نصوص بقلم نقوس المهدي

بقلم وعدسة: زياد جيوسي لينا الناصري فنانة تشكيلية مبدعة من العراق الشقيق، عرفتها منذ أعوام حين كنت التقيها في معارض الفن التشكيلي أثناء تواجدي في عمَّان عاصمة أردننا الجميل، لفت نظري اهتمامها الدائم بريشتها بتراث العراق وتوثيق تاريخه باللوحة واللون، وحين وجهت لي الفنانة الدعوة لزيارة...
إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ ٱلْسَّاعَةِ ٱلْهَرْجَ. قِيلَ: وَمَا ٱلْهَرْجُ؟ قَالَ: ٱلْكَذِبُ وَٱلْقَتْلُ [أَيْضًا]. قَالُوا: أَكْثَرَ مِمَّا نَقْتُلُ ٱلْآنَ؟ قَالَ: إِنَّهُ لَيْسَ بِقَتْلِكُمْ [أَعْدَاءً]، وَلٰكِنَّهُ قَتْلُ بَعْضِكُمْ بَعْضًا! ٱلْرَّسُولُ مُحَمَّدٌ (4) كَمَا قلتُ آنفًا بالمِرَارِ...
يعتبر أمن السائح أحد الجوانب الرئيسية في موضوع الامن السياحي , لما يشكله ( أي السائح ) من أهمية في المعادلة السياحية . و يشير إلى رعاية و حماية السائح أثناء السفر و خلال فترة اقامته في البلد المضيف ضد المخاطر و التهديدات المحتملة التي قد تواجهه في الظروف الطبيعية ( حوادث : طريق , غرق , سرقة ...
تتعرَّى منِّي قصيدتي تتكشَّف عيوب دمي وأحافير روحي وتقرحات أحلامي أبدو مشوَّه القوى ضليل الهواجس مشلول الدروب ومعطوب الإبتسامة أنا بدون قصيدتي يزحف على جسدي الموت يأكل العفن نبضي يبتزني القلق وتتهدَّم خيوط قوايَ وأشعر أنِّي سور مخلوع الأحجار وبحر حظروا عنه الماء أو أفق اصطادوا رحابه...
قال لي و انثنى : " عبرتُ جميع المذابح أمشي وراء الضحايا أنا تغني البلابل فوق دمائي فتغفو دماء و تصحو غِنا و تركض نحوي السيوف ، كأن الحتوف تهيئ نعشا جديدا لنا انهم حولنا يرصدون الأماني و يبنون وهما هناك و قبرا عميقا هما يصوغون في الذبح عارا لهم و نكتب في الجرح تاريخنا تعال ازرع الأغنيات .. بقلب...
كثيرا ما يؤرقني سؤال لا أستطيع الاهتداء الي اجابة شافية عليه، اجابة مطمئنة، ما الذي سوف يفعله أولادي بمكتبتي بعد رحيلي؟ هل سوف يبيعونها لباعة الروبابيكيا تخلصا منها بأي ثمن لأنها تشغل حيزا كبيرا في المنزل بلا طائل؟ هل سوف يتخلصون منها ويعطونها هبة لأي عابرسبيل لأنها لا تتماشي مع الديكور الذي...
هَلْ لِمُعاني الهوى دَواء أمْ هل لِعاني الهَوى فِداءُ وما لِدَمعي يعودُ نَاراً من شدّة الشّوْق وهْوَ ماءُ لا عَيْشَ للصَّبّ مُذَ تَرَاءتْ لَهُ دُوَيْن الحِمى ظِباءُ صادت فُؤادي وما ارْتمته مِنها قَنَاة لها رُواءُ كَأنَّها إذْ مَشَتْ قَطَاةٌ كأنّها إذْ بَدَتْ ذُكَاءُ يقولُ قَوْم تَعَزّ عَنْهَا...
