" مهداة الى تلك الطفلة المتوحشة ذات الجسد العملاق التي وهبتني من اللذائذ في ليلة واحدة ما لن تستطيع أن تهبني إياه كل نساء الأرض " .
وطفلة ٍ من بنات الليل ساهمة ٍ= قد جُمّدَتْ فوق جفنيها الصبابات ُ
إذا مشـَتْ خلتها اُنشودة ً همُسُت ْ= بها النجوم وغنـّـتها السماوات ُ
ناديتها فانثنتْ نحوي وقد...
"أنا لم أر براكانآ يتفجر أشد مما يتفجر به صدر امرأة"
ضقت بالارض والسماء فثوري = يابراكين نقمتي وشروري
وإشربي كل ما تبقى بكأسي = يا ليال من شراب طهور
وإخنقي كل نغمة في فؤادي = واستبدي بما يحوك غروري
وأملئي كل فجوة من خلايا = عقلي الفذ بالفناء المرير
وإرضعي كل قطرة من شبابي = وإقتلي كل نبضه من...
" أظلم أنواع العذاب انتقال الشهوة من العصب الى الرأس ... "
يا ابنة النار واللظى والضرام ِ
قد سرى الحب صارخا في عظامي
فالصقي صدرك الكبير بصدري
ودعينا في نشوة الأحلام ِ
أنت مسكينة ٌ لقد خدّروها
بحديث الخيال والأوهام ِ
نحن إن لفـّـنا الردى واحتوانا
بين أحضانه ظلام الرّجام ِ
لن تعود الحياة يوما...
* "مهداة الى فتاة مجهولة ، لعلها تزوجت بعد تلك المغامرة الجريئة ، ومن يدري فربما كان ذلك الغلام الذي رأيته معها هو ولدي".
ماذا ؟ فديتك قبلة تحيي الذي
قد مات
في شفتيّ من أحلام
لكنني اُواه من لكنني
أأظل أخبط في رؤى الأوهام
ِ
يومان مرّا مذ عرفتك والتقت
عيني بعينك في هوى وهيام
ِ
يومان مرا ياغريبة...
1-
لو لم يكن لعينيكِ لون القمر،
لون النهار بطينه وكده وناره
لو لم تُخضعي خفة الهواء،
ولم تشبهي اسبوعا من العنبر،
لو لم تكوني اللحظة الصفراء
التي ينبثق فيها الخريف من الدوالي
والخبز الذي يعجنه القمر العطِر
حين ينزّه طحينه في السماء.
آه، يا حبيبتي، لما احببتكِ!
في عناقكِ اعانق كل الوجود:
الرمل...
أيتها الجميلة:
كما تشق المياه
برقا عريضا من الزَبَد
في وسط صخور النبع البارد،
هكذا تفعل الابتسامة التي تضيء وجهكِ
يا جميلة.
.
أيتها الجميلة:
يا ذات اليدين الرقيقتين
والقدمين الدقيقتين
لكأنك مهر من فضة
تمشين كزهرة الدنيا
فهكذا أراكِ
يا جميلة.
.
أيتها الجميلة:
إن لكِ عشا نحاسيا
مضفوراً حول رأسكِ...
امرأة مكتملة ، تفاحة لاحمة ، قمر شهواني
رائحة عشب بحري زخمة ، طين وضوء في حفلة مساخر ،
أي وضوح سرّي يتكشف بين عموديك ؟
أي ليل غابر يلمسه المرء بحواسّه ؟
آه ، الحب ارتحال في الماء والنجوم ،
في الهواء الغريق وعواصف الطحين ؛
الحب صليل بروق ،
جسدان مقهوران بعسل واحد .
قبلةٌ قبلة أرتاد أبديتك...