رائدا فهو صاحب الإسهامات العديدة في مجال الثقافة بداية من إطلاق مهرجان المسرح التجريبي، وإثراء...
في مثل هذا الشهر كان المؤرخ والفيلسوف في تأريخ الأفكار والمعتقدات الدينية والأساطير الروماني الأصل "مرسيا إلياد" قد توفي، وكانت وفاته جرت في الثاني والعشرين منه سنة 1986، بعد أن ولد في بوخارست سنة 1907. وفي سنة 1956 نشر كتابه (حدّادون وخيميائيون) = (Forgerons et Alchimistes)، لكنّ المترجم...
بقلم :عصري فياض بعد طوفان الاقصى،تبدلت أُمور كثيرة،وحسابات جمَّة،فلم يعد الردع والإمساك بناصية المعادلات بشكل مُحْكَمْ،ولم تَعد السيطرة والتحكم بالتطورات الميدانية العسكرية متاحة مئة بالمئة،بل يمكن أن تنقلب الحالة من شكل لآخر عند أيّ تطور غير محسوب،وهذا الامر ينطبق على جبهة جنوب لبنان بين...
بقلم : سري القدوة الاثنين 12 شباط / فبراير 2024. يشكل إصرار حكومة التطرف الإسرائيلية وتلك التصريحات التي أدلى بها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بخصوص خطط مواصلة العدوان الإسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة وإخلاء المواطنين الفلسطينيين منها تهديدا حقيقيا ومقدمة خطيرة لتنفيذ السياسة...
يتنوع الخيالُ بتنوع موضوعه، فهناك الخيالُ العلمي، والخيالُ الأدبي، والخيالُ الشعري، والخيالُ الفني، والخيالُ الجمالي، والخيالُ العاطفي، والخيالُ الديني، والخيالُ الفلسفي، والخيالُ الصوفي، والخيالُ التاريخي، والخيالُ الأسطوري، والخيالُ السياسي، والخيالُ العسكري، والخيالُ المستقبلي... وغيره.كلُّ...
منذ خمس ليال كان كل شيء سهلاً مثل خروج الضوء من العتمة في هدوء يدغدغ العيون المغرمة بالسهر كصوت امرأة تغني أمام مرآتها وهي تستعرض جسدها وتغمز لحبيبها في جرأة خذني إليك منذ خمس ليال كان كل شيء يأتي في موعده القبلات الضحكات والأحلام الواضحة حيث يبدو المسير نحوها منغماً كهطول حبات المطر كان الحب...
لا نعرفُ بالتحديد أوّلَ من فضَّ بكارةَ الكلمة ، ولم تسجّل الرقُم الطينية وجلود الوحوش أوّل من دخل غابة المغامرة ليُحدِثَ ذلك الإختلال الأول الذي أصاب اللغة لتحلّقَ في سمٰوات غير مألوفةٍ ولتحقّق ذلك التوازن الفريد بين وحشة الذات وشغفها بالبعيد اللامتناهي عبر خروجها عن مألوفية تداولها الذي يزول...
لم يتغير شيء منذ عشرون سنة، لا زال عربجيا يمتهن ما ورثه عمن أنجبه في صحن الحياة... حياة خالية من اي طعم لا بهارات هندية ولا غيرها سواء حاذقة كانت ام باردة، إلا من تلك الرائحة النتنة التي يحملها على ظهر عربته الصغيرة وهو يجوب الطرقات مثل حماره يعبث ببواطن حاويات للنفايات، يخرج من بين كومة صفيح...
عزيزي الله: ع بالي أكتبلك شخبطة، بسألك فيها يا ترى كنت نايم، ولا بتشرب كهوة؟! لما كصفوا مدرستنا، وفجروا راس أمي، وطلَّعوا أمعاء أبويا من جوا بطنه، وكطَعوا ساكه اليمين لأخويا الزغير (مُعاذ) وبعد هاذا كله فكأوا عيني.. (تترك القلم لبضع ثوانٍ، تضعه فوق الورقة المهترئة، وتحتار أين تضع يمينها...
عاشرتهم لسنين طويلة يا لهم من أوغاد .. الفقراء أوغاد لا تتعجب! تراهم من بعيد منكسرين ،مطأطئي الرؤوس، مهما حاولت رؤية أعينهم فلن تراها أبدا.. ينظرون إليك من طرف خفي ، حتى إذا أتيحت لهم الفرصة أكلوا أمعاءك ، ولن أبالغ إن قلت أنهم باستطاعتهم طحنك ورميك للكلاب الضالة.. أنت تظن أن الفقير مسكين ! لا...
النصّ الكبير يجب أن يكون تحليله، أيضًا كبير، ومستوفيًا لشروط النقد، بل وموائم لعمق مديات النص ذاته، وإلّا «كأنك يا أبا زيد ما غزيت». والنص الشعري هذا الذي بين يديّ الآن، لشاعر عربي لأول مرة اقرأ له، وحقيقة صُدمت وأنا أتجوّل في ربوعه، إذ وجدته يرزح بجمال أخاذ ويحمل معانٍ سامية؛ النص للشاعر...
كنتُ قد تناولتُ بالعرض والتحليل بعض الأعمال الأدبية والفكريّة للأديب والمفكّر والمؤرّخ الراحل أحمد أمين، الأمر الذي سمح لي، في حينه، بتلمّس أبرز الخصائص الأدبيّة والفكريّة لنِتاجِهِ كما تجلّت في بعض المقتطفات المختارة من الإرث الثقافيّ والفكريّ الغنيّ الذي خلّفه هذا الرائد التنويريّ الكبير؛ فكان...
يظل فهم منجز محمود البريكان (1931ـ 2002)، وتحديد موقعه في الشعرية العراقية غير مكتمل إذا لم يُنظر له بوصفه حالة شعرية، لها من الخصوصية ما يوطد صلتها بجوهر تجربة الإنجاز الشعري، مثلما يتعدى بدوره حدود الزمان والمكان منتقلاً بها إلى الأقاصي المضيئة للتجربة الإنسانية حيث سؤال الحرية يجدد الوجود...
بين البروج يزيد طولك بالدقائق والثواني فتفرّ منك الكائنات، وتختفي وسط الدخان غولاً وحيدا. أيها الإنسان في غسق الزمان الدورة اكتملت. مجاعتك العميقة في الأغاني والصمت تجأر. والمخاوف في الخطوط من المباني حيث الزوايا كلّها تحتدّ، والكتل الثقيله تخفيك عن ضوء النجوم. حدّقتَ فابيضَّت عيونك، في عوالم...
الشاعر القتيل حل محل شاعر آخر في جريدة «الاستقلال» في الأربعينات تحل اليوم الذكرى السنوية الأولى لرحيل الشاعر العراقي محمود البريكان، الذي اغتيل في ظروف غامضة في بيته بمدينة البصرة. أحد الذين زاملوه منذ 1947، يكتب هنا عن فترة غير معروفة في حياة الشاعر، وهي علاقته بحزب الاستقلال، وكتابته قصائده...
أعلى