تعلمين أنني بالكاد ما صدّقتُ كيف آنستُ نارًا تلمّني على شَعثٍ من نزلات الشعر حين ظنَنتُنِي منقطعًا وآمنا عن حُمّى وحيك فيما تبقّى لي من وعي حتى أوشَكَتْ قريحتي المتعبة على الامتنان لخيالك بما أسداه لها من هدوء لكنك تصريّن أن أظل ذنبك في اقتراف اللامبالاة حين لا تكلفك زلزلتي سوى لمحةٍ عابرةٍ على...
وأحيانا حورية وعائشة، تذكر أنني حلوة... هكذا قالت القابلة لتذيب المرارة في حلق أبي، وهكذا أثنى الجيران على جلبابي الطويل وملامحي المهشمة وقدرتي على السير بخصر ناحل يتودد إلى الرياح عاريا ولا يستطيع الإفلات من الموسيقى ويحمل تاريخه من الندوب والقبل، لا تجارب كبيرة لمخالبي وأبدو مطفأة وبعيدة،...
شاعرٌ مِن بَنِي مصرَ يعرِفُ أنَّ القصائدَ مزروعَةٌ في عيونِ اللواتي يَعُدْنَ مِن السُّوقِ يحمِلْنَ أكياسَ حَيْرَتِهِنَّ، خُطاهُنَّ صَبرٌ أليمٌ، وآلامُهنَّ خُطًى صابرة حينَ يسألن كيسَ النقودِ: أتكفي جنيهاتُك الآخِرة قوتَ يومٍ جديدٍ وأُجرَةَ حِصَّةِ تقوِيَةٍ للصَّغيرِ، وتغييرَ أُنبوبِ غازٍ...
أستيقظتُ في الصباح، فوجدتُ فمي مغلقاً، كما لو كان هناك غراء لصقت به الشفتان، يبدو أنه قد جرت عملية اللصق ليلا، وأنا نائم ، لأنني لم أشعر بالألم أو الوخز . نظرت مدة طويلة الى وجهي في المرآة ، وأنا أغسله ، ثم حاولت فتح فمي من دون فائدة، فلم أستطع. أصبتُ بالذعر والخوف على مستقبلي ، وجدت زوجتي في...
• بَدءُ السعادةِ أنْ لم تُولدِ امرأةٌ = فهل تودُّ جُمادى أنّها رجبُ 1 ) لم يكن هذا البيتُ هو الموضعُ الشعريُّ الوحيد الذي أغرى بعض النقاد بإشاعة فكرة معاداة المعري للمرأة ؛ فقد تردد هذا المعنى في مواضع كثيرةٍ من شعره – و أدبه - منها هذا الموضع الذي يُحرِّضُ فيه الرجال على عدم التزوّج...
في ختام اليوم الاحتفالي الثالث والعشرين لمناسبة هزيمة الاحتلال "الإسرائيلي " في جنوب لبنان الذي صادف اليوم الخامس والعشرين من أيار،وكما هو معتاد القى السيد حسن نصر الله الامين العام لحزب الله كلمة بهذه المناسبة جاءت على وقع تهديدات القادة "اسرائيليين" للبنان ومقاومته وإيران بالذات،وقد احتوت...
تعرفت عليه منذ فترة ليست بالبعيدة، لفت انتباهي برقي حديثه، وعظيم وفائه، وفائق تصميمه، ونأيه بنفسه عن مهاترات المساجلات على مواقع التواصل الاجتماعي التي أصبحت أحد أهم الوسائل لعرض الإنتاج الفكري والأدبي يؤكد ذلك حينما يذكر نفسه: لقد وصفتُ بأنني أكتب "كتابة آمنة" بعيدة عن الدخول في أيّ معارك...
صمتٌ مطبق ... لا حِسّ ولا خَبَر كما كانت تقول المرحومة جدّتي. أين ذهبَ هؤلاء القوم الذين " أمطرونا " قبل شهرين ونيّف بالوعود والعهود وقصائد الصُّمود؟ أين غاب أعضاء الكنيست العرب " والدُّنيا قايمة قاعدة " ، وثمانون ألفًا بالأمس القريب ملأوا تل أبيب صارخين : الديمقراطيّة في خطر ، والسلطة القضائية...
أعلى